الاتحاد الأوروبي: بدء الاستشارات لبحث فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس 29 أغسطس 2024، إنه بدأ عملية سؤال الدول الأعضاء في الاتحاد عما إذا كانت تريد فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين".
وقال بوريل في تصريحات صحفية، إن بعض الوزراء الإسرائيليين يبعثون "برسائل كراهية" ضد الفلسطينيين، ويطرحون أفكارا تمثل دعوة إلى ارتكاب جرائم حرب.
وكان بوريل، قد دعا في منشور على منصة "إكس"، في الثاني عشر من شهر آب/ أغسطس الجاري، إلى فرض عقوبات على المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وقال بوريل في منشوره: "بينما يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة ، يدعو بن غفير إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين".
وأضاف: "كما هو الحال مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، فإن هذا يشكل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب، ولا بد أن تكون العقوبات على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.. وطالبت بوقف إطلاق نار دائم.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.