مصدر مطلع:الجبهة التركمانية عطلت عقد جلسات مجلس نينوى بسبب تهميشها في كركوك
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 29 غشت 2024 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع في محافظة نينوى، الخميس، عن تعطيل الجبهة التركمانية، عقد جلسات مجلس محافظة نينوى، بسبب تهميشها في كركوك، حيث أعلنت تعليق حضورها لجلسات مجلس المحافظة.وأوضح المصدر، أن “الجبهة التركمانية في نينوى أعلنت مقاطعتها لجلسات مجلس محافظة نينوى، وتعطيل جلسات المجلس، خصوصاً الجلستين الأخيرتين اللتين لم يتمكن فيها المجلس من تحقيق النصاب للمضي بعقدها”.
ولم يتمكن مجلس محافظة نينوى، وتحديداً ضمن تحالف نينوى المستقبل (16 مقعداً من اصل 29) في آخر جلستين من تحقيق النصاب، وبسبب مقاطعة تحالف نينوى الموحدة 9 مقاعد والحزب الديمقراطي الكوردستاني 4 مقاعد.لكن المصدر، أضاف أن “مقاطعة الجبهة التركمانية المتمثلة بمقعد واحد هي من كسرت نصاب المجلس في آخر جلستين، احتجاجاً على تهميش الجبهة التركمانية في تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، فضلا عن تهميشها أيضا في نينوى بتوزيع المناصب”.وتابع: “عضوة عن بدر أيضا ضمن نينوى من تلعفر، كسرت النصاب في آخر جلسة، لتعقد المشهد في مجلس محافظة نينوى، إذ بات لا يتمكن من المضي في عقد جلسات المجلس، ما لم يشكل النصف زائد واحد، أي بمعدل 16 مقعداً، وهو بالتحديد عدد مقاعد تحالف نينوى المستقبل الذي لا يحتمل المقاطعة”.وفيما إذا كان مشهد المقاطعة في مجلس نينوى سيستمر أم لا، رجح المصدر، عقد اجتماع في بغداد، بين قيادات الكتل السياسية في نينوى، مع قادة الإطار التنسيقي، بعد تأخره بسبب انشغال الجميع بالزيارة الأربعينية“.ويشهد مجلس محافظة نينوى، مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي الكوردستاني منذ قرابة الشهرين، على خلفية تصويت المجلس على تعيين واستبدال مسؤولي الوحدات الإدارية في جلسة حضرها أعضاء كتلة نينوى المستقبل بمفردهم، وهو ما اعتبره الأعضاء الرافضين تفرداً بالقرارات والمناصب في المحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجبهة الترکمانیة مجلس محافظة نینوى جلسات مجلس
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.