أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين أنها أنجزت ما يقارب 98% من ملفات أسر ضحايا كارثة درنة، مشيرة إلى استمرار جهودها في التعامل مع هذا الملف.

وقالت الهيئة على لسان رئيسها كمال السيوي في مقابلة مع وكالة الأنباء الليبية إنها عملت على شقين في ملف الضحايا، الأول يتعلق بالملفات التي يتم فتحها من ذوي الضحايا والإبلاغ عن الجثامين المفقودة في الفيضانات.

ووفقا للسيوي فإن الشق الثاني يتعلق بالتحديات التي تواجه الهيئة من أسر الضحايا وهو الامتناع عن فتح الملفات لعدم تواجدهم في المناطق وإمكانية التواصل معهم.

وأشار السيوي إلى أن الهيئة التزمت بالقوائم المحالة لها من مكتب النائب العام ومن النيابة ، وهى القوائم التي التزمت الهيئة بفتح ملفات لها من ذوي المفقودين.

العينات وقلة الإمكانيات
وذكر السيوي أن الهيئة أخذت عينات الحمض النووي من كل الجثامين التي دفنت بطريقة عشوائية والتي انتشلت جميعها من الأودية والبحر أو داخل الأحياء السكنية لحفظ البيانات.

ولفت السيوي إلى أن الهيئة طالبت بدعمها من خلال توفير المواد الكشفية الخاصة بتحليل عينات الحمض النووي ولكن إلى هذه اللحظة لم تباشر الهيئة بتكليف الجهات باستجلاب مواد التشغيل، وفق تعبيره.

وأوضح السيوي أن المواد التي كانت متوفرة لدى الهيئة استخدمت في قاعدة تحليل عينة البيانات الوراثية، بإنجاز أكثر من 900 حمض نووي لأسر الضحايا، مؤكدا حاجة الهيئة إلى مواد تشغيل خاصة بعينات العظام ليتم أخذها من الجثامين مجهولة الهوية والإسراع في عمليات تحليلها حتى يتم مطابقتها مع قاعدة البيانات الوراثية لأسر الضحايا.

ضحايا الجنسيات الأجنبية
وعن جثامين الضحايا من الجنسيات الأجنبية قال السيوي إنها تتم من خلال التواصل مع وزارة الخارجية لإبلاغهم، والتواصل مع الدول التي لها ضحايا فقدوا في الفيضانات.

وبينت الهيئة أن التعرف على الضحايا يجري بالتنسيق مع وزارة الخارجية للتواصل مع هذه الدول في إعطاء عينات وأخذ عينات من أسرهم حتى يتم تحديد هويتهم داخل الدولة الليبية وإصدار تقارير الحمض النووي بالخصوص.

وأكد السيوي أن الهيئة لا تعتد بأي بلاغ عن مفقود من أي أسرة إلا بمحضر في النيابة وتثبيت الواقعة لفتح ملف مفقود لدى الهيئة، إضافة للمستندات الأخرى سواء إثبات هوية المفقود كالبيانات الشخصية له وللأفراد المبلغين عن الواقعة وأخذ عينات الحمض النووي من الأقارب وأسر الضحايا وتحال إلى مختبرات الحمض النووي.

المصدر: وكالة الأنباء الليبية

الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودينرئيسيفيضانات درنةوكالة الأنباء الليبية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين رئيسي فيضانات درنة وكالة الأنباء الليبية

إقرأ أيضاً:

حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي

زنقة 20 ا الرباط

تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.

وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.

في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.

وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.

غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.

كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • “الإعلام النيابية” تزور هيئة الإعلام
  • الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات: “ميتا” تبدأ تدريب ذكائها الاصطناعي ببيانات المستخدمين واليوم الفرصة الوحيدة للاعتراض
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • “هيئة الأسرى”: أسرى النقب يواجهون إهمالاً طبيًا متزايدًا
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق الإصدار الثاني من “دليل التوعية السيبرانية” لضيوف الرحمن
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • دورة تدريبية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة