«مستقبل وطن» يستعد لإطلاق قوافل بيطرية وندوات إرشاد زراعي في المحافظات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يستعد حزب مستقبل وطن إلى تدشين عدد من المبادرات الخاصة بدعم الفلاحين في الريف المصري بالمحافظات مع مناقشة المشكلات التي تواجهه، ضمن دور الحزب في دعم القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين.
تفاصيل اجتماع «زراعة مستقبل وطن»وأعلنت أمانة الزراعة والري المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب هشام الحصري، في اجتماعها الدوري عن مجموعة من الأنشطة التي يطلقها الحزب لدعم الفلاح، منها تنظيم عدد من القوافل الطبية البيطرية في كافة المحافظات بالتعاون مع وزارة الزراعة وبالتنسيق مع مديريات الطب البيطري في المحافظات، فضلًا عن تنظيم ندوات إرشاد زراعي للمزارعين والفلاحين.
وناقشت أمانة الزراعة والري المركزية بالحزب عددا من القضايا المتعلقة بأوضاع ومشكلات وتحديات الفلاح المصري وقطاع الزراعة بشكل عام، كما أشاد النائب هشام الحصري، باهتمام القيادة السياسية بالزراعة لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين.
وناقش الاجتماع توفير الأسمدة ودعم مزارعي البنجر وقصب السكر، فضلا عن دعم الصادرات الزراعية لتوفير العملة الصعبة لدعم الاقتصاد الوطني، وكذلك بحث نقص أعداد المهندسين الزراعيين وضرورة عودة المرشد الزراعي للفلاحين.
وحضر أمانة الزراعة والري المركزية بحزب مستقبل وطن، الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب أمانة الزراعة المركزية، وأمناء الزراعة بالمحافظات المختلفة، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب في القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن زراعة مستقبل وطن الأمن الغذائي قوافل بيطرية الإرشاد الزراعي أمانة الزراعة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.