الين يصعد مع إقبال المتعاملين على الملاذات الآمنة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع الين في تعاملات الأربعاء المبكرة، بينما تراجعت العملات التي تنطوي على مخاطر أكبر مثل الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني مع إقبال المتعاملين على الملاذات الآمنة بعد أسوأ موجة بيع في نحو شهر في وول ستريت.
ويبدو أن المحفز هو بعض البيانات الضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة، والتي أثارت مخاوف من تراجع حاد في أكبر اقتصاد في العالم، مع شعور المتداولين بالفعل بالقلق قبل بيانات الوظائف الشهرية الحاسمة التي تصدر يوم الجمعة.
وارتفع الين نحو 0.3 بالمئة إلى 145.02 للدولار بحلول الساعة 0047 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاع بنسبة واحد بالمئة خلال الليل مقابل الدولار.
ويميل السعر لاتباع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، والتي انخفضت حوالي سبع نقاط أساس خلال الليل وواصلت الانخفاض في ساعات التداول الآسيوية لتبلغ 3.8329 بالمئة، مع تدافع المستثمرين نحو السندات باعتبارها ملاذات آمنة.
ومع ذلك، ظل الدولار قويا مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى، إذ يميل إلى جذب التدفقات نحو الملاذات الآمنة حتى عندما يكون الاقتصاد الأميركي هو مبعث القلق.
وتراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.3110 دولار، بعد أن انخفض 0.23 بالمئة خلال الليل. وارتفع اليورو قليلا إلى 1.10495 دولار، عقب انخفاضه 0.26 بالمئة في الجلسة السابقة.
وهبط الدولار الأسترالي 0.15 بالمئة إلى 0.67015 دولار، بعد انخفاضه 1.2 بالمئة أمس الثلاثاء.
وقال جافين فريند كبير محللي الأسواق في بنك أستراليا الوطني "الأسواق متوترة قبيل تقرير الوظائف غير الزراعية المهم للغاية الذي يصدر الجمعة... والذي يقر معظم المشاركين في السوق بأنه سيكون عاملا مهما على الأقل بالنسبة لما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أم 50 نقطة أساس".
وتابع "تشير كل هذه التحركات في الأصول إلى وجهة نظر تتجنب المخاطرة وتميل إلى الملاذات الآمنة".
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات فرص العمل الأربعاء وتقرير طلبات إعانة البطالة الخميس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
صراحة نيوز ـ كشفت نتائج قطاع السياحة العالمية، عن انتعاش هذا المجال بالعالم بتحقيق إيرادات قوية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي شهدها هذا القطاع.
ووفقاً لمقياس السياحة العالمية لشهر أيار 2025 الصادر عن منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، سافر أكثر من 300 مليون سائح دولياً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أي ما يقرب من 14 مليوناً أكثر من الأشهر نفسها من عام 2024.
ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 5 بالمئة عن العام الماضي وزيادة بنسبة 3 بالمئة عن عام 2019 قبل الجائحة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، اليوم الإثنين.
وجاء الأداء القوي على الرغم من مواجهة القطاع لمجموعة من التوترات الجيوسياسية والتجارية، فضلاً عن التضخم المرتفع في خدمات السفر والسياحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، “في كل منطقة من مناطق العالم، تبرز السياحة كقطاع خدمات رئيس، يدعم ملايين الوظائف والشركات بمختلف أحجامها”.
وأضاف في بيان له “إن الأداء الجيد المستمر في أعداد الوافدين الدوليين، إلى جانب زيادة إنفاق الزوار في العديد من الوجهات، يُبرز مرونة القطاع في مواجهة التحديات العديدة، ويُعد خبراً ساراً للاقتصادات والعمال في كل مكان”.
وتُظهر البيانات المُعدّلة أن إجمالي إيرادات التصدير من السياحة الدولية (الإيرادات ونقل الركاب) قد ارتفع بنسبة 11 بالمئة (بالقيمة الحقيقية) ليصل إلى مستوى قياسي بلغ تريليوني دولار، أي ما يزيد بنحو 15 يالمئة على مستويات ما قبل الجائحة، ويمثل هذا نحو 6 بالمئة من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23 بالمئة من التجارة العالمية في الخدمات.
وارتفعت عائدات السياحة الدولية، وهي المكون الرئيس لصادرات الخدمات السياحية، بنسبة 11 بالمئة إلى 1.7 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يظل متوسط الإنفاق عند 1170 دولاراً لكل رحلة دولية في عام 2024، وهو أعلى من متوسط ما قبل الجائحة البالغ ألف دولار