أثيوبيا تستعين بخبراء المركز المرجعي بأبوظبي للكشف عن مرض يهدد الإبل بدول شرق أفريقيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
طلبت وزارة الزراعة الإثيوبية رسمياً بناءً على توصية من المنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الاستعانة بفريق من خبراء المركز المرجعي المتعاون لأمراض الأبل التابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، للمساعدة في الكشف عن الأسباب الغامضة لنفوق الإبل، والذي يهدد الثروة الحيوانية في إثيوبيا وعدد من دول شرق أفريقيا خاصة السودان والصومال وكينيا.
وبدأ وفد فني يضم نخبة من الكوادر المتخصصة في المركز المرجعي زيارته إلى إثيوبيا الشهر الماضي وتعاون مع نظرائه في إثيوبيا للكشف عن العامل المسبب لهذا المرض الغامض، وتطوير طرق فعالة للوقاية منه وعلاجه.
ويتمتع المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل والمعتمد من المنظمة العالمية لصحة الحيوان بخبرة واسعة في مجال تشخيص الأمراض الحيوانية وعلاجها، وتكمن أهميته الدولية في كونه ركيزة أساسية للبحوث العلمية وتقديم الخدمات البيطرية المتقدمة في مجال صحة الإبل على مستوى العالم، ويسهم بشكل فاعل في مكافحة الأمراض الوبائية التي تصيب الإبل ويساعد في نشر الوعي حول أفضل ممارسات تربية الإبل ورعايتها من خلال البرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات الدولية.
ووفقاً للخطاب الرسمي الذي تلقته هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من وزارة الزراعة الإثيوبية، شهدت إثيوبيا خلال العقدين الماضيين حالات نفوق للإبل لأسباب غير معروفة، نتيجة تفشي مرض غامض مما ألحق أضراراً اقتصادية واجتماعية جسيمة بالمجتمعات الرعوية التي تعتمد على الإبل في حياتها اليومية.
وقال سعادة سعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، إن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لمكافحة الأمراض الحيوانية، خاصة تلك التي تؤثر على الأمن الغذائي، ويمثل التعاون مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان ودول شرق أفريقيا في هذا المجال خطوة مهمة في تعزيز جهودنا المشتركة للحفاظ على صحة الحيوان وحماية الثروة الحيوانية.
وأضاف سعادته أن هذا التعاون يأتي تأكيداً على المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال الأمن الحيوي، بفضل خبراتها العلمية وبنيتها التحتية وتجهيزاتها التقنية المتطورة ويعكس التزامنا بتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الأمراض الحيوانية وحماية صحة الحيوان على مستوى العالم خاصة تلك الأمراض التي تؤثر على الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الخبرات العلمية المتوفرة لدى المختبرات البيطرية والمركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل ستكون ذات قيمة كبيرة في الكشف عن هذا المرض الغامض والسيطرة عليه ومحاصرة آثاره مؤكداً أن هذه المهمة تعزز من مكانة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الريادية في مجال مكافحة الأمراض الحيوانية على الصعيد الدولي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أثيوبيا أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة الأمراض الحیوانیة المرکز المرجعی
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا ويتسبب بتسونامي وأوامر إخلاء بدول / شاهد
#سواليف
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة #كامتشاتكا ليل الثلاثاء/الأربعاء، مما أدى إلى أمواج #تسونامي غمرت مناطق ساحلية في شمال جزر الكوريل، حيث أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن #فيضانات في مدينة سيفيرو-كوريلسك وإجلاء جميع سكانها البالغ عددهم نحو ألفي نسمة.
موجه توسنامي عنيفه ساحل كامتشاتكا الروسيه pic.twitter.com/3NiKjR9udj
— محـٓمد بن سآلم ⚜️♠️ (@M_7MD_SS) July 30, 2025وأعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل بعد التسونامي
مقالات ذات صلةوفي اليابان، أخلت السلطات محطة فوكوشيما النووية، بينما وصلت أولى موجات التسونامي إلى جزيرة هوكايدو بارتفاع 30 سنتيمترا، وسط تحذيرات من موجات لاحقة أكثر ارتفاعا قد تصل إلى 3 أمتار على سواحل الأرخبيل المطلة على المحيط الهادي.
