وزير الخارجية الأردني يدين السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين: جرائم حرب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
(CNN)-- اتهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، مسؤولين إسرائيليين بـ"ارتكاب جرائم حرب" ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وندد الصفدي، عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا)، بمحاولات إسرائيل صرف الانتباه عما أسماه "المجازر بدم بارد بحق الفلسطينيين الأبرياء"، مؤكدا أن تصرفات إسرائيل "تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ".
وانتقد الوزير الأردني المسؤولين الإسرائيليين لـ"نشرهم معلومات مضللة لتبرير عدوانهم"، ووصف سياسات إسرائيل بـ"التهديد الأساسي للأمن الإقليمي".
وقال الصفدي إن "أكبر تهديد للأمن الإقليمي هو احتلال إسرائيل لفلسطين والسياسات العنصرية والإجراءات غير القانونية والحرب المستمرة ضد الفلسطينيين".
وأدان "المتطرفين الذين يحتفلون بقتل الأطفال، واستخدام التجويع كسلاح، وقصف المستشفيات والمدارس، ومهاجمة البعثات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الحياة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميا "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة إسرائيلية محلية أنه "لن يسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها"، حيث ترتكب "جرائم حرب يوميا في الضفة الغربية، ولن أسكت عنها".
وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية قائلا "يوميا تُشنّ حملة قتل واضطهاد مروعة في الضفة على يد "شبان الرعب"، وهي جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة".
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته بالمسؤولية عن جرائم جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة، حيث تقوم الشرطة "بغض الطرف عنها (وعن جرائمها) وإهمال الجيش واجبه".
وأكد أولمرت -في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية- أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في الضفة الغربية، في حين ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب.
وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن مجموعة شبان التلال مسؤولة عن عمليات قتل وتدمير ممتلكات وأشجار ومصادرة أراضي فلسطينية في الضفة المحتلة.
وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت عام 1998، وتؤمن بوجوب إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل الكبرى"، بعد طرد جميع الفلسطينيين منها.
ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة المحتلة ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات باستمرار ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.
ويقيم أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة المحتلة، وهم يرتكبون جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.
وكثفت إسرائيل جرائمها في الضفة المحتلة، وبينها اعتداءات وتهجير ومصادرة أراضٍ وتوسع استيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها.
إعلانومنذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة المحتلة.
واستشهد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1093 فلسطينيا، وأصيب نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال حوالي 21 ألفا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.