مصر تشارك في مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان في جوهانسبرج
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اتجه وفد التحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان، إلى جوهانسبرج بدولة جنوب أفريقيا للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحياء المائية (PAAZA)، والمقرر عقده خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر، تمهيدا لإعادة افتتاح حديقة حيوان الجيزة في عام 2025، ووضعها في موقع الريادة في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارة حدائق الحيوان في إفريقيا.
والجدير بالذكر أن وزيرا الزراعة والغنتاج الحربي كانا قد عقدا اجتماعا مؤخرا لمتابعة الموقف التنفيذي لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان، من خلال التحالف المصري والذي تقوده شركة الإنتاج الحربي للمشروعات بمراعاة الاشتراطات الدولية التي وضعتها الرابطة الدولية لحدائق الحيوان WAZA والرابطة الأفريقية PAAZA.
طفرة في الخدمات الترفيهيةوأكدا الوزيران أن خبرات «الإنتاج الحربي» والشركات المتحالفة المشاركة في تطوير الحديقتين تؤهل لظهور المشروع بالشكل الذي يليق بمكانتة وعراقة الحديقتين، مشيرين إلى أن التطوير سيحقق طفرة في الخدمات الترفيهية المقدمة للمواطن المصري ويعيد مكانة حديقتيّ الحيوان والأورمان كنموذجين للحدائق الرائدة من نوعها في المنطقة من خلال تطويرهما، وتحديثهما بشكل يراعي البيئة الحيوانية والنباتية والأثرية للحديقتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديقة الحيوان حديقة الجيزة الزراعة تطوير حديقة الحيوان
إقرأ أيضاً:
«إيكروم» تشارك في المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث في البوسنة
سراييفو (وام)
اختتمت فعاليات الدورة العشرين من المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث «ISSYH20»، التي نظمها منتدى البوسنة الدولي في البوسنة والهرسك، بمشاركة المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية «إيكروم»، ومركزه الإقليمي في الشارقة، بهدف تدريب وإلهام جيل جديد من المتخصصين في حماية وصون التراث الثقافي، خاصة في مرحلة ما بعد الأزمات.
وشهد البرنامج مشاركة 23 شاباً وشابة من 13 دولة، يمثلون خلفيات مهنية وأكاديمية متنوعة، حيث أتيحت لهم فرصة التفاعل الميداني مع مواقع تراثية بارزة في مدن سراييفو وموستار وستولاتس، والتعرف على نماذج واقعية لتعافي المجتمعات من آثار الصراع من خلال التراث.
وعُقدت الدورة خلال الفترة من 24 يوليو حتى 9 أغسطس الحالي، وتضمن البرنامج محاضرات وندوات وورش عمل تطبيقية، إلى جانب جلسات ثقافية تحت عنوان «الفسيفساء الثقافية»، تم خلالها تبادل الخبرات والتراث غير المادي بين المشاركين.
وركزت الدورة على موضوع «أهمية التراث الثقافي في تعزيز السلام والقدرة على الصمود للمجتمعات بعد النزاعات»، وسلطت الضوء على سبل حماية التراث كمحفز للتعافي المجتمعي.
وأكد ممثلو مركز «إيكروم» الإقليمي في الشارقة أهمية المدرسة الصيفية كمنصة عملية لتأهيل الكوادر الشابة، وتطوير قدراتهم في التوثيق والنمذجة الرقمية والتدخلات الطارئة، ما يسهم في تعزيز جهود الحفاظ على التراث في العالم العربي والعالمي.
واختتم البرنامج بحضور عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين في مجال التراث، وتم خلاله التأكيد على أهمية التعاون الدولي في تطوير برامج التدريب المتخصصة، وتعزيز استدامة التراث الثقافي.