عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «سكان بلدات حدودية جنوبي لبنان باقون رغم إجلاء الآلاف منها بسبب غارات الاحتلال».

سكان الجنوب اللبناني.. صامدون في أرضهم رغم عدوان الاحتلال

وأكد التقرير: الحياة توقفت في هذه البلدات، لكنه توقف بشكل مؤقت، فهم اعتادوا على مراوغة القصف والدمار.

وأوضح: هنا في أقصى قرى الجنوب اللبناني الواقعة على حدود الأراضي المحتلة، التي لم ترحمها طائرات ومدفعيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخيام إحدى القرى المهجرة، المتاخمة للحدود، قد أخليت ونزح منها الآلاف للبعد عن شبح الموت الذي أصبح أسرع من صوت الطلقات.

وأضاف: على مسافة لا تتجاوز الكيلومتر في نفس قضاء مرجعيون تمسك آخرون في بلدات مجاورة بالبقاء في أماكنهم رغم نزوح الجيران والأصدقاء.

ولفت إلى أن الشوارع لم تخلو من السكان رغم قلة الأعداد ومحال تجارية تحدت أصوات القصف وحاولت أن تقدم خدمات المعيشة حتى تعطي الحياة أملا في البقاء ويستمر الصمود، هي خدمات معيشية بسيطة لكنها توفر مصدرا للبقاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان عدوان الاحتلال على لبنان

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار

قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.

ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.

وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.

ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.

ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوبي ووسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • حزب الله اللبناني يكتشف جاسوسا إسرائيليا بين صفوفه
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • سكان الضفة يشعرون باهتزازات نتيجة غارات الاحتلال العنيفة على غزة
  • عاجل| قتيلان وجرحى بغارات إسرائيلية جنوبي لبنان
  • غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة
  • شهيد ومصاب جرّاء غارتين من طيران الاحتلال المسيّر جنوبي لبنان
  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي