الجزيرة:
2025-08-03@04:58:14 GMT

من الأفضل والأمهر مبابي أم هالاند؟

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

من الأفضل والأمهر مبابي أم هالاند؟

المقارنات بين النجمين الفرنسي كيليان مبابي، والنرويجي إيرلينغ هالاند، تكاد لا تتوقف في ظل جدل حول من الأفضل بينهما.

وترجح كفة مبابي (25 عاما) عند الحديث عن الإنجازات الدولية على مستوى المنتخبات، حيث فاز بالعديد من البطولات أبرزها كأس العالم عام 2018 في روسيا، وهو ما يفتقده هالاند الذي يلعب لمنتخب مغمور لم يتأهل أصلا لكأس العالم أو حتى كأس أوروبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رونالدو يرفض فكرة الاعتزال قريبا ويرد على الانتقاداتlist 2 of 2أمرابط يلتحق بالنصيري في فنربخشة التركيend of list

لكن منذ انتقال هالاند (24 عاما) إلى مانشستر سيتي عام 2022 وهو يسحب البساط من تحت أقدام مبابي شيئا فشيئا، بفضل أرقامه القياسية في تسجيل الأهداف وحصده لقب هداف البريميرليغ مع كأس البطولة في الموسمين الماضيين، إضافة إلى بطولات أخرى أبرزها مساهمته في تتويج سيتي بدوري الأبطال والسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه العام الماضي.

وكان من المفترض أن يكون انتقال مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف قفزة كبيرة تجعل النجم الفرنسي يغرد وحيدا على القمة، لكنه ورغم تتويجه في أول مباراة مع الملكي بكأس السوبر الأوروبي على حساب أتلانتا الإيطالي ومساهمته بهدف في الفوز، فقد تعرض لانتقادات وتشكيك كبير بعد غيابه عن التهديف وانعدام خطورته تقريبا في أول 3 مباريات في الدوري الإسباني.

وحتى بعدما سجل أخيرا في المباراة الرابعة ثنائية في مرمى ريال بيتيس أمس الأحد، فلا يزال بعيدا عن القاطرة البشرية هالاند الذي يطلق عليه البعض آلة الأهداف الذي سجل 7 أهداف في 3 مباريات فقط في البريميرليغ.

كما أصبح في موسمين تقريبا اللاعب السابع في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لديه أكبر عدد من الثلاثيات (هاتريك) برصيد 7 ثلاثيات مع تميزه بأنه احتاج عددا أقل من المباريات لتحقيق هذا الإنجاز الضخم.

ولم يتبق لهالاند سوى القليل لإثبات أنه أحد أفضل المهاجمين في الآونة الأخيرة بفضل غريزته التهديفية وأنه لا يتعب أبدًا من تسجيل الأهداف وآخرها ضد ويستهام عندما سجل سجل ثلاثية مرة أخرى ليمنح السيتي الفوز بجدارة.

إذن فأرقام وبطولات هالاند على مستوى الأندية -حتى الآن- تفوق مبابي، الذي يحتفظ بأفضلية مطلقة لن تتبدل أبدا على مستوى المنتخبات.

مبابي أسهم في فوز منتخب فرنسا بكأس العالم 2018 (الأوروبية) من الأمهر مبابي أم هالاند؟

وعلى مستوى المهارات الفردية لا يوجد خلاف على تفوق مبابي ولمساته الجمالية في المراوغات وتسجيل الأهداف إضافة إلى سرعته الفائقة، فيما يتميز هالاند أكثر في النواحي البدنية التي تعوض عدم امتلاكه مهارات النجم الفرنسي.

ففي مواجهات واحد ضد واحد، تجد أن مبابي يلجأ بالفطرة للمراوغة مستغلا سرعته بالكرة كما حدث في مباريات كثيرة ومنها اللقطة الأيقونية التي يجذبه فيها بيكيه مدافع برشلونة خلال مواجهة باريس سان جيرمان في كامب نو.

أما هالاند فتجده يعتمد على قوته البدنية بشكل أكبر وقدرته الفائقة على التسجيل من أوضاع مختلفة والقفز عاليا مستغلا طول قامته 1.94 متر عن مبابي 1.78 متر.

كل هذا جعل البعض يطلق على هالاند لقب الروبوت نظرا لأنه يلعب بطريقة شبه آلية وأهدافه تكاد تكون متطابقة في بعض الأحيان.

موسم فاصل

وإذا كان يصعب على البعض الفصل في الأفضلية بين النجمين حاليا فقد تكون أوضح بكثير نهاية الموسم بعدما يتضح بجلاء مدى ما سيقدمه مبابي مع ريال مدريد.

وفي حال نجح على مستوى الإنجازات الفردية والجماعية مع الفريق فستكون الأفضلية له بشكل غير قابل للشك، أما فشله فسيفتح الطريق أمام هالاند لحسم صراع الأفضلية بينهما، كما سيضعه بقوة على ترشيحات الكرة الذهبية التي سيتصارع عليها النجمان خلال السنوات المقبلة.

النجم ???????? @KMbappe يفتتح سجله التهديفي في #LALIGAEASPORTS ويقود فريقه @realmadridarab للفوز على ضيفه ريال بيتيس بثنائية نظيفة من توقيعه.

ملخص المباراة. ????⚽????#RealMadridRealBetis 2-0 pic.twitter.com/vzXzHyu6xA

— LALIGA (@LaLigaArab) September 1, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على مستوى

إقرأ أيضاً:

جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية

وصفت الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، الجراحات أو الإجراءات التجميلية، بكلمة "إبادة جماعية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ: "الأمر قد لا يُعجب البعض"، غير إنّها أصرّت على موقفها.

وأبرزت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في حديثها لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية؛ أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".

وتابعت نجمة مسلسل "Freakier Friday" التي كانت قد ضجة قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك، بالقول إنّ: "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".

إلى ذلك، صرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، خلال حوار لها مع الصحيفة البريطانية، بأنّ: "هذا التوجه يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت أيضا:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.

وعبر المقابلة ذاتها، التي نشرت في الآونة الأخيرة، أردفت كورتيس: "ولكن ما هو الأفضل؟" مشيرة إلى أنّ "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".


وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت بالقول: "لا يهم"، فيما أضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي؛ هذا ما أعرفه، بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".

تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الأمريكية، جيمي لي كورتيس، قد ولدت في 22 نوفمبر عام 1958 في لوس أنجيليس وهي إبنة الأسطورة الممثلة جانيت لاي والممثل طوني كيرتس. حصلت جايمي لي على فرصتها الكبيرة في التمثيل عام 1978 عندما فازت بدور لوري سترود في فيلم Halloween.

مقالات مشابهة

  • مبابي يستهدف إنجازا عجز عن تحقيقه بعض أساطير ريال مدريد
  • شباب الأهلي يسيطر على ترشيحات «جوائز الأفضل»
  • الحصيني : أجواء منطقتنا من الأفضل عالميًا رغم حرارة الصيف
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يعتقد أن حكومة نتنياهو ستعد ملفا ضده لتحميله مسؤولية فشل الأهداف في غزة
  • هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
  • مبابي وحكيمي.. صداقة وطيدة لا تنتهي
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف
  • مبابي وحكيمي.. «صورة صداقة»
  • جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية