الامارات تعمق أوجاع أبناء عدن بافتتاح سجن جديد وهذا ما يتوقع حدوثه خلال الأيام القادمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الجديد برس/
تداولت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي افتتاح مدير أمن عدن مطهر الشعيبي سجن جديد للبحث الجنائي بدعم إماراتي، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الاعتقالات المناهضة للانتقالي خلال الأيام القادمة.يأتي افتتاح السجن عقب تظاهرات محلية واسعة شهدتها عدن الشهر الماضي تطالب بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الانتقالي، بينهم المقدم علي عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«البيت المسكون» تجذب الجماهير.. و»العيدية» تعمق فرحة الصغار كتارا تواصل التألق في «الأضحى» وسط حضور غفير
في مشهد يحتفي بالفرح والجمال، تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا تقديم باقة من الفعاليات الاحتفالية المتنوعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
شهد ثاني أيام العيد المبارك، توافدًا جماهيريًا غفيرًا من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، وسط أجواء تملؤها البهجة وتغمرها الروح العائلية.
وقدمت العروض الفلكلورية من عمق التراث المغربي والسوري، حيث تمازجت الإيقاعات والأنغام الأصيلة مع حيوية الجمهور الذي تفاعل مع اللوحات الاستعراضية والغنائية التي نُسجت بألوان الهوية والذاكرة. كما شهدت قبة الثريا الفلكية عروضًا تثقيفية مبهرة جذبت العائلات والأطفال، لتضيف إلى العيد بُعدًا علميًّا وترفيهيًّا يجمع بين الخيال والمعرفة، في تجربة تفاعلية رفيعة المستوى.
وشكلت مسرحية «البيت المسكون»، نقطة جذب كبيرة للزوار من خلال أجوائها المشوّقة والدرامية، التي قدمت ترفيهًا عائليًا يوازن بين الكوميديا والغموض، وسط تفاعل لافت من الحضور، وهي مسرحية يقودها الفنان الكويتي د. عبدالعزيز المسلم، وبجانبه كوكبة من الفنانين منهم باسمة حمادة وفوز الشطي وشهاب حاجية وعبدالله المسلم وغيرهم.
وتعد المسرحية امتدادا لمسيرة عمرها أكثر من 30 عامًا في تأسيس وتطوير مسرح الرعب الكوميدي في العالم، وما يميزها أنها تدمج بين الأصالة والتجديد، وتعزز القيم الإنسانية والأخلاقية، وأنها تحتوي على ديكور ثلاثي الطوابق، طيران فوق الجمهور، وخدع بصرية واستعراضات قوية، وتقنيات بصرية الهيلوجرام ومشاهد حركية وسط أجواء من الكوميديا الهادفة. وأضاف د. المسلم أن شخصيته في المسرحية تحمل أبعادًا جديدة ضمن قصة اجتماعية تعزز روابط الأسرة، تتكرر فيها الأرقام (6) لتقود إلى لغز البيت، وسط مزيج من الرعب والكوميديا، فهذا العمل ليس فقط ترفيهيا، بل يحمل رسالة إنسانية وقيمية. كانت فرحة الأطفال حاضرة في المشهد؛ فقد غمرت فعاليات كتارا البهجة الصغيرة في عيونهم، من خلال توزيع عيدية كتارا وتقديم العروض الترفيهية في أركان متعددة، ليكون العيد في كتارا احتفالاً عابرًا للأجيال والحدود، ينبض بالفرح ويعزز روح المشاركة المجتمعية.
ولم تكن الأجواء الموسيقية غائبة عن احتفالات كتارا، حيث احتضن مركز كتارا لآلة العود أمسيات موسيقية ساحرة جمعت بين دفء الألحان ورقي الأداء، قدم خلالها أساتذة العود وعازفون مرموقون مقطوعات تنهل من التراث الموسيقي العربي الكلاسيكي،. وقد استمتع الحضور بتلك الأمسيات الرائعة.
وتتواصل الفعاليات حتى اليوم الأحد، حيث تفتح كتارا أبوابها لكل الزوار لتكون منصّة للفرح والتنوع الثقافي، وجسرًا نابضًا بين التراث والحداثة، في أبهى حُلل العيد.