إيان ماكيلين: على صناع سيد الخواتم الإسراع إذا كانوا يريدون عودته بدور غاندالف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
(CNN)-- يرغب السير إيان ماكيلين في تكرار دور "غاندالف"، في سلسلة "سيد الخواتم"، لكن يجب أن يحدث ذلك قريبًا، بحسب قوله.
وقال الممثل البالغ من العمر 85 عاماً لمجلة "Big Issue": "أخبروني أنه سيكون هناك المزيد من الأفلام وسيشارك فيها غاندالف، ويأملون أن ألعب دوره". وأضاف "متى؟ لا أعرف. ما هو السيناريو؟ لم يتم كتابته بعد.
وسقط ماكيلين في حزيران/ يونيو الماضي أثناء عرض مسرحية"Player Kings"، وهي نسخة جديدة من مسرحية "هنري الرابع" لشكسبير، في لندن, وتساءل في حديثه للمجلة، عما إذا كان السقوط قد حدث لأنه كبير في السن، قائلاً: "أحاول فقط إقناع نفسي بأنه كان مجرد حادث".
وأضاف: "أشعر بالضعف الجسدي، ولهذا أمارس التمارين الرياضية"، "وبالطبع، الأمر عاطفي. نحن جميعًا نتعثر طوال حياتنا، ولكن عندما تصل إلى عمري، لا يمكنك دائمًا النهوض مرة أخرى".
وظهر الممثل الأسطوري في العديد من أفلام سلسلة "سيد الخواتم"، وقال: "عادةً ما أعمل أو أستعد للعمل، كنت أفعل القليل من ذلك، وأتساءل ما هي الخطة الأفضل".
وأعلن ماكيلين أنه سيأخذ إجازة لبقية العام، "ليس لأنني بحاجة لذلك، فقط لأنني أريد ذلك"، بحسب قوله
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنة
يعيش 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة (أي ربع سكان القطاع) مرحلة الانعدام الغذائي، أي مرحلة المجاعة، في حين لا توفر إسرائيل ممرات آمنة لإيصال المساعدات للناس، وفق ما أكده الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) عبد الحكيم الواعر.
ووفق ما قاله الواعر في مقابلة مع الجزيرة، فإن فتح إسرائيل المعابر جزئيا لإدخال نحو 100 شاحنة مساعدات يوميا مقارنة بـ600 شاحنة على الأقل يجب إدخالها، "ليس كافيا وأقل بكثير مما يحتاجه القطاع بعد إحكام الحصار طيلة 4 أشهر كاملة".
وحتى هذا القليل الذي يدخل لا يمكن توزيعه لأن المساعدات مشتتة في مناطق مختلفة وعملية النقل غير آمنة بدليل أن عمال الإغاثة قتلوا خلال قيامهم بتوزيع المساعدات على الناس.
ويمثل النساء والأطفال الفئة الأكثر استهدافا بعملية التجويع التي تمارسها إسرائيل، كما قال الواعر، مؤكدا أن المساعدات التي تدخل من معبر كرم أبو سالم لا يمكن توزيعها أبدا داخل القطاع بسبب غياب الممرات الآمنة.
طرق غير فعالة
ولا يمكن لما توفره إسرائيل حاليا من إجراءات أن ينقذ سكان غزة من الوضع المأساوي الذي يعيشونه، لأن فتح المعابر وحده ليس كافيا، لأن المطلوب هو تأمين توزيع المساعدات، وإلا فإنه لا يمكن الحديث عن تقديم الإغاثة للناس.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وكتب 93 نائبا ديمقراطيا رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أكدوا فيها أن إيصال المساعدات للفلسطينيين بشكل آمن وفعال يمثل التزاما أخلاقيا وضرورة لأمن إسرائيل.
وخلال الأيام الماضية، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سلسلة من التصريحات بأن الوضع في غزة "فظيع"، مؤكدا أن "الأطفال يتضورون جوعا"، ومتعهدا بإيصال المساعدات إلى القطاع.
إعلانلكن ترامب أشار في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يريد الإشراف على مراكز توزيع الغذاء.