أعلنت وزارة الخارجية، استقبالها لأكثر من 4981 اتصالاً منها 1880 بلاغاً طارئاً عبر خط الطوارئ المخصص لمواطني الإمارات الموجودين في الخارج 0097180024، خلال فترة موسم السفر وإجازة الصيف 2024.

وأكدت وزارة الخارجية من خلال خدماتها والتي تهدف إلى مد يد العون والمساعدة لمواطني الدولة والتصدي لكل ما يقف في طريقهم ويهدّد أمنهم من أجل خدمتهم والسهر على راحتهم في أي مكان وزمان، أنها "عملت على إعداد فرق العمل ذات خبرة وكفاءة عالية مؤهلة للتعامل مع مختلف أنواع البلاغات الطارئة بكل احترافية وفق معايير خطط الطوارئ على مدار 24 ساعة، لضمان سلامة مواطني الدولة في الخارج، وحماية مصالحهم، حيث تم الرد على 95% من المكالمات خلال أقل من 20 ثانية، مع تفعيل تقنية إعادة الاتصال التلقائي في أقل من 10 دقائق".


كما تشيد وزارة الخارجية بجهود الشركاء الداعمين والفرق المتميزة، ودورهم البارز في إنجاح عمليات الإخلاء الطبي، إذ نُفذت 7 عمليات نقل جوي و8 عمليات نقل بري لحالات طبية حرجة بالتنسيق مع الحرس الوطني والجهات الصحية في الإمارات.

تنبيهات التوعوية

وأصدرت الوزارة عدداً من التنبيهات التوعوية عن طريق موقعها وتطبيقها الذكي "صفحة إرشادات السفر حسب كل وجهة"، إضافة إلى الرسائل النصية، بضرورة أخذ الحيطة والحذر بسب الكوارث الطبيعية في عدد من دول العالم، وأهمية التعامل مع الشركات المعتمدة لتجنب عمليات النصب والاحتيال.
وقالت بشرى المطروشي مدير إدارة شؤون المواطنين في وزارة الخارجية، إنه "من منطلق حرص الوزارة على تقييم مدى رضا مواطني الدولة عن استجابة الوزارة للبلاغات الطارئة، يقوم الفريق المعني بتقييم البلاغات بعد إغلاقها من خلال التواصل مع المواطنين للاطمئنان عليهم وإجراء استطلاع للرأي عن مستوى تقديم الخدمة والأخذ بمقترحاتهم التطويرية".
وأضافت المطروشي أنه "يجري مراقبة جودة الأداء من خلال مؤشرات تضمن سرعة التنفيذ والاستجابة للبلاغات الطارئة، بحيث يتم تقييمها وفق معايير محددة لقياس كفاءة وفعالية أداء الفرق المعنية وتعاملها مع البلاغات الطارئة".

خدمة تواجدي

وخلال فترة موسم السفر وإجازة الصيف 2024، بلغ عدد المسجلين في "خدمة تواجدي" 10431 مواطناً إماراتياً، إذ تؤكد وزارة الخارجية على مواطني الدولة الراغبين في السفر أهمية التسجيل في هذه الخدمة وتسجيل جميع أفراد الأسرة من كبار المواطنين والأطفال، لتبقى إلى جانبهم ولتسهيل عملية التواصل معهم في حالات الأزمات والطوارئ، بهدف مساعدتهم وتنسيق عودتهم للدولة، كما تم التقديم على 452 طلب إصدار "وثيقة عودة" معظمها للمواليد الجدد وحالات انتهاء وفقدان جواز السفر، حيث بلغت نسبة نبض المتعامل خلال موسم الصيف عن خدمة إصدار وثيقة العودة وخدمة التسجيل في تواجدي 96%".
وتحرص وزارة الخارجية على توفير وتقديم باقة من الخدمات المتميزة لمواطني الإمارات تماشياً مع الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة نحو المستقبل، وتنفيذاً لتوجيهاتها في تقديم خدمات رقمية استباقية ذات جودة ومرونة تصل للمواطن في أي وقت وتحقق تطلعاته، والتي يمكن الحصول عليها من خلال زيارة صفحة المسافر الإماراتي في الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة www.mofa.gov.ae، أو التطبيق الذكي "UAEMOFA".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الخارجية الإمارات الإمارات وزارة الخارجية وزارة الخارجیة من خلال

إقرأ أيضاً:

السادات الديمقراطي: استهداف سفاراتنا في الخارج يتجاهل دور مصر المركزي في دعم غزة

أدان حزب السادات الديمقراطي، برئاسة النائب عفت السادات، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الدعوات التحريضية التي أطلقتها بعض الأطراف الخارجية لاستهداف السفارات المصرية ومحاصرتها، مؤكدًا أن هذه الدعوات تمثل تصعيدًا غير مبرر، وتكشف عن تجاهل واضح للحقائق والمواقف المشرفة التي تتبناها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

صحة غزة: ارتفاع متواصل في أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمرصحة غزة: 113 شهيدًا و637 مصابًا خلال 24 ساعة من التصعيد العنيف

وأكد الحزب، أن السفارات المصرية تمثل واجهة للدولة ومؤسساتها الرسمية، وتخضع لحماية القانون الدولي الذي يفرض على الدول المضيفة مسؤولية تأمينها وحمايتها من أية تهديدات، وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

 وشدد على أن أي محاولة للمساس بمقارها لا تُعد فقط اعتداءً على السيادة المصرية، بل انتهاكًا للأعراف التي تنظم العلاقات بين الدول.

واعتبر الحزب، أن التناقض الصارخ في هذه الحملات يكشف عن أهداف سياسية مبيتة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن استهداف مصر، الدولة الوحيدة التي فتحت معبرها الإنساني طوال الأشهر الماضية، وقدّمت مئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية، ودعمت صمود الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، يعكس نوايا مشبوهة تتعمد تجاهل الجهود الحقيقية.

وقال النائب عفت السادات ، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتوقف يومًا عن بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء معاناة الأشقاء في قطاع غزة، سواء عبر التحرك الدبلوماسي المتوازن، أو من خلال توصيل المساعدات والإغاثة رغم الأوضاع الأمنية المعقدة.

وأضاف أن تلك الحملات التي تسعى لتشويه صورة مصر لن تُفلح في النيل من موقفها الثابت، بل تعزز من إصرارها على المضي في أداء دورها القومي والإنساني تجاه فلسطين، داعيًا كافة القوى الوطنية والشخصيات العامة داخل مصر وخارجها إلى فضح هذه المخططات ورفض الزج بمؤسسات الدولة في معارك لا تخدم إلا أجندات الفوضى.

طباعة شارك غزة فلسطين القضية الفلسطينية السادات

مقالات مشابهة

  • سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول
  • منصوري تستقبل سفيرة ناميبيا في زيارة وداعية
  • مستقبل وطن يُشكل غرفة عمليات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ
  • «الشؤون الإسلامية» بالمدينة المنورة تُغلق أكثر من 1685 بلاغًا عبر الاتصال الموحد
  • السادات الديمقراطي: استهداف سفاراتنا في الخارج يتجاهل دور مصر المركزي في دعم غزة
  • المصريين بالخارج بمستقبل وطن: تشكيل غرفة عمليات لحث الجاليات المصرية بالمشاركة في الانتخابات
  • لبحث مسار السلام في غزة.. ستارمر يعقد اجتماعا بريطانيا طارئا
  • بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
  • صوامع وبناكر الحكومة تستقبل 4 ملايين طن من القمح موسم 2025