قال الإعلامي تامر أمين، إن الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، له تاريخ حافل من المواقف المهمة في مصر، متابعا أنه رجل صاحب مواقف إنسانية بشدة.

مجدي يعقوب عن إنشاء مركز باسمه برواندا: يبرز التعاون بين مصر والدول الإفريقية وزير الخارجية يشارك في حفل انتهاء المرحلة الأولى من مركز مجدي يعقوب للقلب برواندا  مجدي يعقوب محب لوطنه ويسعى لخدمته

وأضاف تامر أمين، ببرنامج أخر النهار، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأثنين، أن مجدي يعقوب محب لوطنه ويسعى لخدمة وطنه والخدمات التي قدمها للوطن والمواطنين وبعد رسالة دعمه للمشروع القومي للتنمية البشرية.

وأشار تامر أمين إلى أن الدكتور مجدي يعقوب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، قال : "أتشرف اليوم بوجودي في أحد مراكز مشروع التأمين الصحي الشامل، الهيئة العامة للرعاية الصحية، المشروع الذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. شهدت بداية هذا المشروع، والآن يسيرون بطريقة رائعة جدًا للشعب المصري، حيث نرى اجتهاد الأطباء واهتمامهم بالشعب المصري بطرق فعالة وحديثة في القرن الحادي والعشرين، وهذا شيء رائع جدًا".

أكد  الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب، إنّ تدشين مركز "مجدي يعقوب رواندا- مصر لجراحة القلب" في أفريقيا مشروع مهم جدا على غرار ما حدث في مركز أسوان.


وقال “يعقوب” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين،  من العاصمة الرواندية كيجالي، بعد تدشين مركز "مجدي يعقوب رواندا- مصر لجراحة القلب"،  إن تدشين المركز الطبي في أفريقيا يبرز التعاون بين مصر والدول الأفريقية.

وتابع أنه  "في هذا المركز سيتم تقديم الخدمات الطبية وفقا لآخر ما توصل إليه الطب في العالم، وذلك بمساواة كاملة، مثلما يحدث في أسوان".


وأكمل يعقوب أن "كل شيء بالمجان لخدمة الإنسانية المعذبة، فأمراض القلب أول ما يقتل عددا كبيرا من الناس، كما أنها تصيب الفئات السنية المختلفة، بالإضافة إلى أنّ الدول النامية بها أمراض كثيرة، ولا بد من تكرار مثل هذه المشروعات الطبية في مختلف الدول الأفريقية".

 

واستطرد أنه "لدينا في مصر كفاءات يجب أن نوليها اهتماما كبيرا حتى تنضج، وهناك كفاءات كبيرة سافرت إلى أفريقيا وقدمت خدماتها للدول النامية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تامر امين مجدي يعقوب أمراض القلب التأمين الصحي بوابة الوفد مجدی یعقوب تامر أمین

إقرأ أيضاً:

«ترومان» تعود أدراجها جريحة

 

الثورة /متابعات

عادت حاملة الطائرات الأمريكية «هاري إس ترومان» إلى قاعدتها البحرية في نورفولك، فرجينيا، بعد مهمة قتالية امتدت لأكثر من ثمانية أشهر، سجلت خلالها سلسلة من الانتكاسات العسكرية والخسائر المادية رغم التصريحات الدعائية والتغطية الإعلامية التي حاولت تصوير المهمة على أنها نجاح عملياتي كشفت التقارير الأمريكية الميدانية واقعًا مغايرًا، يتسم بالإخفاق، والاستنزاف، والعجز أمام اليمنيين.

ووفق تقرير نشره موقع «ستارز آند سترايبس» الأمريكي، فإن الحاملة ترومان عادت إلى مينائها مصحوبة بأضرار واضحة في هيكلها، وشقوق ناجمة عن حادث تصادم بسفينة شحن، إضافة إلى فقدان ثلاث طائرات مقاتلة، كل منها بقيمة 67 مليون دولار، ما يكشف حجم الكلفة الباهظة للانتشار الأمريكي الفاشل في البحر الأحمر ومحيطه. ورغم التصريحات المبالغ فيها التي أدلى بها قادة البحرية الأمريكية عن «الجاهزية القصوى»، إلا أن الحقائق التي كشفها الموقع عكس ذلك… فقد واجهت ترومان مقاومة شرسة في البحر الأحمر، واضطرت إلى تنفيذ أكثر من 50 يومًا من الضربات الجوية والصاروخية بهدف «تعطيل قدرات الحوثيين»، بحسب وصف التقرير، دون أن تحقق أهدافها، حيث واصل اليمن شنّ هجمات صاروخية متقدمة على سفن التحالف وأهداف في فلسطين المحتلة، رغم كل هذا القصف.

اللافت في التقرير أن البحرية الأمريكية أطلقت أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر، بينها 125 ألف رطل على ما زُعم أنه مواقع لتنظيم «داعش» في الصومال، إلا أن المحصلة النهائية كانت نتائج عكسية: خسائر مادية كبيرة، تصادم ميداني، وإقالة قائد الحاملة.

