أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 13 موقعاً آمناً للصيد الترفيهي في أبوظبي «طرق دبي» تفتتح مخرجاً جديداً إلى شارع رأس الخور أغسطس الجاري

دشّن مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، استراحتين جديدتين مخصصتين لسائقي دراجات توصيل الطلبات في كل من منطقة ربدان ومدينة شخبوط بأبوظبي، وذلك بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية -معاً- القناة الرسمية لحكومة أبوظبي لتلقي المساهمات الاجتماعية، ضمن جهود مشتركة تهدف إلى تحسين بيئة العمل والارتقاء بمستوى السلامة المرورية لفئة سائقي الدراجات العاملة في قطاع التوصيل.


وتأتي هذه المبادرة استجابةً للتحديات اليومية، التي يواجهها سائقو دراجات التوصيل، وضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتوفير بيئة عمل آمنة ومريحة، وتماشياً مع حملة «صيف بلا حوادث». 
كما تعكس المبادرة حرص الجهتين على دعم هذه الفئة الحيوية، التي تُعدّ ركيزة أساسية في قطاع الخدمات اللوجستية والتوصيل، وتجسيداً لروح «عام المجتمع 2025».
وتم تجهيز الاستراحتين بكافة المرافق الأساسية التي تضمن راحة السائقين، من مناطق مظلّلة ومكيفة، ومقاعد مريحة، ومياه شرب مبردة، إضافة لنقاط شحن للأجهزة الإلكترونية.
كما، وتمت مراعاة عناصر السلامة والاستدامة في تصميم الاستراحات، حيث زُوّدت بطفايات حريق، وصناديق إسعافات أولية، إلى جانب توفير مواقف مخصّصة للدراجات، مزودة بأجهزة قياس وتعبئة هواء الإطارات. وتتميز الاستراحتان أيضاً بتصميمهما الصديق للبيئة.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة في مركز النقل المتكامل، أن هذه المبادرة تنسجم مع جهود المركز المستمرة لتحسين ظروف عمل سائقي التوصيل، مشيراً إلى أن توفير مرافق مريحة وآمنة لهم يسهم في تعزيز التزامهم بقواعد السلامة، مضيفاً أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود حكومة أبوظبي لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تدعم جودة الحياة في الإمارة.
وقال فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «تأتي هذه المبادرة في إطار التزامنا الراسخ في هيئة المساهمات المجتمعية - معاً بدعم كافة فئات المجتمع وتعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي.
وتابع: نسعى من خلال هذه الشراكة مع مركز النقل المتكامل إلى توفير بيئة عمل آمنة ومريحة لسائقي دراجات التوصيل، الذين يلعبون دوراً محورياً في تلبية الخدمات اللوجستية في الإمارة. كما يندرج هذا التعاون تحت مظلة مبادرة «من المجتمع للمجتمع» التي أطلقتها هيئة معاً بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وتوثيق المشاريع الممولة من خلال المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية التي تهم أفراد المجتمع، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ ثقافة العطاء، انسجاماً مع أهداف عام المجتمع 2025». 
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من سائقي دراجات التوصيل الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه الخطوة، مؤكدين أن هذه الاستراحات ستسهم في التخفيف من مشقة العمل خلال ساعات اليوم الطويلة، لاسيما في الأجواء الحارة، كما أشادوا بالجهود المبذولة لتحسين ظروفهم المهنية.
يُذكر أن هذه الخطوة جاءت في سياق التعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير البنية التحتية واللوجستية الداعمة للسلامة في إمارة أبوظبي، مما يسهم في ترسيخ مكانتها كمدينة ذكية مستدامة تحتضن مختلف فئات المجتمع وتلبي احتياجاتهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النقل المتكامل هيئة المساهمات المجتمعية أبوظبي أبوظبي للتنقل الإمارات خدمات التوصيل صيف بلا حوادث فصل الصيف الصيف المساهمات المجتمعیة النقل المتکامل دراجات التوصیل هذه المبادرة أن هذه

إقرأ أيضاً:

المملكة تستعرض جهودها في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي

شارك المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، المنعقد في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة العديد من القادة والخبراء وصناع القرار على مستوى العالم.

