أبرزهم عم عبدالملك.. الكشف عن تهريب أكثر من 300 قيادي عبر مطار صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذّرت منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) من مخاطر استغلال جماعة الحوثي المدعومة من إيران لطيران اليمنية بشكل ممنهج لتهريب القيادات السياسية البارزة والأموال والمعدّات العسكرية من وإلى اليمن ما يهدّد أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.
وقالت المنصة في بيان، إنها تتابع بقلق بالغ استخدام الحوثيين المصنّفين كجماعة إرهابية عالمية لطائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية الأربع التي تم اختطافها واحتجازها في مطار صنعاء الدولي في يونيو الماضي، لتسهيل مغادرة قيادات حوثية بارزة من العاصمة صنعاء إلى عواصم دول معادية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
ورصدت المنصة تهريب أكثر من 300 قيادي حوثي مرتبطين بالأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية ومدرجين في القوائم السوداء من صنعاء إلى دول مختلفة لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية واستخباراتية سرية، ما يشكّل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار دول المنطقة ويثير المخاوف من تنفيذ الحوثي عمليات عدائية ضدها، بحسب البيان.
ويتزامن تهريب الحوثيين للقيادات وكميات كبيرة من الأموال التي وضعت في حسابات خاصة في الخارج وكذلك الأسلحة عبر طيران اليمنية من وإلى مطار صنعاء الدولي مع دخول الخبراء الإيرانيين والعراقيين إلى اليمن، ووصول السفير الإيراني الجديد علي محمد رضائي إلى صنعاء وتقديم أوراق اعتماده إلى جمال عامر الذي عيّنه الحوثيون وزيراً للخارجية والمغتربين في 27 أغسطس.
وأكدت المنصة أن من بين الشخصيات التي غادرت عبر مطار صنعاء الدولي على متن طيران اليمنية عم زعيم الحوثيين عبد العظيم الحوثي الذي غادر إلى العراق، و"مفتي الديار اليمنية" شمس الدين شرف الدين، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية والاستخباراتية البارزة في الجماعة.
وأدانت منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن هذه الأفعال الإجرامية التي تهدّد أمن واستقرار اليمن والمنطقة بأسرها، مطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الأنشطة غير القانونية.
كما دعت السلطات المختصة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة المتورّطين، والحيلولة دون استمرار استخدام طيران اليمنية في مثل هذه الأنشطة الخطيرة.
وأكدت المنصة في بيانها على التزامها بمواصلة تتبّع هذه الأنشطة غير المشروعة وغير القانونية التي يرتكبها الحوثيون مستغلين المقدّرات الوطنية المملوكة للشعب اليمني، والكشف عن كل من يقف خلفها، مشدّدة على ضرورة تعاون الجهات الدولية المعنية لضمان عدم إفلات المجرمين والمتورّطين في العمليات الإرهابية والجرائم المالية وغسل الأموال من العقاب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
“اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
الثورة نت/..
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وأكدت اليمنية في بيان، عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني.
وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة.
واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية.
ودعا البيان جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين.
وفيما يتعلق بخط صنعاء – عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء، مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن مليونين و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط.
وقالت الشركة إن “جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء”.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.