فيديوهات مروعة للزلزال الذي ضرب مقاطعة كامتشاتكا الروسية pic.twitter.com/VjxAAIQO6F
— JEDWMAZH (@JEDWMAZH) July 30, 2025ودعت هيئة الأرصاد اليابانية السكان إلى الابتعاد عن الشواطئ وعدم الخروج إلى البحر حتى رفع التحذير، وأصدرت السلطات في المكسيك وإندونيسيا تحذيرات مماثلة لسكان المناطق الساحلية.
وأصدرت الولايات المتحدة بدورها تحذيرات من تسونامي على السواحل الغربية، تشمل ولايات كاليفورنيا وأوريغون وألاسكا وأرخبيل هاواي، ودعت إدارة الطوارئ في هاواي السكان إلى إخلاء المناطق الساحلية فورا، محذرة من أمواج “مدمرة”.
ويعد هذا الزلزال هو الأعنف في المنطقة منذ عام 1952، ويقع مركزه على عمق 19.3 كيلومترا، وعلى بعد نحو 136 كيلومترا من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي شرقي روسيا، مما يثير مخاوف من تداعيات واسعة على سواحل المحيط الهادي.
تحذيرات من تسونامي
وبحسب المركز الأميركي للإنذار المبكر من التسونامي فإن أمواج التسونامي تتهدد أجزاء من سواحل آلاسكا وجزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي وكذلك سواحل روسيا واليابان “في غضون 3 ساعات”.
ويشمل التحذير كل السواحل الأميركية المطلة على المحيط الهادي، من آلاسكا إلى هاواي وكاليفورنيا، لكن خطورة أمواج التسونامي المتوقعة متفاوتة.
وفي البيرو، شددت البحرية على أنه بسبب الزلزال “صدر تحذير من تسونامي على طول ساحل البلاد”.
إعلان
كما أمرت السلطات الإكوادورية بـ”إخلاء احترازي” للشواطئ في أرخبيل غالاباغوس بسبب خطر تعرّضها لتسونامي جراء الزلزال.
وقالت الهيئة الوطنية للوقاية من المخاطر في بيان إنها أمرت بـ”تعليق فوري للأنشطة البحرية، بالإضافة إلى إخلاء احترازي للشواطئ والأرصفة والمناطق المنخفضة” في الأرخبيل الواقع على بُعد ألف كيلومتر من البر الرئيسي.
وفي طوكيو، حذرت السلطات اليابانية من أن أمواج مد عال يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار قد تضرب بين الساعة 01:00 والساعة 02:30 (بتوقيت غرينتش) سواحل الأرخبيل المطلة على المحيط الهادي.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن “أمواج تسونامي ستضرب المنطقة بصورة متكررة. يرجى عدم الخروج إلى البحر أو الاقتراب من الساحل حتى رفع التحذير”.
وفي 20 يوليو/تموز، وقع في المنطقة نفسها زلزال بقوة 7.4 درجات، تلته هزات ارتدادية عديدة، من دون أن يتسبب بأضرار جسيمة.
وتعد شبه الجزيرة الروسية التي تفصل بحر أوخوتسك عن المحيط الهادي “واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم”، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
#كامتشاتكا #روسيا:
انجرفت خمسة حيتان بلوجا – من بينها حوت صغير – إلى الشاطئ بسبب ارتفاع المد، الذي يُعتقد أنه نتيجة لزلزال قوي واحتمال حدوث #تسونامي.
هذا المشهد الحزين يذكرنا بمدى هشاشة التوازن بين روعة الطبيعة وقوتها غير المتوقعة. نأمل أن تتم عملية الإنقاذ سريعًا.#Tsunami pic.twitter.com/wttrgxsY2N
#BREAKING: A magnitude 8.7 earthquake struck off Russia's Kamchatka Peninsula, with its epicenter 136 kilometers east-southeast of Petropavlovsk-Kamchatka
????Locations of Tsunami Warnings: Costal areas of Russia, Japan, Alaska, Hawaii, Canada, California, Oregon, and… pic.twitter.com/ZRF42ucrvP
زلزالٌ قوي ضرب قبالة شبه سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وأثار موجات تسونامي pic.twitter.com/4TNjiFjbXR
— LebanonFiles (@lebanonfile) July 30, 2025