نشوى جاد: الهدف من تعاون WATCH IT مع فودافون مصر هو الوصل لأكبر قطاع من الجمهور
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعربت نشوى جاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمنصة WATCH IT عن سعادتها بتجديد الشراكة الاستراتيجية بين فودافون مصر ومنصة واتش إت الرقمية خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته الشراكة خلال الفترة الماضية.
وقالت نشوى خلال المؤتمر الصحفي المقام حاليا لتجديد الشراكة الاستراتيجية بين فودافون مصر ومنصة "واتش إت" أن الدافع الذي أسهم في تجديد التعاقد هو الوصول إلى أكبر قطاع من الجمهور وهذا ما حققه التعاون الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه من المهم أن يكون هناك شريكا أساسيا من شركات المحمول رفقة واتش إت خاصة وأننا نقدم محتوى رقمي وكان من المهم تعزيز هذه الشراكة.
وعن أهمية الشراكة بين فودافون مصر ومنصة واتش إت، قالت إن العروض التي تقدمها شركة فودافون لمستخدميها تساهم في زيادة عدد مشتركين المنصة لكل المواطنين بجميع محافظات جمهورية مصر العربية وهذا الأمر مهم في أن تصل جميع أعمال المنصة الأصلية وكذلك أعمال المكتبة الخاصة بالمنصة من الأعمال الأخرى لكافة الجمهور المصري.
ومن حضر المؤتمر كل من عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونشوى جاد، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمنصة WATCH IT، ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة ڤودافون مصر وكريم عيد رئيس القطاع التجاري بشركة ڤودافون مصر.
ومن المقرر أن يثمر هذا التعاون على وصل المنصة إلى أكبر قدر ممكن من مستخدمي نظام فليكس، الذين يمثلون القاعدة العريضة من عملاء فودافون مصر، التي تحتل الحصة السوقية الأكبر من سوق المحمول المصرية بنسبة 40% من إجمالي مستخدمي المحمول في مصر.
هذا وقد أسست الشركة المتحدة للخدمات الرقمية WATCH IT عام 2019، في خطوة لحماية الملكية الفكرية للمحتوى الدرامي والسينمائي المصري والعربي وعمل أكبر مكتبة من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والبرامج للمشاهد العربي في كل دول العالم. وتلعب WATCH IT دورا كبير منذ تأسيسها في إثراء المنافسة الفنية بتقديم محتوى جيدًا من الأفلام والمسلسلات والبرامج والمسرحيات، حيث جذبت ملايين المستخدمين بمحتواها الراقى. وبدأت WATCH IT في نهاية 2021 في التوسع في انتاج الأعمال الأصلية Originals مع التوسع في عملية الاستحواذ على الأعمال المختلفة العربية وغير العربية.
وتهدف WATCH IT لتقديم محتوى مُختار خصيصًا لمشاهدة ترفيهية آمنة لكل العائلات حول العالم حيث تحرص المنصة على تقديم محتوي متنوع ومختلف من شانه إرضاء جميع الاذواق والفئات مع الالتزام بالحفاظ على الاصالة والهوية المصرية والعربية، وتهدف أن تصبح أكبر منصة محتوى عربي تُقدم خدمة "الفيديو حسب الطلب" في العالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني فودافون مصر واتش إت
إقرأ أيضاً:
محكمة بنغلاديش العليا تجيز لأكبر حزب إسلامي المشاركة بالانتخابات
أجازت المحكمة العليا في بنغلاديش الأحد لأكبر حزب اسلامي في البلاد، الجماعة الإسلامية، المشاركة في الانتخابات، بعد أكثر من 10 أعوام على حظره إبان حكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، وفق ما أفاد محاميه.
ومُنعت الجماعة الإسلامية من المشاركة في الانتخابات العام 2013 من جانب قضاة في المحكمة العليا، اعتبروا أن نظامها الداخلي يناقض الدستور العلماني في البلاد.
وأعلن محامي الحزب شيشير منير الأحد أن هذا القرار سيتيح إرساء "نظام ديموقراطي وجامع ومتعدد الأحزاب" في هذا البلد (170 مليون نسمة) ذي الغالبية المسلمة.
وصرح منير للصحافيين "نأمل أن يصوت سكان بنغلادش، مهما كان انتماؤهم الإثني أو الديني، للجماعة، وأن يصبح البرلمان مسرحا لمناقشات بناءة".
وبعد سقوط نظام الشيخة حسينة تقدم حزب الجماعة الإسلامية باستئناف طالبا مراجعة قرار المحكمة العليا بحظره.
كما رفعت الحكومة البنغلاديشية المؤقتة في أغسطس/آب 2024 الحظر الذي كان مفروضا على النشاطات السياسية للجماعة الإسلامية وجناحها الطلابي، لتلغي بذلك قرار الحظر الذي أصدرته حكومة حزب رابطة عوامي قبل أيام من سقوطها باستقالة الشيخة حسينة في وقت سابق من ذلك الشهر.
ويأتي هذا القرار القضائي الأخير للمحكمة العليا بعد بضعة أيام من قيامها أيضا بإلغاء حكم بالإعدام صدر بحق أزهر الإسلام أحد كبار قادة الجماعة الاسلامية.
وإسلام معتقل منذ العام 2012، وصدر حكم بإعدامه خلال حكم الشيخة حسينة التي أطاحت بها في آب/أغسطس 2024 انتفاضة طلابية حاشدة وضعت حدا لحكمها الذي استمر 15 عاما.
إعلانوأدين إسلام في 2014 بتهمة الاغتصاب وارتكاب جرائم خلال حرب استقلال بنغلاديش ضد باكستان في 1971.
ودعمت الجماعة الإسلامية إسلام أباد خلال الحرب، الأمر الذي لا يزال يثير استياء عدد كبير من مواطني بنغلادش.
وكان الشيخ مجيب الرحمن، والد حسينة وأول رئيس لبنغلادش المستقلة في 1971، زعيم رابطة عوامي التي قادت المعركة ضد باكستان.
وتعرضت الحركات الإسلامية للقمع في بداية حكم الشيخة حسينة عام 2009، وتجلى ذلك في حظر أنشطتها وإصدار أحكام إعدام بحق العديد من قادتها.