من باب المشاركه الوطنيه لأمانة محافظة جدة، والغرفة التجارية، بدعم الأُسر المنتجة، وتميُّز الأمانة في التعاون مع غرفة جدة، عن باقى الغرف التجارية، أتمنى أن يكون يوم بعد غد السبت( يُسمَّى سبت جدة )، يوماً مميَّزاً لسكان محافظة جدة،
وذلك من خلال إفتتاح سوق المعارض للأسر المنتجة، وأصحاب المزارع الصغيرة، والصناعات البسيطة، في حراء بجدة ، لعرض منتجاتهم بدون رسوم، وأن تُقدم لهم كل التسهيلات والدعم اللامحدود، وأن تكون جميع المعروضات من منتجات الوطن، وأن يكون جميع العارضين من المواطنين، مع إلزام العارضين بعدم عمل ديكورات، أو تكلُّف في الصرف المالى، أو إقامة
جدران، ولو بعربات متحركة، حتّى نحقق الهدف المرجو من المعرض، علماً بأنه يوم واحد، ومكسب للأسر، وللمشاركين مالياً، والتنسيق مع أمانه جدة وإدارة المرور، ووزارة التجارة، واطلاق حملة إعلامية كبيرة لنجاح هذه اليوم.
كذلك نأمل في تشجيع الشركات الكبرى، ودعمها لهذا اليوم، والذي سيكون له صدى كبير في محافظة جدة،
والذي ربما تقتدي بها بقية المدن الأخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .