تفاصيل افتتاح معرض شيري العالمي
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
من المقرر أن تعقد "قمة شيري الدولية للمستخدمين 2025" خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر. وبالتزامن مع القمة، ينطلق معرض علامة شيري تحت شعار " في مكان ما، من أجل مكان ما، كن في مكان ما In Somewhere, For Somewhere- Be Somewhere" في مدينة ووهُو بالصين.
ويُعد المعرض أحد أبرز التجارب الغامرة في القمة، حيث يجمع بين أحدث التفاعلات الذكية المبتكرة وسرد قصصي يعتمد على المشاهد التفاعلية، ليجسد التزام شيري الراسخ بتقديم حلول تنقل ذكية للعائلات حول العالم، ورؤيتها في ضمان تجارب سفر ممتعة ومريحة على مستوى العالم.
يرتكز المعرض على ثلاثة محاور أساسية: تقنيات الهجين، والتنقل الكهربائي النقي الذكي، ورحلات العائلات، مبتعدًا عن النمط التقليدي في عرض المنتجات، ويتبنى مفهوم "أقصى درجات التصوير - Ultimate Imagery" الذي يدمج بين التكنولوجيا والفن وأسلوب الحياة المستقبلي في عالم السيارات، ليصنع فضاءً بيئيًا مبتكرًا.
ومن خلال هذه الرحلة الإبداعية، سيحظى الزوار بفرصة استكشاف بصمة شيري العالمية من مراحل "الانطلاق عالميًا" إلى "التموضع محليًا" وصولًا إلى "الارتقاء المستقبلي"، كما سيشهدون اندماجًا فريدًا يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والفن التقليدي، ليختبروا حلول التنقل الذكي كما ستكون في المستقبل.
شيري لا تبني سيارات فحسب، بل تصوغ نظامًا بيئيًا متكاملًا يتناغم مع جميع جوانب حياة عملائها. ويجسد المعرض استراتيجيتها "الإنسان + المركبة + الحياة" عبر ثلاثة مشاهد رئيسية: المنزل المريح، والتنقل اليومي، والتخييم العائلي. ومن خلالها، تبرز رحلة شيري من مجرد مزود للتنقل إلى شريك حياة، يقود المستخدمين إلى عصر جديد من الذكاء المعيشي.
كما سيُعرض خلال المعرض كامل محفظة أنظمة الدفع لدى شيري، من الطرازات الهجينة القابلة للشحن PHEV وصولًا إلى السيارات الكهربائية الخالصة EV. في رحلة تمتد من الكلاسيكيات الخالدة إلى المعايير العصرية الحديثة، لتكشف عن هندسة دقيقة تخدم ملايين العائلات حول العالم.
ويُعتبر المعرض ركنًا أساسيًا في تجربة "Co-New Experience" ضمن فعاليات قمة شيري الدولية للمستخدمين 2025، إلى جانب برنامج اختبار القيادة الطويل CSH Endless Horizon، ومنتدى KOC، وإطلاقات العلامة التجارية.
وعلى عكس الطبيعة الديناميكية لهذه الفعاليات، يوفر المعرض مساحة هادئة للتواصل العميق، حيث يتجاوز العلاقة بين الإنسان والعلامة حدود المنتج والتقنية، ليخلق حالة من الانسجام والدفء تتخطى الكلمات.
ومع التحول السريع في صناعة السيارات نحو الذكاء والتكامل البيئي، تستكشف شيري كيفية جعل مبدأ "التعايش مع المستخدمين" ممارسة مستدامة. فمعرض علامة شيري ليس مجرد احتفاء بالابتكار التكنولوجي، بل هو دعوة مفتوحة. من خلال التجارب الغامرة والفضاءات السردية التي تحتفي بالتأويل الحر. يتيح المعرض للزوار فرصة العيش داخل التجربة، ليلمسوا دفء التكنولوجيا ويتواصلوا مع نبض النظام البيئي العالمي. وهنا لا يكونون مجرد متفرجين، بل مشاركين ومبدعين وشركاء في صناعة المستقبل.
ومع اقتراب موعد المعرض، يزداد الترقب لهذا الحدث الفريد الذي يحمل بين طياته الكثير من التفاصيل والروايات التي ستُكشف مباشرة في موقع الحدث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
راية إكسبو تُسلّم رسميًا من اليابان إلى السعودية في حفل اختتام معرض أوساكا
أعلن إكسبو 2030 الرياض عن استلام راية المكتب الدولي للمعارض بشكل رسمي, خلال الحفل الختامي لمعرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي اختتم أعماله في اليابان بعد ستة أشهر من الفعاليات والحوارات الثقافية وجمعت الدول والوفود المشاركة من مختلف أنحاء العالم.
وتمثل هذه الخطوة الانتقال الرسمي لمسؤوليات الاستضافة إلى المملكة، لبدء مرحلة الاستعداد لتنظيم نسخة استثنائية من المعرض في عام 2030.
ويوفر معرض إكسبو 2030 الرياض منصة عالمية استثنائية لدعم واستعراض الحلول المبتكرة وتعزيز الجهود لتحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة، ويجسّد ركيزة أساسية لترسيخ مسيرة التحول الطموحة التي تشهدها المملكة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وشهد حفل الاختتام استلام معالي المهندس وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض إبراهيم بن محمد السلطان، راية المكتب الدولي للمعارض، وذلك بحضور معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن سعيد بن زقر، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، وذلك تأكيدًا على التزام المملكة واستعدادها الكامل لاستضافة الحدث العالمي في 2030.
وأكّد المهندس السلطان في ختام معرض إكسبو 2025 في اليابان أن انتقال الراية من اليابان إلى الرياض تُعد محطة مهمة في رحلة المملكة نحو استضافة العالم في إكسبو 2030 الرياض، وإعلانًا لانطلاق العد التنازلي لتنظيم نسخة غير مسبوقة من المعرض الأبرز عالميًا.
وأوضح معاليه أن هذا الحدث يجسد مرحلة جديدة في مسيرة المملكة نحو المستقبل، بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – والقيادة المباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، إلى جانب تضافر جهود مؤسسات الدولة كافة، والترحيب الكبير من المواطنين والمقيمين في المملكة عامة، ومدينة الرياض على وجه الخصوص، لتقديم تجربة استثنائية تعبّر عن تميّز المملكة وريادتها في تنظيم الفعاليات العالمية، وتجسّد رؤيتها في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا وتعاونًا للعالم أجمع.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة إكسبو 2030 الرياض المهندس طلال المرّي: “مع تقدُّمنا في مرحلة التنفيذ، واستلام الرياض لراية المكتب الدولي للمعارض، نتطلّع لتقديم نسخة مميزة في معرض إكسبو 2030 الرياض والتي ستضع معايير عالمية جديدة في مجالات الاستدامة والابتكار وستجمع دول العالم تحت مظلة واحدة لإحداث أثر إيجابي مستدام”.
وكانت شركة إكسبو 2030 الرياض قد نظمت فعالية ثقافية بعنوان “من أوساكا إلى الرياض” يوم 10 أكتوبر في ساحة “إكسبو أرينا ماتسوري”، شهدت حضور أكثر من خمسة عشر ألف زائر استمتعوا بعروض موسيقية وثقافية جمعت بين الثقافتين السعودية واليابانية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إلى البحرين لترؤس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي-البحريني
كما نظّمت الشركة عددًا من ورش العمل والاجتماعات الثنائية مع الدول المشاركة، لبحث الأولويات والاستعدادات المرتبطة باستضافة المعرض.
واختتم الجناح السعودي مشاركته في إكسبو 2025 أوساكا بتحقيق نجاح لافت، مسجلاً رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد الزوار بلغ أكثر من 3 مليون زائر.
يُذكر أن معرض إكسبو 2030 الرياض سيُقام من 1 أكتوبر 2030 إلى 30 مارس 2031، على مساحة 6 مليون متر مربع، تمتد على خمس مناطق رئيسية تسلط الضوء على موضوعات إكسبو التي تشمل أحدث الابتكارات التقنية والتنمية الشاملة والحلول المستدامة.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 42 مليون زيارة من 197 دولة و29 منظمة، ليوفر مساحة مشتركة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تسهم في معالجة أبرز التحديات.
ويسعى معرض إكسبو 2030 الرياض إلى ترك إرثٍ مستدام, والإسهام بعد انتهائه في تعزيز مكانة الرياض كمركزٍ عالمي رائد للتعاون الدولي.