الديلمي يوجه رؤساء ووكلاء النيابات بتفقد أوضاع السجناء بمناسبة ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت../
وجه النائب العام القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي، رؤساء ووكلاء النيابات، بالنزول الميداني إلى الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية ومراكز التوقيف، للإفراج عن السجناء ممن يمكن الإفراج عنهم، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد النائب العام في تصريح لوكالة (سبأ) أن هذه الإجراءات تأتي في إطار توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لتفقد أحوال السجناء، وتلمس احتياجاتهم، ومنحهم كل ما يكفله لهم القانون من حقوق.
وأشار إلى أن النزول الميداني لرؤساء ووكلاء النيابة يتزامن مع تنفيذ التفتيش القضائي بالنيابة العامة نزول ميداني، للتفتيش عن قضايا رهن التنفيذ، واستكمال قضايا رهن التحقيق، واستقبال شكاوى المواطنين، وبحث مشروعية الحبس.
ولفت القاضي الديلمي إلى ما يعيشه أبناء الشعب اليمني من بهجة غامرة بقدوم ذكرى مولد نور الهدى وسيد الكونين، محمد المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم، والتي انعكست محامدها على كل الأعمال والأنشطة في الدولة، وأضحت بشائر الخير منها تعم الجميع حتى السجناء خلف القضبان.
وعبر باسمه ومنتسبي النيابة العامة عن التهاني لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس والمرابطين في الجبهات والشعب اليمني الصامد في مواجهة العدوان والحصار، بحلول ذكرى مولد خير البرية محمد صلوات الله عليه وعلى آله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل محمد نجم.. عملاق الكوميديا الذي رسم البسمة في قلوب المصريين
تمر علينا اليوم ذكرى وفاة الفنان الكوميدي المصري الكبير محمد نجم، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ المسرح والسينما المصرية، كان نجم واحدًا من أهم رموز الكوميديا في مصر، حيث جمع بين البساطة والذكاء في أدائه الفني، مما جعله محبوبًا من مختلف الأجيال. رغم رحيله في عام 2019، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور، وتستمر في إضحاك الملايين حتى الآن.
في هذا المقال، نستعرض نشأته، مسيرته الفنية، أبرز أعماله، حياته الشخصية، وملامح رحيله التي تركت أثرًا كبيرًا في الوسط الفني.
نشأة محمد نجم وبداياته الفنية
ولد محمد نجم في 6 مارس 1944 في قرية الغار بمحافظة الشرقية، تحت اسم محمد محمد علي عوض.
نشأ في بيئة بسيطة، وكانت لديه موهبة فريدة في إضحاك الناس منذ صغره، بدأ مشواره الفني في أوائل السبعينات، عندما التحق بفرق المسرح وشارك في أدوار صغيرة في السينما والتلفزيون. من خلال انضمامه إلى فرقة الفنان عبد المنعم مدبولي، تعلم فنون المسرح وأسلوب الكوميديا الهادفة، مما شكّل حجر الأساس لمسيرته الفنية اللاحقة، أسس لاحقًا فرقة "مسرح نجم" التي أخرجت الكثير من الأعمال الكوميدية الناجحة.
أبرز الأعمال المسرحية والسينمائية
يُعد محمد نجم من أعمدة المسرح الكوميدي المصري، وقدّم مجموعة كبيرة من المسرحيات التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
من أشهر أعماله المسرحية كانت مسرحية "عش المجانين" التي شهدت ولادة أشهر إفيه له "شفيق يا راجل"، والذي أصبح رمزًا في عالم الكوميديا المصرية بالإضافة إلى ذلك، قدّم مسرحيات بارزة مثل "البلدوزر" و"عبده يتحدى رامبو "و "واحد لمون والتاني مجنون" و"دربكة همبكة"، والتي تميزت كلها بروح الدعابة والانتقاد الاجتماعي الذكي.
لم يقتصر نشاطه على المسرح فقط، بل شارك أيضًا في عدة أفلام سينمائية منها "حكايتي مع الزمان" و"صانع النجوم" و"حياة خطرة"، حيث أضاف لمسته الكوميدية الفريدة التي لا تنسى.
حياته الشخصية وزيجاته
في حياته الشخصية، تزوج محمد نجم من السيدة يسرية محمد عبد الجليل، شقيقة الفنان عمرو عبد الجليل، وأنجب منها ابنًا واحدًا اسمه شريف نجم.
تميزت حياته العائلية بالبساطة والهدوء، بعيدًا عن أضواء الشهرة والصخب الإعلامي، مع حرصه الدائم على الحفاظ على خصوصية عائلته.
تفاصيل وفاته وتأثيرها على الوسط الفني
توفي محمد نجم في فجر يوم الأربعاء 5 يونيو 2019، أول أيام عيد الفطر المبارك، عن عمر ناهز 75 عامًا، إثر تعرضه لجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة استمرت يومين قبل أن يفارق الحياة.
شكل رحيله صدمة كبيرة لكل محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين وصفوه بأنه "فنان القلب الطيب" و"ملك الكوميديا الشعبية".
استُذكر نجم في العديد من المناسبات الفنية والتلفزيونية، حيث أُقيمت له فعاليات تكريمية عديدة نظير إسهاماته الكبيرة في إثراء المسرح والسينما المصرية.