وفاة باحث في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 بجماعة مليلة ببنسليمان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، عن وفاة باحث في الإحصاء العام للسكان والسكنى، أمس الجمعة بجماعة مليلة ببنسليمان.
وتقدم المندوب السامي للتخطيط، بأحر التعازي وأصدق المواساة لأفراد أسرة الفقيد ولكافة زميلاته وزملائه المشاركين في إنجاز هذه العملية الوطنية.
ونوه الخليمي في رسالة تعزية، بما أبان عنه الفقيد من « التزامٍ وجديةٍ وخصال حميدة خلال مراحل التكوين التي شارك فيها، مما أكسبه احترام وتقدير زملائه، من مشرفين ومراقبين وباحثين ».
وأوضحت المندوبية أنه « بعد انتهاء التكوين، انتقل الفقيد، يوم أمس الجمعة، لمباشرة مهامه بالميدان، إلا أن الإرادة الإلهية شاءت أن يرحل عن دنيانا، حيث وافته المنية أثناء أدائه صلاة الجمعة بأحد المساجد المتواجدة بمنطقة الإحصاء الموكولة إليه ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن جزيرة "بوفليا" (Poveglia) المهجورة في البندقية، التي كانت سابقًا مقبرة لضحايا الطاعون ومستشفى للأمراض العقلية، على وشك أن تكتسب هوية جديدة أكثر سعادة.
في الأول من أغسطس/ آب، ستتسلم مجموعة من سكان البندقية الجزيرة التي يُقال إنّها مسكونة، بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا من الدولة الإيطالية، وسيبدأون مشروعًا لتحويلها إلى حديقة حضرية مفتوحة فقط لسكان المدينة الإيطالية.
وقد تصدى السكان المحليون لمنافسة شرسة من مطوري العقارات لضمان بقاء جزيرة "بوفليا" ملكية عامة.
في عام 2014، وضعت وكالة الممتلكات الحكومية الإيطالية الجزيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 7.5 هكتارات (18.5 فدانًا) وتقع في الجزء الجنوبي من بحيرة البندقية، في قائمة المزادات، ما فتح المجال أمام المطورين الذين جذبهم موقعها الهادئ والمناسب على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من ساحة سان ماركو.
وقد جمعت عدة اتحادات الأموال لشرائها، بما في ذلك اتحاد مرتبط بلويجي بروجنارو، وهو عمدة البندقية الحالي، حيث جمعت مجموعته 600 ألف دولار، لكنها فشلت في الحصول على موافقة الدولة.
ونظرا لخوفها من احتمال بيع الجزيرة لمشترٍ خاص، شكّلت باتريتسيا فيكلاني مجموعة تُدعى "بوفليا للجميع" (Poveglia per Tutti) في محاولة لإنقاذ الجزيرة وغيرها من الجزر المشابهة المدرجة في قائمة المزاد الحكومي.
تمكّنَت المجموعة، التي تضم أكثر من 4,500 عضو، من جمع 539 ألف دولارًا أمريكيًا وتأمين عقد الإيجار.
وأفادت فيكلاني في منتدى عام الشهر الماضي، قبل الإعلان عن العرض الفائز:
"لم يكن الأمر مجرد غضب، بل كان صدمة نفسية أن ندرك أن المدينة قد تُقسّم وتُباع لأعلى مزايد، بدون سعر ابتدائي، وبدون حتى خطة. كان الأمر كما لو أن روما قررت بيع نافورة تريفي. إن البندقية والبحيرة المحيطة بها كيان واحد، لا يمكن فصله".