غالانت: نتنياهو يدير المفاوضات وحده وله ان يقرر إعدام المختطفين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نشرت القناة الـ12 العبرية، اليوم السبت 31 أغسطس 2024، تفاصيل اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي واعتراض وزير الجيش يؤاف غالانت على ما جاء فيه.
وقالت القناة، إن غالانت اعترض خلال اجتماع المجلس الأمني على خرائط قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء بمحور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى للصفقة.
إقرأ أيضاً: صحيفة تنشر تفاصيل ما جرى في غوش عتصيون بالخليل الليلة الماضية
وأكد غالانت بحسب القناة، أن "الخرائط المعروضة ليست التي أرادها الجيش ونتنياهو يدير المفاوضات وحده وله أن يقرر إعدام المختطفين".
وأشار إلى أنه "يمكن للجيش الاحتفاظ بحق العودة والقتال في أي مكان ب غزة حتى في فيلادلفيا بعد الانسحاب لستة أسابيع".
وأضافت القناة، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قال إن الجيش يعرف كيفية دخول فيلادلفيا بعد وقف الحرب ولسنا بحاجة لقيود إضافية للمفاوضات.
إقرأ ايضاً: قناة عبرية تتحدث عن عواقب الحكم العسكري في قطاع غزة
وأوضحت أن 8 وزراء في المجلس صوتوا على البقاء في فيلادلفيا وامتنع بن غفير عن التصويت لأنه يريد بقاء كاملا دون تقليص للقوات.
بدورها قالت قناة "كان 11" العبرية، اليوم السبت، إن اجهزة الأمن الإسرائيلية عارضت فكرة فرض الحكم العسكري في قطاع غزة لما قد يجلبه من عواقب وخيمة جدا على إسرائيل على الساحة الدولية.
وأضافت القناة نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه "من الناحية العسكرية، ستؤدي الإدارة العسكرية إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاع مع تقليص كبير إلى حد إلغاء تدريب المقاتلين، وزيادة نطاق خدمة الاحتياط".
وأوضحت أنه "على الصعيد الدولي، فإن فرض الحكم العسكري سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة ويؤدي إلى إدانات وردود أفعال قاسية من الدول الصديقة ودول الجوار مثل مصر والأردن ودول اتفاقات التطبيع، إلى حد قطع العلاقات مع إسرائيل، كما سيتم إيقاف المساعدات القادمة من المجتمع الدولي، حيث لن توافق أي دولة على تقديم الدعم الإنساني إلى الأراضي المحتلة التي يديرها الجيش الإسرائيلي".
ولفتت إلى أن تكلفة فكرة فرض الحكم العسكري في قطاع غزة تبلغ 20 مليار شيكل سنويًا إضافة 400 وظيفة جديدة في الجيش الإسرائيلي، كما ستعمل خمس فرق على بشكل باستمرار في أراضي قطاع غزة وستكون مسؤولة عن 2.3 مليون فلسطيني.
وتابعت "إضافة إلى ذلك فإن تقديرات تكلفة الميزانية هي بالأساس تقديرات لإدارة القطاع فقط، دون إعادة تأهيل قطاع غزة من بنى تحتية ومستشفيات ومدارس وطرق وغيرها. وكذلك، دون إنشاء البنية التحتية للحكم العسكري مع إقامة قواعد داخل القطاع".
وبحسب القناة فقد عارض الجهاز الأمني إقامة حكم عسكري، ولكن إذا طلب المستوى السياسي ذلك فسيعملون على تشكيله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحکم العسکری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤجّل التصعيد مؤقتًا والكابينيت يناقش ضمّ مناطق في غزة
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 29 يوليو / تموز 2025 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه سيتخذ قرارا بانتظار ما إذا كانت حركة حماس ستقدم مزيدا من التنازلات وتتراضع عن موقفها في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، قبل المضي في أي خطوات عسكرية تصعيدية في قطاع غزة .
وذكرت أن اجتماع الكابينيت الذي عُقد أمس، لم يُسفر عن قرارات عسكرية، وأن المؤسسة الأمنية قدّمت استعراضًا شاملاً للوضع الميداني، تلاه قرار بعقد جلسة إضافية خلال أيام إذا لم تشهد المفاوضات ""اختراقة جدية".
وأشارت القناة إلى أن تقديرات داخل الكابينيت، لدى وزراء ومقرّبين من نتنياهو، ترجّح عدم حدوث تقدم في المفاوضات، ما قد يقود إسرائيل إلى تصعيد حربها على قطاع غزة قريبًا.
ما أفادت بأن كلًا من مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، وصلا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتحديد الخيارات التي تدعمها واشنطن.
من جهتها، ذكرت قناة i24NEWS (القناة 15 الإسرائيلية) أن الكابينيت المصغر ناقش بشكل فعلي إمكانية ضم مناطق في قطاع غزة، إذا لم تُفضِ المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس إلى صفقة تبادل أسرى.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالمطلع، قوله: "هذا لم يكن نقاشًا هامشيًا، بل شارك فيه رئيس الحكومة والوزراء بفعالية"، مضيفًا أن الإدارة الأميركية "لا ترفض هذا الخيار رفضًا قاطعًا".
وأفاد المصدر بأن جلسة جديدة ستُعقد خلال الأيام المقبلة للكابينيت المصغر، لبحث مستقبل العمليات العسكرية الإسرائيلية في إطار حربها على غزة، إذا لم يتحقق تقدم في المحادثات، مشيرًا إلى أن "لا توجد حاليًا مؤشرات على تراجع حماس عن مواقفها".
وبحسب ما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإن نتنياهو سيعقد جلسة حاسمة خلال أيام لاتخاذ قرار بشأن إطلاق عملية عسكرية جديدة في سياق الحرب على قطاع غزة. وقد عُرضت على الكابينيت عدة سيناريوهات.
وبحسب القناة، فإن السيناريوهات التي عرضتها المؤسسة العسكرية على الكابينيت تشمل: تنفيذ عملية فصل وتقطيع أوصال واسعة النطاق في القطاع، إلى جانب خيار ضم أراضٍ بدءًا من المنطقة الشمالية للقطاع، ثم التوسع لاحقًا إلى مناطق إضافية.
وتتضمن هذه الخطط، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية، فرض سيطرة مباشرة على إدخال المواد الغذائية إلى مراكز التجمعات السكانية، إضافة إلى "دفع المزيد من السكان من شمال القطاع إلى جنوبه" في إشارة إلى مواصلة جرائم التهجير القسري للسكان.
كما طُرحت في الجلسة مسألة التوغل البري واجتياح المناطق التي يُعتقد تواجد أسرى إسرائيليين فيها، مثل مدينة غزة والمخيمات في المنطقة الوسطى.
ووفقًا للتقرير، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبلغ الكابينيت بأن أهداف الحرب بدأت تتضارب (في إشارة إلى الهدفين المعلنين بالقضاء على حماس وإعادة الأسرى)، ما يستوجب حسمًا سياسيًا واضحًا بشأن العمليات المقبلة.
ونقلت "كان 11" عن مصدر مطّلع أن "القيادة السياسية لا تزال مترددة بين الخيارات المطروحة". فيما اعتبر مصدر آخر أن الخطط ما زالت على الورق حاليًا، وأن إسرائيل تحاول استنفاد المحاولات الدبلوماسية، فيما يواصل الوسطاء الضغط على حماس من أجل تحقيق أي تقدم، رغم أن "المحادثات تبدو عالقة تمامًا في الوقت الراهن".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا غولان: سموتريتش يرسل الجنود للموت من أجل أوهام الاستيطان بغزة الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025