أنشطة تعليمية وترفيهية بديلة للهاتف المحمول.. «ابنك على ما تعوديه»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مخاطر عديدة تهدد الأطفال بالأمراض على غرار «التوحد»؛ بسبب اعتمادهم الكبير على استخدام الإنترنت بشكل مبالغ فيه، لذلك يفضل الاتجاه إلى ممارسة بعض الأنشطة المختلفة لحماية الأطفال، أبرزها قراءة الكتب والقصص، لذلك تبنت «الوطن» حملة لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية.
الأنشطة التعليمية والترفيهية بدلا من استخدام الهاتف المحموليمكن لأولياء الأمور تعليم أطفالهم الأنشطة التعليمية والترفيهية بدلا من استخدام الهواتف المحمولة، لتجنب تأثيرها على الأطفال بصورة سيئة للغاية، تصل لدرجة تفقدهم القدرة على التعامل مع الآخرين أو تنمية مهارتهم، عن طريق قراءة الكتب والقصص المختلفة، وفق ما نشرته منظمة «اليونيسيف»، عبر موقعها الإلكتروني، إذ يبدأ الطفل في فهم الكتب المصورة، من عمر الـ6 أشهر، وذلك لأن الصور تجذب أنظاره وتجعله مشدودًا لها.
كما تعد القراءة مهارة يمكن تعليمها للطفل وهو صغير، ويتم ذلك عن طريق جعله يمسك الكتب التي تحتوى على القصص والصور التي تلفت انتباهه وتشغله بعيدًا عن الهاتف المحمول.
تنمية المهارات اللغويةيستطيع الطفل أن يتعلم ويلعب في وقت واحد، وذلك عن طريق تنمية مهارته اللغوية، من خلال الاحتفاظ بصندوق يحتوي على أدوات للتعلم واللعب على غرار استخدام شرائط الملابس الملونة أو مكعبات صغيرة، جميعها أشياء تجعله بعيدًا عن استخدام الهواتف المحمولة وأضرارها.
عادة الأنشطة البدنية تلفت أنظار الأطفال الصغار، وخاصة عند مشاهدتها على الهاتف المحمول، مما يجعله يريد تجربتها، لذلك لابد على الأم أن تنتهز هذه الفرصة لتعليم الطفل مثل هذه الحركات، ويشعره بحماس وسعادة زائدة، من خلال قضاء الوقت بعمل حركات من الرقص والرياضة الحماسية.
الذهاب في نزهة أو رحلة مع الأطفال، من بين الأنشطة التي من الممكن أن يلجأ إليها الأباء في إبعاد أطفالهم عن الهواتف المحمولة، وذلك للتنفيس عنهم وإدخال السعادة إلى قلوبهم، بدلًا من إشغالهم بالإنترنت لساعات طويلة، ويجعلهم غير قادرين على الدراسة بشكل جيد، لذلك لابد على الأمهات أن تشارك الأطفال في الأعمال المنزلية وخاصة عند إعداد الأطعمة والمخبوزات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل خطر
إقرأ أيضاً:
العمل: عمالة الأطفال تحرمهم من التعليم وتؤثر على نموهم الصحي والجسدي
قالت الدكتورة شيرين عبد الحي، مدير إدارة المرأة والطفل بوزارة العمل، إن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يُعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تؤثر سلبًا على مستقبل الأطفال، مشددة على أن الطفل العامل يُحرم من حقه في التعليم، ويتعرض لمخاطر جسدية ونفسية تعيق نموه الطبيعي.
أوضحت عبد الحي خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن عمالة الأطفال لا تضر الطفل وحده، بل تؤثر أيضًا على النظام الاقتصادي بشكل عام، حيث يؤدي تشغيل الأطفال بأجور منخفضة إلى تقليل فرص العمل المتاحة للكبار، وبالتالي يُفقد سوق العمل توازنه ويضعف الإنتاج المهني المؤهل.
شراكة مع "الإحصاء" لتحديد المناطق الأكثر تأثرًاأشارت إلى أن الوزارة قامت بربط جهودها مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لتحديد المناطق التي تنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال، مضيفة: "من غير ما نعرف الظاهرة ومكانها مش هنقدر نحاربها أو نقضي عليها"، كما أكدت التعاون المستمر مع منظمة العمل الدولية في هذا المجال.
حماية قانونية كاملة للطفل العاملأكدت عبد الحي أن قانون العمل المصري وقانون الطفل يحتويان على فصول كاملة تنظم عمل الأطفال وتمنع استغلالهم، مشيرة إلى أن القانون الحالي (2014–2025) لا يحتوي على أي استثناءات، ويمنح حماية أكبر للطفل العامل.
السن القانوني للعمل والتدريب المهنيأوضحت أن القانون الجديد يسمح بتدريب الأطفال على مهن آمنة بدءًا من سن 14 عامًا، ولا يُسمح لهم بالعمل إلا بعد بلوغ 15 عامًا، بشرط أن تكون المهنة مناسبة وآمنة وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
تنظيم صارم لساعات العمل وتشديد العقوباتأشارت إلى أن القانون يمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 6 ساعات يوميًا حتى سن 18 عامًا، مع فرض عقوبات مغلظة على أصحاب المنشآت الذين يخالفون ذلك، سواء بتشغيل الأطفال دون السن القانوني أو تحميلهم أعباء تفوق طاقتهم.