زيارة السيسي لتركيا.. يترقب العالم، عن كثب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنقرة، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024، والتي تأتي في أول زيارة له إلى تركيا بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية.

ويُعد لقاء الرئيس السيسي ونظيره التركي، هو خامس اللقاءات بينهما كرئيسين للبلاد، ونرصد في السطور التالية، تاريخ لقاءات الرئيسين، وأهداف الزيارة الاستثنائية التي يجريها السيسي لأنقرة.

تاريخ لقاءات السيسي وأردوغان

يعتبر لقاء الرئيس السيسي وأردوغان، اليوم هو خامس اللقاءات التي جمعت بين الرئيسين المصري والتركي.

وكان اللقاء الأول بينهما بعد تطبيع العلاقات، عندما التقيا في افتتاح مونديال قطر في نوفمبر 2022.

وجاء اللقاء الثاني في الهند على هامش قمة العشرين سبتمبر 2023.

والتقى الرئيسان للمرة الثالثة في نوفمبر 2023 في العاصمة السعودية الرياض، على هامش القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والدول العربية.

وكان اللقاء الرابع في فبراير 2024، عندما زار الرئيس التركي مصر في زيارة تاريخية، التقى خلالها الرئيس المصري.

زيارة الرئيس السيسي لتركيا

يُعتبر لقاء الرئيس السيسي وأروغان نقطة تحول تاريخية أخرى في العلاقات التركية المصرية بعد زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة في فبراير الماضي، ومن المتوقع أن يرافق الرئيس السيسي وفد كبير يضم عدد من الوزراء ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان اجتماعا ثنائيا ثم يترأسان المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى.

ومن المقرر أن يوقع الجانبان، بعد الاجتماعات عددا من الاتفاقيات لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، فضلا عن الطاقة والنقل والسياحة والتعليم والثقافة.

التبادل التجاري بين مصر وتركيا

تعهد الرئيس السيسي ونظيره التركي، في فبراير الماضي، بزيادة حجم التجارة بين البلدين من 10 مليارات دولار حاليا إلى 15 مليار دولار في غضون خمس سنوات ومن المتوقع أن يعلنا عن هدفهما والتزامهما بالوصول إليه.

السيسي وأردوغان العلاقات المصرية التركية

بدأت العلاقات المصرية التركية، في التحسن في عام 2020، عندما أطلقت أنقرة حملة دبلوماسية لتخفيف التوترات مع جيرانها بالمنطقة، بما في ذلك الإمارات والسعودية ومصر.

وفي العام الماضي، تبادلت تركيا ومصر تعيين السفراء، وأعلنت أنقرة أنها ستزود القاهرة بطائرات مسيرة مسلحة، وقال أردوغان في القاهرة إن البلدين يريدان تعزيز التجارة إلى 15 مليار دولار في الأمد القريب من 10 مليارات دولار.

وقالت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، إن مصر وتركيا سيوقعان نحو 20 اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة والصحة والثقافة والتعليم. وأضافت أن من المقرر أيضا توطيد التعاون في مجالي الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال.

وأكد الرئيسان، في فبراير، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما وقع الرئيسان في القاهرة على اتفاقيات ومذكرات للتفاهم، وإعلانا مشتركا حول إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

وقبل أيام، أشاد السفير التركي في القاهرة صالح موطلو، بالتطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، معرباً عن تطلع أنقرة إلى زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضح السفير التركي في القاهرة، أن الزيارة المرتقبة للرئيس المصري ستشهد توقيع العديد من الاتفاقات في مختلف القضايا، لا سيما الاقتصادية والتجارية والفنية.

اقرأ أيضاًبعد لقاء السيسي وأردوغان.. مشاورات بين مصر وتركيا بأنقرة حول القضايا الإفريقية

السيسي يصطحب أردوغان في زيارة إلى مسجد الإمام الشافعي (فيديو)

بعد توترات 13 عامًا.. لقاء مرتقب بين أردوغان وبشار الأسد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس أردوغان الرئيس السيسي وأردوغان الرئيس التركي أردوغان التبادل التجاري بين مصر وتركيا زيارة الرئيس السيسي لتركيا لقاء أردوغان والسيسي العلاقات التركية المصرية السیسی وأردوغان الرئیس السیسی زیارة الرئیس مصر وترکیا فی القاهرة فی فبرایر

إقرأ أيضاً:

مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النيجيري أوسيمين الأغلى.. 10 صفقات قياسية في تاريخ الدوري التركي
  • إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
  • الرئيس السيسي وستارمر: الاعتراف بفلسطين على رأس أولويات مباحثات القاهرة ولندن
  • أدى له زيارة وداع ..الرئيس تبون يستقبل سفير جمهورية لبنان
  • قافلة إنسانية خامسة من مصر إلى غزة تحمل 6 آلاف طن مساعدات
  • الرئيس المصري يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الأركان الباكستاني
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • الرئيس اللبناني يحل بالجزائر في زيارة رسمية
  • الرئيس السيسي يُصدر قانونًا جديدًا - تفاصيل
  • حادثة مانهاتن الأعنف في نيويورك منذ 25 عاما.. وهذا تاريخ الهجمات المشابهة بالمدينة