«فلسطين للأمن القومي»: شعبنا صامد ضد مخطط الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الضفة الغربية لاستكمال المشروع الصهيوني المتمثل في الاستيلاء على أراضي الضفة، ويتبع الاحتلال سياسة ممنهجة تجاه طرد وتهجير الشعب الفلسطيني.
الشعب الفلسطيني صامد متمسك بأرضهأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يبرر سياسته بأن إيران تدعم المقاومة، بالتالي فإنه يستعطف المجتمع الدولي، متابعًا أن الشعب الفلسطيني لديه استراتيجية البقاء والصمود في أرضه، ويحمل شعار «على الاحتلال أن يرحل وليس الشعب، وهذا مبدأ ثابت عند الشعب».
وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وسيواجه الاحتلال مهما كلفه الثمن، مواصلًا: «نحن في وضع مأسوي من تهجير واقتحامات وإغلاق كامل بين القرى والمدن وحواجز عسكرية ونقاط تفتيش أكثر صعوبة، وهذا ضغط على الشعب الفلسطيني لكي يحقق الاحتلال الإسرائيلي أهدافه».
مظاهرات إسرائيلية لإبرام صفقة المحتجزينلفت إلى أن شوارع إسرائيل شهدت مظاهرات طالبت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدا أن نتنياهو لا يولي أي اهتمام للأسرى المحتجزين لدى عناصر المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية صفقة التبادل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
استشهاد رايق بشارات وفصائل تعقب
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية ، اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 ، أنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد المواطن رايق عبد الرحمن صادق بشارات البالغ من العمر 47 عاما ، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة طمون بمحافظة طوباس بالضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة أن الاحتلال الإسرائيلي قتل المواطن رايق بشارات ليلة أمس الثلاثاء واحتجز جثمانه.
فصائل تعقب
من جهتها عقبت فصائل فلسطينية على استشهاد رايق بشارات برصاص الجيش الإسرائيلي.
وفيما يلي نص البيانات كما وصل وكالة سوا الاخبارية
حركة حماس - تصريح صحفي
إن اغتيال قوات الاحتلال للأسرى المحررين وتصعيد جرائم القتل في الضفة الغربية، يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشي، التي لا تتورّع عن استهداف كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب شاملة تستهدف وجود شعبنا وهويته، وتفرض علينا جميعاً الالتفاف في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
إننا إذ ننعى الشهيد الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، والذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس، لنؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
نشدد على ضرورة إشعال فتيل المواجهة مع الاحتلال إلى أقصى درجة في الضفة و القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مع وصول جرائم المحتل لمستويات غير مسبوقة، وانتهاكاته الخطيرة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، بما فيها إعاقة عمل الطواقم الطبية بل واستهدافها بشكل مباشر.
ندعو أبطال الضفة وشبابها الثائر إلى التصدي بكل قوة لعدوان الاحتلال الواسع، وجرائمه المتكررة بحق شعبنا وأسراه ومقدساته، والوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
بيان نعي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تزفّ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، استشهاد الأسير المحرر القائد رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته قوة (يمام) الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، غدراً، ليل أمس، في بلدة طمون في الضفة المحتلة.
كان للقائد الشهيد دور بارز خلال انتفاضة العام 1987، وقد تعرض لمحاولة اغتيال في العام 2002، استُشهدت خلالها زوجته، وبُترت يداه. تعرض للاعتقال مرات عديدة يزيد مجموعها عن 9 أعوام، وخاض إضرابًا عن الطعام لمدة 53 يوماً في العام 2022، رفضاً للاعتقال الإداري، قبل الإفراج عنه. ولم يتوان عن القيام بواجبه يوماً، وتابع مسؤولياته بهمة وعزم لا يلين.
إن استهداف عصابات جيش الاحتلال المجرم للقادة والمجاهدين لن تضعف من عزيمة شعبنا، ولا من إرادة المقاومة في المضي قدماً في مواجهة الاحتلال؛ بل إن دماءهم الطاهرة التي تروي أرضنا ستنبت أجيالاً أشد صلابة وأشد بأساً.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025