مقتل قائد هجوم حماس على مستوطنة "نتيف هاسارا" في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي، تمكن من قتل أحمد وادية، القيادي في حركة حماس، الذي قاد الهجوم على مستوطنة "نتيف هاسارا" في السابع من أكتوبر. العملية أسفرت أيضًا عن مقتل ثمانية أعضاء آخرين من الحركة بالقرب من مستشفى الأهلي في مدينة غزة.
وفقًا لتقرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قاد وادية الهجوم باستخدام طائرة شراعية، ما أسفر عن مقتل 22 من سكان المستوطنة، من بينهم جيل تاسا (46 عامًا)، الذي دافع عن منزله ببسالة قبل أن يُقتل برفقة ابنيه كورين (12 عامًا) وشاي (8 أعوام).
في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة "كان"، روى كورين تفاصيل الهجوم قائلًا: "والدي، رجل الإطفاء الكبير في محطة عسقلان، أطلق النار على الإرهابيين حتى نفد منه الرصاص. تأكدوا من قتله ثم شربوا الكولا التي كانت في الثلاجة وغادروا المنزل".
جاءت هذه العملية بعد مقتل الابن الأكبر لجيل، أور (17 عامًا)، الذي قُتل في وقت سابق من ذلك اليوم أثناء رحلته للصيد مع أصدقائه على شاطئ زيكيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حماس غزة اسرائيل عسقلان الإرهابيين
إقرأ أيضاً:
من هم القادة الجدد بعد مقتل قيادات بارزة في الهجوم الإسرائيلي؟.. خامنئي يعلن تعيينات طارئة بالحرس الثوري وهيئة الأركان
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
أعلن التلفزيون الإيراني، صباح اليوم الجمعة، أن المرشد الأعلى علي خامنئي أجرى تعيينات عسكرية عاجلة لتعويض الفراغ القيادي الناتج عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل فجر اليوم على طهران.
ووفقًا للتلفزيون الرسمي الإيراني، جاءت التعيينات الجديدة على النحو التالي:
اللواء محمد باكبور: عُيّن قائدًا عامًا للحرس الثوري الإيراني خلفًا للواء حسين سلامي، الذي قُتل في غارة استهدفت مقر قيادة الحرس.
اللواء علي شادماني: عُيّن قائدًا لمقر “خاتم الأنبياء” التابع لهيئة الأركان، خلفًا للواء غلام علي رشيد، الذي قتل أيضًا في الهجوم على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.
اللواء عبد الرحيم موسوي: تولى منصب رئيس هيئة الأركان الإيرانية خلفًا للواء محمد حسين باقري، الذي لقي حتفه في نفس الضربات الإسرائيلية.
وأكد خامنئي في بيان رسمي أن “زملاء القادة الشهداء سيستأنفون المهام فورًا لضمان استمرار الاستقرار العسكري والأمني”، في إشارة إلى الجهوزية العسكرية الإيرانية رغم الضربة الكبيرة.
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر إسرائيلية أن الضربات استهدفت قادة كبارًا بالحرس الثوري، وأبرز العلماء النوويين الإيرانيين، في محاولة لإجهاض البرنامج النووي الإيراني، وفق تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وقد نعت وكالات رسمية كبار الشخصيات التي سقطت في الهجوم، منهم:
اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري.
اللواء محمد حسين باقري – رئيس هيئة الأركان.
الدكتور فريدون عباسي – عالم نووي بارز.
الدكتور محمد مهدي طهرانجي – رئيس جامعة “آزاد الإسلامية”.