في هذا الصدد، شارك وفد المركز في جلسة حوارية بعنوان “اقتصاديات وخدمات المراعي الطبيعية”، ضمت خبراء من مؤسسات دولية وإقليمية، استعرض خلالها جهود المملكة العربية السعودية في تنمية المراعي الطبيعية من خلال المبادرات البيئية الوطنية، حيث سلَّط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ودورها في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، وسبل تعظيم القيمة الاقتصادية لها عبر خطط الرعي المستدام وتعزيز فرص الاستثمار المستدام فيها، إضافةً إلى إبراز أهمية إعادة تأهيل المراعي الطبيعية بوصفها أحد المسارات الرئيسة لتعزيز خدمات النظم البيئية في البيئات الجافة وشبه الجافة.

كما شارك وفد المركز في فعالية بعنوان “الشراكة من أجل الطبيعة: التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة  IUCN، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وشركة تلاد القابضة”؛ لبحث سبل توحيد الجهود بين الأطراف الثلاثة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد، من المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية ملموسة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وبعد أيام من استضافتها للدورة السابعة والعشرين لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، تؤكد هذه المشاركة التزام المملكة بمبادراتها البيئية الرائدة، وفي مقدمتها مبادرتا الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، اللتان تُعدان محركين رئيسين لمواجهة التحديات البيئية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وعبّر الدكتور محمد النافع، المشرف العام على برنامج إصلاح الأضرار البيئية، عن اعتزازه بتمثيل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، نيابة عن الرئيس التنفيذي، في هذا المحفل العلمي الدولي، مؤكدًا أهمية التعاون وتوحيد الجهود لتعزيز المعرفة البيئية والفكر التنموي المشترك، وأشار إلى أن المملكة تبنت رؤية استراتيجية شاملة للحفاظ على الطبيعة، من خلال مبادراتها الرائدة وعلى رأسها مبادرة “السعودية الخضراء”، التي تستهدف خفض الانبعاثات، وزيادة التشجير، وحماية البيئات البرية والبحرية، لتحقيق أهداف الاستدامة والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.

اقرأ أيضاًالمجتمعبمناسبة انتهاء فترة عمله.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير اليونان لدى المملكة

وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار سعي المملكة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية، من خلال تكامل أدوار القطاعين الحكومي والخاص. حيث تعمل الجهات الحكومية على سن الأنظمة والرقابة وتعزيز الوعي البيئي، فيما يسهم القطاع الخاص في الاستثمار بالتقنيات النظيفة، ودعم المبادرات البيئية، وتبني ممارسات تشغيل مستدامة. وتُعد هذه الاستراتيجية نموذجًا متكاملًا يعزز جودة الحياة ويصنع مستقبلًا واعدًا قائمًا على الابتكار والتنمية المستدامة.

ومن جانبه أكد الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – غرب آسيا، أن المملكة العربية السعودية تبرز كفاعل رئيسي في الجهود البيئية الإقليمية والدولية من خلال استراتيجياتها ومبادراتها، مثل مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مع التركيز على تنمية المراعي الطبيعية وإعادة تأهيل النظم البيئية في المناطق الجافة.

وأشار إلى أن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يعقد كل أربع سنوات ويجمع مختلف الأطراف المعنية، يشكل منصة محورية لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحديات تغيّر المناخ وفقدان التنوع الحيوي وتدهور الموارد الطبيعية، ويُسهم في صياغة التوجهات العالمية المستقبلية في مجال البيئة والتنمية المستدامة. كما ثمّن دور المملكة الريادي، معتبرًا أن استضافتها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 وشراكاتها الاستراتيجية تجسد التزامًا عالميًا راسخًا بحماية الطبيعة وتحقيق أثر بيئي مستدام.

مقالات مشابهة

  • توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع فئات المجتمع.. تدشين مبادرة اكتشاف الشغف وإطلاق القدرات بالعلوم والتقنية
  • مناقشة جهود حل القضايا المجتمعية في عمران
  • الأردن: لماذا أثارت مبادرة حكومية لتنظيم مظاهر الأفراح والعزاء الجدل؟
  • المملكة تستعرض جهودها في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي
  • استعادة 9 دراجات نارية مسروقة وضبط مرتكبي سرقتها
  • مختصة: المملكة تشهد تطورًا كبيرًا في المسؤولية المجتمعية
  • حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري
  • الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
  • سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي
  • «النقل المتكامل» يعلن عن إغلاق جزئي على شارع الشيخ زايد بن سلطان