أمبري: طائرة مسيرة أصابت سفينة تجارية قرب الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الاثنين، إن طائرة مسيرة أصابت سفينة تجارية على بعد 50 ميلا بحريا غربي الحديدة باليمن.
وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأشارت إلى أن السفينة المستهدفة كانت وقت وقوع الحادث على بعد 3 أميال بحرية من آخر موقع مرصود لسفينة تعرضت لهجوم في وقت سابق الاثنين.
وأبلغت سفينة تجارية، الاثنين، عن إصابتها بمقذوفين قبالة سواحل اليمن مشيرة إلى أنها تعمل على احتواء الأضرار، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي أم تي أو).
وقالت الهيئة في مذكرة إنها تبلغت من ربّان سفينة تجارية بأنها "أصيبت بمقذوفين مجهولين" قبل وقوع "انفجار ثالث على مقربة منها"، على بعد 70 ميلا بحريا شمال غرب ميناء الصليف الواقع في محافظة الحديدة بغرب اليمن والخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وأشارت إلى أنه "يجري حاليا السيطرة على الأضرار". ولفتت إلى "عدم وقوع إصابات على متن السفينة التي تتجه إلى الميناء التالي".
ولم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنه يأتي في سياق من الهجمات المتكررة التي تنفذها جماعة الحوثي - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - منذ نوفمبر على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إنهم يشنون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى - بعد هجوم الأخيرة على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب أفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو ممر حيوي يمر عبره 12% من التجارة العالمية.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سفینة تجاریة
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".