العطواني: مشروع الطريق الحلقي الرابع هو الحل الأمثل للاختناقات المرورية في بغداد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024
المستقلة/- أكد رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب، عطوان العطواني، اليوم الإثنين، أن الطريق الحلقي الرابع يمثل الحل الأمثل لفك الاختناقات المرورية التي تعاني منها العاصمة بغداد. جاء ذلك خلال استضافة اللجنة المالية لأمين بغداد، عمار موسى الأسدي، بهدف الاطلاع على خطط وبرامج الأمانة التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتعظيم الإيرادات في المدينة.
خطة لتحسين الخدمات في بغداد
خلال الاجتماع، أشار العطواني إلى أن اللجنة المالية تدعم مشروع الطريق الحلقي الرابع كونه سيُسهم بشكل كبير في حل مشكلة الاختناقات المرورية وإنهاء معاناة سكان بغداد. كما أكد على ضرورة إعطاء الأولوية للمناطق المحرومة من الخدمات، خاصة مناطق شرق القناة، لضمان توزيع عادل للخدمات في العاصمة.
كما تطرق العطواني إلى الحاجة الماسة لمعالجة ملف النفايات، داعياً إلى الإسراع في إنشاء معامل فرز وتدوير صديقة للبيئة، مما سيساعد في تحسين البيئة المحلية. وأكد على أهمية الالتزام ببنود الموازنة الاتحادية المتعلقة بتعظيم الإيرادات غير النفطية، مشدداً على أن تحقيق ذلك يجب ألا يكون على حساب المواطن البسيط، بل من خلال تفعيل الجباية الحقيقية للقطاعات الربحية والاستثمارية.
مشاريع حيوية لتعزيز البنية التحتية
من جانبه، قدم أمين بغداد، عمار موسى الأسدي، رؤية الأمانة وخططها لتحسين الخدمات في العاصمة وتعظيم الإيرادات. وأوضح أن الإيرادات المالية للعاصمة في تزايد مستمر بفضل التوجه نحو التحول الرقمي الذي سيساهم في تعزيز عمليات الجباية وتقليل الفساد. كما كشف عن قرب إحالة مشروع استثماري مهم في بغداد لإنشاء معمل لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية، مشيراً إلى أن 14 شركة عالمية قدمت عروضها لتنفيذ هذا المشروع الحيوي.
ضرورة تشريع قوانين جديدة
أضاف الأسدي أن هناك ضعفاً في تنفيذ القوانين البلدية، وأنه يجب دعم أمانة بغداد من خلال تشريع قوانين جديدة تتماشى مع التحديات والتجاوزات القائمة. وأكد على أهمية هذه الخطوة في تحسين جودة الخدمات ومحاربة الفساد، مشيراً إلى أن التحول الإلكتروني في تعاملات الأمانة يعد خطوة مهمة نحو تحقيق ذلك.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي، اليوم الاثنين، بالمبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، على هامش المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بمقر البعثة العراقية في المنظمة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وجرى خلال اللقاء -وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية- بحث العلاقات بين العراق والصين، وتبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع في المنطقة، لا سيّما تطورات القضية الفلسطينية والمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وسلَّط الوزير العراقي -حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية- الضوء على موقف بلاده من الأحداث الجارية في غزة، معربًا عن شكره للصين على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
كما استعرض حسين -بحسب البيان- رؤية العراق تجاه مجمل الأوضاع في المنطقة، مؤكدًا أن الحوار والتفاوض يُشكّلان السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية، مشيرًا إلى سعي العراق لتعزيز علاقاته مع دول الجوار.
من جهته، أكد المبعوث الصيني دعم بلاده لمواقف العراق وسياسته المتوازنة حيال قضايا المنطقة، مشيرًا إلى تطابق وجهات النظر بين الجانبين في ما يتعلق بضرورة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتكثيف الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والسلام.