أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه خطة لإدارة قطاع غزة ولم يكن يعلن هذه الخطة نهائيًا لهدف تضليلي حتى لا يتم إحباط مخططه بشأن دخول القطاع وإدارته، موضحًا إن إسرائيل ذاهبة باتجاه إدارة القطاع وليس فقط التحكم العسكري والأمني، مشددًا على أن وجود مواقع عسكرية كبيرة لجيش الاحتلال في ممر نتساريم بالقطاع يؤكد أن إسرائيل بقطاع غزة.

الوضع في قطاع غزة

وأشار مطاوع، ببرنامج "هذا الصباح"، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن نتنياهو في بداية الحرب ألغى قانون الكنيست الإسرائيلي والذي كان يسمى فك الارتباط لسنة 2004 من أجل الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية، مؤكدًا أن إلغاء هذا القانون يؤكد أن إسرائيل على مستوى الحكومي تريد أن تعاد كل الموازنات والسياسات في إدارة قطاع غزة وعودة إسرائيل لإدارة القطاع.

لماذا تزيد المشاكل بين الأزواج في الإجازات؟.. استشاري نفسي يوضح خبير: سوء استخدام التكنولوجيا يؤثر على النمو الذهني والعصبي

وأوضح أنه على مستوى مناطق شمال الضفة الغربية والتي كانت انسحبت منها إسرائيل بدأت فيها الآن ومنذ 3 أيام عملية عسكرية واسعة وهذا يعني أن نتنياهو ألغى كل ما له علاقة بـ فك الارتباط وأعاد الاحتلال لقطاع غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

وشدد على أن المبرر والحجة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تختلف كثيرًا عن المبرر والحجة بشأن الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن الحجة الآن كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في الضفة هو وضع حد للنفوذ الإيراني.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اكسترا نيوز هذا الصباح قانون الكنيست الإسرائيلي الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة

الثورة نت/وكالات أدانت الأمم المتحدة، استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من دمار هائل نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة. وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن جيش العدو الصهيوني يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع، مشيرًا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع. وأشار المكتب في بيان اليوم الجمعة، إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريباً من الفتيات، إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا، بسبب أوامر النزوح المستمرة. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذّر من خطورة توسّع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • هل غابت الضفة الغربية عن حوارات واشنطن؟
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • ثمانيني فلسطيني يكشف تفاصيل التنكيل الإسرائيلي به دون مراعاة لعمره ومرضه
  • نتنياهو: توصلت إلى اتفاقات مع ترامب بشأن غزة
  • مقتل إسرائيلي في حادث إطلاق نار في سوق قرب مفترق "غوش عتصيون" في الضفة الغربية ومقتل المهاجمَيْن الفلسطينيَّيْن
  • الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
  • محلل سياسي: بقاء الحوثيين مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه