وسام أبوعلي يقود منتخب فلسطين أمام كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يتطلع منتخب فلسطين لكرة القدم للتأهل لكأس العالم 2026 وذلك من خلال استعداده لخوض التصفيات النهائية على مستوى القارة الآسيوية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.
ويحاول المنتخب الفلسطيني الملقب بـ"الفدائي" والذي يضم 26 لاعباً من بينهم لاعب واحد فقط من قطاع غزة وهو محترف في الهند، ومهاجم الأهلي المصري وسام أبو علي، تسجيل حضور "مميز" في التصفيات النهائية والتي يخوضها لأول مرة في تاريخه على مستوى آسيا، وذلك من خلال تسديد أهداف في شباك كل من منتخبي كوريا الجنوبية والأردن في الأيام المقبلة.ويقول التونسي مكرم دبوب، المدير الفني للمنتخب الفلسطيني "للأسف لم يتمكن أي لاعب من قطاع غزة من الانضمام للمنتخب الفلسطيني بسبب الأوضاع الراهنة".
ويقول دبوب "لم يكن الاستعداد لمثل هذه المواجهات سهلاً خاصة وأن غالبية اللاعبين لم يخوضوا غمار المباريات الودية في الأندية الخاصة بهم في الأراضي الفلسطينية بسبب توقف الدوري المحلي في ظل تصاعد العنف والتوتر بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي".
وتابع "في الحقيقة نحن نعتمد على اللاعبين المحترفين المتاحين لتحقيق أفضل النتائج لنا في هذه التصفيات".
وهذه المرة الأولى في تاريخه التي يحل فيها المنتخب الفلسطيني ضيفاً على كوريا الجنوبية، حيث من المقرر أن يلتقي منتخبها الخميس في الجولة الأولى من لقاءات المجموعة الثانية بالدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، الذي سيعقد في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وأمضى المنتخب الفلسطيني عدة أيام في كوالالمبور استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية، وسيعود إلى العاصمة الماليزية من جديد لخوض مباراة الثلاثاء المقبل ضد الأردن ضمن الجولة الثانية "حيث نتطلع لإحراز نقطة إيجابية في هذه المباراة أيضاً" على حد قول دبوب.
ورغم الروح الإيجابية التي يبثها المدرب التونسي بشأن منتخب "الفدائي" كما تجري العادة لتسميته في الأراضي الفلسطينية، فإن الصعوبات والتحديات للفريق قبيل التوصل إلى التشكيل النهائي الذي سيمثل فلسطين تضاعفت بسبب الأوضاع الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب فلسطين کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
محمد حمدي يفتتح التسجيل لمصر برأسية أمام غينيا بيساو في ختام التصفيات الأفريقية
افتتح محمد حمدي، ظهير أيسر منتخب مصر، التسجيل مبكرًا في شباك غينيا بيساو، ليمنح “الفراعنة” التقدم بهدف أول في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة التي انطلقت مساء اليوم الأحد على أرضية ستاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء الهدف بعد عمل جماعي منظم بدأ من وسط الملعب، حيث تبادل لاعبو المنتخب التمريرات القصيرة حتى وصلت الكرة إلى أحمد نبيل “كوكا”، الذي أرسل عرضية متقنة من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، قابلها محمد حمدي بارتقاء مميز وضربة رأس قوية سكنت الزاوية اليسرى لحارس مرمى غينيا بيساو، معلنة عن أول أهداف اللقاء وسط فرحة جماهيرية كبيرة في مدرجات ستاد القاهرة.
بداية قوية للفراعنة
بدأ المنتخب المصري المباراة بقوة هجومية واضحة، حيث ضغط منذ الدقائق الأولى على دفاع غينيا بيساو الذي بدا متراجعًا أمام حماس لاعبي مصر، الذين سعوا لتأكيد صدارتهم للمجموعة بأداء هجومي ممتع رغم ضمان التأهل رسميًا إلى المونديال.
وجاء التشكيل الذي اعتمد عليه المدير الفني حسام حسن بتعديلات ملحوظة عن المباريات السابقة، بعد أن قرر منح راحة لعدد من النجوم الأساسيين على رأسهم قائد المنتخب محمد صلاح، الذي غاب عن اللقاء عقب المجهود الكبير الذي بذله خلال مشوار التصفيات.
وضم تشكيل المنتخب في حراسة المرمى محمد صبحي، وأمامه رباعي الدفاع: محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، ومحمد حمدي. وفي الوسط مهند لاشين، أحمد نبيل كوكا، ومحمود حسن تريزيجيه. بينما قاد الهجوم أحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، ومصطفى محمد.
رد فعل غينيا بيساو
بعد الهدف المصري، حاول منتخب غينيا بيساو العودة إلى أجواء اللقاء، وبدأ في تنظيم بعض الهجمات المرتدة اعتمادًا على سرعة أجنحته الهجومية، إلا أن الدفاع المصري بقيادة الثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم تعامل بثبات مع الكرات العالية والاختراقات من العمق.
كما تألق محمد صبحي في إبعاد تسديدة قوية من خارج المنطقة، حافظ بها على تقدم المنتخب المصري في منتصف الشوط الأول.
أرقام وإنجازات التصفيات
ويخوض المنتخب المصري هذه المواجهة وهو في صدارة المجموعة الأولى برصيد 23 نقطة، جمعها من الفوز في 7 مباريات والتعادل في مباراتين دون أي هزيمة، مسجلًا 19 هدفًا ومستقبلًا هدفين فقط قبل انطلاق لقاء اليوم.
وضمن الفراعنة التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، لتكون المشاركة الرابعة في تاريخ الكرة المصرية بعد نسخ 1934، 1990، و2018.
تفوق تاريخي أمام غينيا بيساو
تعد مواجهة اليوم الثالثة بين المنتخبين، حيث سبق لمصر الفوز في مباراة والتعادل في أخرى. كانت المواجهة الأولى في كأس الأمم الأفريقية 2021 وانتهت بفوز الفراعنة بهدف محمد صلاح، بينما جاءت الثانية في يونيو 2024 ضمن التصفيات الحالية وانتهت بالتعادل 1-1، وسجل وقتها صلاح هدف التعادل لمصر.
هدف يعكس روح المنتخب
يمثل هدف محمد حمدي أمام غينيا بيساو دلالة واضحة على تنوع الحلول الهجومية لدى منتخب مصر، خاصة في ظل غياب عدد من الأسماء البارزة، حيث برز دور لاعبي الخط الخلفي في المساهمة التهديفية. كما يعكس الهدف الانسجام الكبير بين كوكا وحمدي في تنفيذ الكرات العرضية بدقة، وهو ما قد يمنح الجهاز الفني المزيد من المرونة في المباريات القادمة.
بهذا الهدف، يواصل منتخب مصر أداءه القوي في التصفيات، مؤكدًا أحقيته بالتأهل إلى المونديال، ومبرهنًا على أن روح الانتصار لا تتوقف رغم حسم الصعود مبكرًا، لتبقى الجماهير المصرية على موعد مع منتخب يملك الطموح والقدرة على المنافسة القارية والعالمية.