شركة توزيع الغاز الطبيعي تطمئن سكان «أبو النمرس» بعد حدوث تسريب بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حذرت الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن «تاون جاس»، من أن الشركة ستقوم ببعض أعمال الصيانة في منطقة أبو النمرس في محافظة الجيزة ولا داع للشعور بالقلق بسبب انتشار رائحة غاز قوية اليوم الخميس 29-8-2024، وطالبتهم بعدم القلق من الأمر.
سبب وجود رائحة غاز في الجيزةوأوضحت الشركة، في منشور عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها ستقوم بإضافة رائحة الغاز كأحد أعمال الصيانة المهمة، وتؤكد أنه لا ضرر من رائحة الغاز التي ستنتشر في الجو لسكان هذه المناطق وأنها لا تدل على حدوث تسريب في الغاز، حيث تنتشر هذه الرائحة نتيجة ملء خزان الرائحة الرئيسي، وإضافة الرائحة للغاز الطبيعي بمحطة إضافة الرائحة في أبو النمرس بالجيزة.
وأضافت تاون جاس، أنه سيتم ملء خزان الرائحة اليوم الخميس، في تمام الحادية عشرة مساء، ما قد يتسبب في شعور المواطنين بالرائحة، ولا داع للتخوف من حدوث تسريب في وحداتهم السكنية في هذا وقت حيث ستكون هذه الرائحة نتيجة ملء الخزان.
وطمأنت الشركة عملائها بشأن رائحة الغاز الطبيعي، مؤكدة أن الأعمال ستتم بأعلى معايير الجودة والسلامة لضمان أمن المواطنين، ولن يتم قطع الغاز الطبيعي عن المنازل والمحال التجارية، وحال وجود أي استفسار يرجى الاتصال من أي تليفون أرضي بطوارئ الشركة على 129.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي رائحة الغاز الطبيعي تاون جاس انتشار رائحة الغاز سبب رائحة الغاز الطبيعي تسرب الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد مشروع شركة «CWA» للمنسوجات بالمنطقة الصناعية بالسخنة
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع جديد لصالح شركة “CWA” للمنسوجات، إحدى الشركات المصرية المتخصصة في مجال الغزل والنسيج وتجهيز وتطريز وحياكة المنسوجات.
يأتي ذلك لإقامة مصنع داخل نطاق المطور الصناعي، شركة التنمية الرئيسية “MDC”، بالمنطقة الصناعية بالسخنة على مساحة 15 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 970 مليون جنيه مصري، بما يعادل 19.9 مليون دولار، بتمويل ذاتي من الشركة (على عدة مراحل)، على أن يبدأ التشغيل الفعلي والإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2026، ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 200 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع التدريجي وصولًا إلى 500 فرصة عمل خلال خمس سنوات، وقد قام بتوقيع العقد كل من اللواء وليد يوسف، العضو المنتدب لشركة التنمية الرئيسية “MDC”، و أشرف أبو العينين، مدير شركة CWA للمنسوجات، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وفي هذا الإطار، صرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعميق الصناعة المحلية داخل المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات صناعية مستدامة تسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري، وزيادة قدرته التنافسية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المزايا التي تقدمها الهيئة من بنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي، وتكامل بين المناطق الصناعية والمواني، تُشكل عوامل جذب رئيسية أمام المستثمرين الجادين.
وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي توليها الهيئة أهمية متزايدة في خطتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في توفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ودعم سلاسل الإمداد لصناعات متنوعة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات، فضلاً عن قدرته على التوسع في التصدير، خاصة مع توافر المقومات اللازمة من عمالة ماهرة وخدمات لوجستية متكاملة داخل نطاق الهيئة.
ومن جانبه، صرّح أشرف أبو العينين، مدير شركة CWA للمنسوجات، أنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة تتراوح من 12 إلى 48 شهرًا، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الصناعي وتقديم منتج مصري عالي الجودة موجه للأسواق المحلية والعالمية، مع إستهداف تحقيق صادرات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار في السنة الأولى من التشغيل، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى 30 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التزام كامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر.
الجدير بالذكر أن مشروع شركة CWA يأتي ضمن سلسلة من المشروعات الصناعية التي تشهدها منطقة السخنة الصناعية في إطار خطة الهيئة لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير بيئة محفزة للإستثمار الصناعي، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة بالمنطقة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الإقتصاد الوطني، ويستهدف المشروع إنتاج مجموعة متنوعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات وحافظات السجاد بمقاساتها المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات التكميلية المرتبطة مثل الطباعة، التجهيز، اللصق، الحفر، القص، والحياكة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير.