«تنمية المشروعات» يفتح باب التقدم للمشاركة في معرض «تراثنا 2024» لأول مرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن فتح باب التقدم أمام الفنانين والمبدعين من أصحاب المشروعات اليدوية والتراثية للمشاركة في الدورة السادسة من معرض «تراثنا»، التي ينظمها الجهاز تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 12 إلى21 ديسمبر 2024.
وأوضح أنه للمرة الأولى منذ بدء تنظيم معرض تراثنا يستطيع أصحاب المشروعات التقدم للمشاركة في المعرض اليكترونيا من خلال الرابط، ما يسمح بضم عدد من العارضين الجدد الذين لم يسبق لهم المشاركة في فعاليات المعرض، ويأتي ذلك وفقا لخطة عمل الجهاز بالعمل على تطوير آليات عمله وميكنة خدماته لتيسير حصول المواطنين عليها.
وأشار إلى أن التقدم للمشاركة في المعرض متاح حتى 7/ 9/ 2024، موضحا أن المشاركين في معرض تراثنا سيتمتعون بدعم كبير في أسعار المشاركة خاصة العارضين من المحافظات الحدودية أو أصحاب المشروعات الذين نجحوا في توفيق أوضاعهم أو بدأوا في إجراءات توفيق الأوضاع.
توفير فرص عمل لملايين العاملينوأكد أن تنظيم معرض تراثنا للعام السادس على التوالي إنما هو رسالة واضحة للاهتمام الذي يوليه الرئيس للآلاف من أصحاب المشروعات العاملين في هذا القطاع وتقديرا لدورهم في توفير فرص عمل كثيفة لملايين العاملين.
وأشار إلى أن رؤية القيادة السياسية كانت محورا رئيسيا في أن يصبح المعرض في كافة دوراته بمثابة ملتقى إقليمي يستضيف الدول العربية والأفريقية، كما يقدم لزائريه تجربة فريدة تجمع بين التسوق والفن والترفيه، بالإضافة إلى عدد متنوع من الخدمات المالية وغير المالية لأصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم على تطوير مشروعاتهم والتوسع فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات معرض تراثنا المشروعات الصغيرة رابط التقديم أصحاب المشروعات للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.