“ديدبول أند وولفرين” يتصدر شباك تذاكر السينما الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حافظ فيلم «ديدبول أند وولفرين» على صدارة شباك التذاكر في صالات السينما الأمريكية الشمالية هذا الأسبوع، بعدما حقق إيرادات تناهز 15,2 مليون دولار، في عطلة نهاية الأسبوع السادسة منذ بدء عروضه، على ما أفادت، الأحد، الأرقام الأولية لشركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.
وبات هذا العمل الكوميدي من عالم «مارفل» للأبطال الخارقين الذي يؤدي بطولته النجمان رايان رينولدز (في دور ديدبول) وهيو جاكمان (في شخصية وولفرين) قاب قوسين أو أدنى من بلوغ عتبة 1.
ولاحظت «إكزبيتر ريليشنز» أن الفيلم أصبح العمل السادس عشر في تاريخ السينما الذي تتجاوز إيراداته 600 مليون دولار في أمريكا الشمالية، من بينها 11 أنتجتها استوديوهات «والت ديزني»، كما هي حال «ديدبول أند وولفرين».
وبقي المركز الثاني من نصيب فيلم الرعب الخيالي العلمي «إيليين: رومولوس»، إذ حقق هذا الجزء الجديد من سلسلة «إيليين»، وهو التاسع، إيرادات 9.3 مليون دولار، في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة بعد طرحه، بعدما كان تمكن عند انطلاق عروضه من انتزاع الصدارة لوقت قصير من «ديدبول أند وولفرين».
وفي المركز الثالث بإيرادات بلغت 7.4 مليون دولار، حلّ فيلم «إت إندز ويذ آس» من إنتاج شركة سوني.
وحلّ رابعاً فيلم «ريغان» عن سيرة الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، وبلغت مداخيله أيضاً 7.4 مليون دولار، وهي حصيلة وصفها المحلل ديفيد أ.غروس بأنها «جيدة بالنسبة إلى سيرة سياسية»، رغم كون الفيلم قوبل بتحفظات نقدية.
وكانت لافتة عودة فيلم التشويق «تويسترز» إلى الأعمال الخمسة التي تحتل مقدّم الترتيب، بتحقيقه 7.2 مليون دولار، بعدما تراجع الأسبوع الفائت إلى المركز السادس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
أحرز المغرب إنجازاً دبلوماسياً مهما بتصدره قائمة بلدان شمال إفريقيا في مؤشر الدبلوماسية الدولية لسنة 2025، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، حيث احتل المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 32 عالمياً من أصل 120 دولة شملها التصنيف.
كما جاء ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، خلف رواندا، متقدماً بذلك على قوى إقليمية بارزة.
ويُعدّ مؤشر الدبلوماسية الدولية أحد أبرز المؤشرات التي تقيس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال أدوات السياسة الخارجية، ويأخذ في الاعتبار أربعة معايير فرعية رئيسية، تتعلق بقوة التأثير والسمعة الدولية، وقوة جواز السفر الوطني، والتكامل في التجارة العالمية، والعلامة التجارية الوطنية.
وبحسب التقرير، يعكس تصنيف المغرب التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقاتها مع شركاء تقليديين وجدد، إلى جانب انخراطها النشط في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما من خلال مبادرات الوساطة، التعاون الأمني، والدبلوماسية الاقتصادية.
كما أشاد معهد تشاندلر بالحضور المغربي المتنامي في المحافل الدولية، ونجاحه في تنويع شراكاته الاستراتيجية، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والانفتاح المتزايد على بلدان أمريكا اللاتينية، آسيا، والبلدان الإفريقية.
من جهة أخرى، أبرز التقرير التحسن الكبير الذي عرفه جواز السفر المغربي، والذي بات يتيح لحامليه الدخول إلى عدد متزايد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في المؤسسات المغربية.