علاء نصر الدين: "تراثنا" دعم حقيقي من الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، أن معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية الذي اختتم فعالياته مؤخرًا، يعكس دعم الدولة الواضح والمباشر للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل منصة وطنية لتسويق الإبداع المصري التراثي أمام العالم.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية، أن تنظيم المعرض جاء استجابة لتطلعات الشباب ورغبتهم في الحصول على فرص حقيقية لتسويق منتجاتهم الحرفية والفنية، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع لما يمثله من رافد اقتصادي وثقافي مهم.
وأضاف أن المنتجات الحرفية والتراثية المصرية فريدة من نوعها ولا يمكن تكرارها أو منافستها عالميًا، ما يجعلها تحظى بإقبال واسع من السياح وزوار المعرض، الذين يحرصون على اقتنائها كتذكارات وهدايا تحمل الطابع المصري الأصيل.
وأشار نصر الدين إلى أن تكريم أعضاء غرفة الأخشاب والأثاث ضمن فعاليات المعرض يعد رسالة واضحة على حرص الدولة على تشجيع الاستثمار والصناعات الوطنية، موضحًا أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لجهود الغرفة في دعم المصنعين والحرفيين وتعزيز قدراتهم على المنافسة داخليًا وخارجيًا.
وشهدت فعاليات الدورة السابعة من معرض "تراثنا" – الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي – مشاركة أكثر من 1200 عارض من مختلف محافظات مصر والدول العربية، عرضوا منتجاتهم على مدار ثمانية أيام في أكبر ملتقى سنوي للحرفيين والمبدعين في المنطقة.
وأكد نصر الدين أن قطاع الأخشاب والأثاث من القطاعات الواعدة القادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة مع تزايد الطلب على المنتجات ذات الطابع المصري التراثي، مشددًا على أن الغرفة تعمل على تشجيع المصنعين على التصدير من خلال تطوير التصميمات وتحسين الجودة بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأشار إلى أن هذا التوجه يسهم في زيادة الصادرات الصناعية ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن الغرفة تضع ضمن أولوياتها بناء قدرات المصنعين الشباب وتوفير التدريب الفني والمساندة اللوجستية اللازمة لتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي.
وأوضح نصر الدين أن انعقاد معرض "تراثنا" يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الحرفيين وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن المعرض يجسد اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية الثقافية المصرية وتعزيز الصناعات التراثية الأصيلة كجزء من القوة الناعمة لمصر.
وأعلنت الحكومة عن الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية 2025–2030، التي أعدها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، وتهدف إلى رفع قيمة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، وزيادة حصة المنتجات اليدوية المصرية في السوق المحلية إلى 70%، إلى جانب توفير 120 ألف فرصة عمل جديدة والحفاظ على فرص العمل القائمة.
كما تستهدف الاستراتيجية تنمية 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا على مستوى الجمهورية، وزيادة عدد المشروعات الرسمية العاملة في القطاع بنسبة 10% سنويًا، بما يعزز استدامة الصناعة التراثية ويدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء نصر الدين اتحاد الصناعات المصرية غرفة الأخشاب والأثاث نصر الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوزير: مشروع ليونى تنفيذ حقيقي لمحاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية
خلال فعاليات افتتاح مصنع شركة "ليوني" العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، بمدينة بدر، اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ألقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة، استهلها بالتأكيد على أن هذا الحدث المهم يشهد افتتاح مصنع شركة ليوني الجديد بمدينة بدر، بمنطقة الروبيكي للجلود، إلى جانب وضع حجر الأساس لمُجمع الشركة الصناعي الجديد المُقام على مساحة 21 فدانًا، بما يُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون المُثمر بين الدولة المصرية والقطاع الخاص العالمي.
وخلال كلمته، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن وضع حجر الأساس للمُجمع الصناعي الجديد للشركة - المقام على مساحة 21 فدانًا - يفتح الباب أمام زيادة الطاقة الإنتاجية وتوطين مكوّنات جديدة لصناعة السيارات وتوليد المزيد من فرص العمل لأبناء مصر، وزيادة الصادرات للأسواق الأوروبية والعالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي لمكونات السيارات.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على التوسع في الطاقة الإنتاجية أو توطين مكوّنات صناعية جديدة لصناعة السيارات، بل يعكس تنفيذاً حقيقياً للمحور الثاني من محاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية التي أعدتها وزارة الصناعة، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والذي ينص على توسيع القاعدة الصناعية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات، من خلال توفير قدرات إنتاجية جديدة تستهدف التصدير للأسواق الأوروبية والعالمية، وايجاد منظومة صناعية مُتكاملة قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية بمُنتج محلي عالي الجودة، بما ينعكس مباشرة على تحسين الميزان التجاري ورفع تنافسية الصناعة المصرية إقليميًا ودوليًا .
وأضاف وزير الصناعة والنقل أن شركة ليوني أثبتت على مدار أكثر من 27 عامًا من العمل في السوق المصرية، أنها شريك موثوق وفاعل في دعم الصناعة الوطنية، حيث ساهمت في توفير ما يزيد على 6000 فرصة عمل مباشرة، كما توسعت رقعتها الصناعية لتتجاوز اليوم 200 ألف متر مربع، حيث تمتلك الشركة 14 مصنعا (9 مصانع بمدينة نصر – 3 مصانع بمدينة بدر – 2 مصنع بأسيوط)، واليوم نشهد افتتاح المصنع رقم 15للشركة، وهو ما يعكس ثقة الشركة في الاقتصاد المصري وفي قدرات العمالة المحلية.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير أن ما نشهده اليوم هو نتاج جهدٍ كبير بذلته وزارة الصناعة، ممثلة في هيئة التنمية الصناعية وكافة الجهات المعنية، بالتعاون المُستمر مع شركة ليوني، من أجل إتمام هذه التوسعات بما يتماشى مع مُستهدفات رؤية مصر 2030، وتقديم كل أشكال الدعم والتيسير لما تمثله صناعة مكونات السيارات من أهمية استراتيجية، حيث تعدُ هذه الصناعة من القطاعات الصناعية الواعدة في مصر، والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وتعميق سلاسل القيمة المحلية ودعم حركة التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً للنهوض بصناعة مكونات السيارات وأطلقت البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات في مصر، بما يرفع معدلات النمو الصناعي والاقتصادي الشامل والمُستدام، وبما يُحقق أهداف خطة النهوض بالصناعة المصرية، واستراتيجية التنمية الصناعية، ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ولفت وزير الصناعة والنقل إلى أننا إذ نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الجديد، وهو افتتاح المصنع رقم (15) للشركة، ووضع حجر الأساس للمجمع الصناعي الكبير لها وهو أول مجمع صناعي بمدينة بدر للضفائر الكهربائية، فإننا نؤكد استمرار الدولة المصرية في تقديم كافة أوجه الدعم للمستثمر الجاد، وتوفير بيئة أعمال جاذبة ومُستقرة، قائمة على الشفافية وتكافؤ الفرص والشراكة الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة.
واختتم الفريق مهندس كامل الوزير كلمته بتوجيه بخالص التهنئة لشركة ليوني، ولكافة العاملين بها، على هذا الإنجاز المشرف، مُتمنياً لهم دوام النجاح والتقدم، ومؤكدًا أن مصر ستظل أرض الفرص الواعدة والاستثمار الآمن.