 

 

وفي مشهد اعتُبره المراقبون محاولة لتغطية الفشل العملياتي بالمشاعر العاطفية، ركّزت التغطية الأمريكية على «لقاء الأحبة» بعد عودة الطاقم، في حين تجاهلت تمامًا الأسباب الحقيقية للفشل، وواقع التحديات التي فرضها اليمن على واحدة من أكبر حاملات الطائرات الأمريكية.

يُذكر أن هذه المهمة، التي اختُتمت برحلة دامت 251 يومًا وغطّت أكثر من 24 ألف ميل بحري، شملت انتشارًا بحريًا واسعًا في أوروبا والشرق الأوسط. لكن وعلى الرغم من هذا الزخم، عجزت البحرية الأمريكية عن وقف العمليات اليمنية النوعية، أو حماية السفن الأمريكية و الإسرائيلية في البحر الأحمر، مما يضع علامات استفهام كبرى حول فعالية الحضور الأمريكي العسكري في المنطقة.

إلى ذلك نشر معهد البحرية الأمريكية تقريرًا كشف فيه تفاصيل إضافية عن المهمة القتالية التي نفذتها حاملة الطائرات الأمريكية «هاري إس ترومان»، واصفًا إياها بأنها «أكثر عمليات انتشار حاملات الطائرات كثافة قتالية للبحرية الأمريكية منذ عقود»، في اعتراف نادر بحجم الاشتباك الذي واجهته القوات الأمريكية خلال الأشهر الثمانية الماضية، لا سيما في البحر الأحمر ومحيطه.

التقرير أورد شهادات صريحة من قادة بارزين، أبرزهم قائد المدمرة «يو إس إس ستاوت» المرافقة لترومان، الذي قال: «إنها المرة الأولى التي أشهد فيها قتالًا فعليًا»، ما يعكس انتقال المهمة من حالة انتشار اعتيادية إلى اشتباك مسلح مباشر فرضته الوقائع الميدانية، وخصوصًا الجيش اليمني الذي غير معادلات الاشتباك في المنطقة.

أما قائد المجموعة الهجومية، الأدميرال شون بيلي، وصف المهمة قائلا « انها طويلة ومليئة بالتحديات، وفريدة من نوعها في مسيرتي المهنية بأكملها»، مشيرًا إلى أن إيقاع العمليات والقتال المتواصل طيلة الأشهر الماضية شكّلا ما وصفه بـ”تجربة لا مثيل لها»، وأضاف: «إن إعادتهم جميعًا إلى ديارهم سالمين إلى عائلاتهم يمنحني شعورًا لا يُوصف بالراحة والفخر”، في إشارة إلى النجاة من ساحة مواجهة كانت خارج حسابات القيادة البحرية الأمريكية.

في سياق متصل، نقل التقرير عن قائد قوات الأسطول الأمريكي، الأدميرال داريل كودل، تحذيرًا استراتيجيًا صريحًا بشأن الأثر العميق لمهام كهذه على المؤسسة العسكرية الأمريكية، قائلًا: «إن عمليات النشر التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر تُحدث فرقًا كبيرًا.

التقرير ختم بالإشارة إلى أن حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» ستدخل قريبًا في عملية إعادة تزوّد بالوقود وترميم شامل، وهي عملية ستستغرق سنوات، في تأكيد ضمني على حجم الاستنزاف الذي تعرّضت له الحاملة نتيجة انتشارها الأخير، وهو ما يطرح تساؤلات كبرى عن قدرة الأسطول الأمريكي على الحفاظ على جاهزيته في ظل بيئات قتال متغيرة، خاصة بعد أن أثبت اليمن – بإمكاناته المتواضعة نسبيًا – أنه قادر على كسر الهيبة الأمريكية البحرية في أكثر بحار العالم حساسية.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر يتفقد مركز القسطرة وجراحات القلب بالغردقة ويبحث أسباب تأخير تشغيل المركز
  • وفاة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب بعد تاريخ فني حافل
  • بيراميدز يشكر الزمالك على تهنئته بالتتويج بدوري أبطال أفريقيا
  • «ترومان» تعود أدراجها جريحة
  • رومانو: غدًا سيكون يومًا حافلًا بين إنزاغي والإنتر والهلال يواصل الضغط.. فيديو
  • لكى الله يا كرة القدم.. تامر أمين بفتح النار على أحمد دياب لهذا السبب
  • رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عبد الرزاق القاسم: إعادة التداول إلى سوق دمشق للأوراق المالية تعني فصلاً جديداً في تاريخ قطاع الأوراق والأسواق المالية السورية
  • سجل الفائزين بدوري أبطال أفريقيا: تاريخ المنافسة وأبطال القارة
  • البديوي: دول المجلس حققت الكثير من الإنجازات المهمة لتعزيز مكانتها مركزًا ماليًا واستثماريًا واقتصاديًا عالميًا
  • تامر أمين عن حرق وكر مخدرات بأسوان: مشاركة مجتمعية للقضاء على الفساد