«إكسترا نيوز»: نفاد 90% من تذاكر حفل ويجز في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت ميرفت المليجي، مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، إن فعاليات ومفاجآت مهرجان العلمين مستمرة في الأسبوع الثامن والأخير، حيث استطاع المهرجان تحقيق نجاح كبير للغاية بشهادة زوار مدينة العلمين الجديدة والفعاليات، وحرصت العديد من الجهات على وجودها بالمهرجان.
زوار العلمين ينتظرون بشغف حفل المطرب ويجزوأضافت «المليجي»، خلال مراسلتها للقناة، أن زوار العلمين ينتظرون بشغف حفل المطرب ويجز غدا الجمعة، إذ أنه سيقدم أفضل الأغاني التي ساهمت في صعوده ويهتم بها الجمهور، مما أثبت وجودة وتكوينه لجماهيرية كبيرة لدى شباب الوطن العربي بأكمله في الآونة الاخيرة، إذ نفدت 90% من تذاكر الحفل عبر موقع «تذكرتي».
وتابعت: «من المتوقع أن يكون هناك مفاجآت من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في حفل ختام مهرجان العلمين، فضلا عن استمرار الخدمات الترفيهية والرياضية في منطقة العلمين بعد انتهاء المهرجان».
وأشارت إلى أن العديد من الحفلات ستقام بالتوازي مع حفلة الفنان ويجز لإرضاء كل الأذواق، بالإضافة إلى عرض المسرح الروماني لمسرحية «برقع الحياء» للمخرجة شيرين حجازي والتي تعتبر مزيجا من العروض المسرحية الراقصة والمزيد من الدراما التشويقية التي يعيشها بعض الشباب لإظهار مواهبهم ومواجهتهم بعض الصعاب، إلى جانب العروض المسرحية الجديدة التي تعرض على الممشى السياحي على مدار اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميرفت المليجي إكسترا نيوز مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.