منظمة حقوقية تدعو الولايات المتحدة لمصادرة مواقع تروج للعنف ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت منظمة "الديمقراطية الآن" الأمريكية إنه "يجب على وزارتي الخزانة والعدل الأمريكتين مصادرة أربعة مواقع إلكترونية مملوكة للمتطرف الإسرائيلي بنزيون غوبشتاين، بما في ذلك الموقع الرسمي لحزب القوة اليهودية الكهاني، لأنها تروّج للعنف والتطرف ضد الفلسطينيين".
وذكرت المنظمة غير الحكومية في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنها أرسلت في 3 سبتمبر، أدلة تفصيلية إلى الوزارتين حول الروابط بين هذه المواقع والأيديولوجيات والمنظمات المتطرفة والعنيفة والمزعزعة للاستقرار، وملكية غوبشتاين لهذه المواقع، وتوفير خدمات DNS من قبل شركة "كلاودفلير" الأمريكية".
وقال مايكل شيفر عمر-مان، مدير الأبحاث لشؤون إسرائيل وفلسطين في منظمة "الديمقراطية الآن" DAWN: "ينبغي على إدارة بايدن مصادرة هذه المواقع الإلكترونية التي تقدم خدماتها من الولايات المتحدة والمملوكة لشخص إسرائيلي مُعاقب لأنها تنشر كراهية وعنفًا بشعًا ضد الفلسطينيين وتغذي الفظائع اليومية غير المسبوقة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية".
وأكدت "أن مصادرة هذه الأصول ستوجه رسالة قوية مفادها أن دولتنا ستتخذ إجراءات ضد الأفراد والكيانات المُعاقبة التي تروج لأيديولوجيات بالغة الخطورة والكراهية".
ووفق بيان منظمة "الديمقراطية الآن"، فإنه يمكن للحكومة الأمريكية حظر ومصادرة الأصول المملوكة أو الخاضعة لسيطرة إسرائيليين مُعاقبين، وكذلك الكيانات التي تروج للعنف والكراهية في الضفة الغربية، بناءً على الأمر التنفيذي 14115، الذي يستهدف العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت حتى الآن عقوبات على 22 مستوطنًا إسرائيليًا وكيانًا، لكنها لم تعلن عن أي مصادرة أو حظر لأصول هؤلاء الأفراد والكيانات المعاقبة.
وقال عمر ـ مان: "إن مصادرة موقع حزب القوة اليهودية، الذي يحصل على خدمات من شركة أمريكية، سترسل إشارة قوية بأن الولايات المتحدة ستعاقب حتى الأحزاب السياسية في الحكومة الإسرائيلية. كما أن إيقاف الترويج للعنف السياسي ضد الفلسطينيين، خصوصًا من قبل الأحزاب في الحكومة الإسرائيلية، هو الطريقة الوحيدة لإحداث تأثير فعلي على عنف المستوطنين".
وذكر البيان أن غوبشتاين، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في 19 أبريل 2024 بسبب أنشطته المتطرفة، استمر في نشر الكراهية والعنف من خلال أربعة مواقع إلكترونية يسيطر عليها. تخضع هذه المواقع للولاية القضائية الأمريكية لأن جميعها تستخدم شركة "كلاودفلير" الأمريكية لخدمات DNS.
وحدد البيان مجموعة من المواقع التي قال بأنها لعبت دورًا هامًا في الترويج للتطرف والكراهية ضد الفلسطينيين، وهي:
"ozma-yeudit.co.il" هو الموقع الرسمي لحزب القوة اليهودية في إسرائيل، الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، والذي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية ويدعم المستوطنين العنيفين. كان غوبشتاين مرشحًا للكنيست ضمن قائمة حزب القوة اليهودية، لكنه استُبعد من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية التي صرحت في قرارها أنه "يحرّض على العنصرية بشكل منهجي ضد الجمهور العربي".
يُدرج غوبشتاين كمالك مسجل لاسم الموقع "ozma-yeudit.co.il" من قبل جمعية الإنترنت الإسرائيلية. تُشير أسماء الخوادم الخاصة بالموقع إلى خوادم "كلاودفلير".
"leava.co.il" هو الموقع الرسمي لمنظمة "ليهافا" التابعة لغوبشتاين، والتي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في 11 يوليو 2024 لتورطها في "أعمال أو تهديدات بالعنف ضد الفلسطينيين، غالبًا في مناطق حساسة أو متوترة". يُدرج غوبشتاين كمالك مسجل لاسم الموقع من قبل جمعية الإنترنت الإسرائيلية. تُشير أسماء الخوادم الخاصة بالموقع إلى خوادم "كلاودفلير".
"rabbikahane.org" هو موقع مملوك لغوبشتاين مكرس لتعليمات وقيم الحاخام مئير كاهانا العنيفة والكارهة، وهومؤسس وزعيم منظمة "كاه" التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل كل من إسرائيل والولايات المتحدة. المالك المسجل الحالي لهذا الموقع غير متاح علنًا على موقع "ICANN" بعد أن تم جعله خاصًا، ولكن الموقع كان سابقًا يُدرج غوبشتاين كمالك مسجل، ويمكن رؤية ذلك من خلال الوصول إلى معلومات DNS التاريخية على موقع "WHOXY".
"rabbikahane.co.il"، المرتبط من "rabbikahane.org"، هو موقع للتجارة الإلكترونية يبيع كتبًا كتبها زعيم المنظمة الإرهابية المصنفة الحاخام مئير كاهانا. يُدرج غوبشتاين كمالك مسجل لاسم نطاق هذا الموقع من قبل جمعية الإنترنت الإسرائيلية. تُشير أسماء الخوادم الخاصة بالموقع إلى خوادم "كلاودفلير". يبدو أن الموقع يقبل التعاملات عندما يتم الوصول إليه من عنوان IP أميركي، ويستخدم معالج بطاقات الائتمان "Nedarim Plus" لمعالجة المعاملات.
وأكد بيان منظمة "الديمقراطية الآن" أنهن وإلى جانب مصادرة هذه المواقع الإلكترونية الأربعة، يجب على الحكومة الأمريكية اتخاذ خطوات إضافية لضمان عدم تقديم الشركات الأمريكية مثل "كلاودفلير" خدمات عن غير قصد ـ أو عن علم ـ للمستوطنين الإسرائيليين العنيفين الخاضعين للعقوبات أو للمواقع التي تروّج للعنف والكراهية ضد الفلسطينيين.
وأضاف: “لتحقيق ذلك، يجب على وزارة الخزانة والوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى تقديم توجيهات أكثر تحديدًا للشركات والبنوك الأمريكية حول كيفية التعرف على الكيانات الخاضعة للعقوبات وضمان عدم تقديمها لها دعمًا ماديًا أوامكانية الوصول إلى النظام المصرفي الأمريكي، مع فرض عقوبات على من لا يمتثل".
وقال محسن فرشنشاني، مستشار العقوبات في منظمة "الديمقراطية الآن": " يجب أن يكون لدى شركة كبيرة مثل 'كلاودفلير' برنامج امتثال شامل وأدوات فحص تكشف سريعًا المصالح المحتملة الخاضعة للعقوبات داخل شبكة خدماتها."
يذكر أنه في 1 شباط / فبراير 2024، أصدر الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا بعنوان "فرض عقوبات معينة على أشخاص يهددون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، الذي أعلن أن التطرف والعنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية يمثل تهديدًا للمصالح الأمنية القومية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. يُعرّف الأمر التنفيذي مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تقديم التمويل أو السلع أو الخدمات للأفراد المحددين، مما قد يؤدي إلى إضافة الأفراد أو الكيانات إلى قائمة المواطنين المصنفين خصيصًا والأشخاص المحظورين.
وفي 19 نيسان / أبريل 2024، أعلنت وزارة الخارجية أنها قد فرضت عقوبات على بنزيون غوبشتاين، زعيم منظمة ليهافا المتطرفة، التي نشأت من حركة "كاه" المحظورة التي أسسها الحاخام مئير كاهانا، والتي تستخدم العنف والترهيب ضد الزيجات المختلطة بين أعراق مختلفة في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أسباب فرض العقوبات على غوبشتاين: "لأنه زعيم أو مسؤول في كيان شارك أعضاؤه في التخطيط أو إصدار الأوامر أو التوجيه أو المشاركة في أعمال عنف أو تهديد بالعنف ضد المدنيين، مما يؤثر على الضفة الغربية، فيما يتعلق بفترة ولايته، وكذلك كونه زعيمًا أو مسؤولًا في كيان شارك أعضاؤه في أعمال ـ بما في ذلك توجيه أو تنفيذ أو فرض أو عدم فرض سياسات ـ تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، فيما يتعلق بفترة ولايته".
وأشاربيان منظمة الديمقراطية الآن إلى أنها سبق وأن قدمت ترشيحات لفرض عقوبات على 12 مستوطنًا إسرائيليًا عنيفًا وكيانات. وقد فرضت وزارة الخزانة ووزارة الخارجية عقوبات على خمسة من هؤلاء المستوطنين والكيانات الذين رشحتهم المنظمة.
إقرأ أيضا: باحث يهودي: ما يحدث في غزة يوازي حروبا وصفتها أمريكا بـ"الإبادة الجماعية"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين امريكا فلسطين تحريض منظمات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الدیمقراطیة الآن فی الضفة الغربیة ضد الفلسطینیین هذه المواقع عقوبات على بما فی ذلک من قبل
إقرأ أيضاً:
احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
لوس انجليس (الولايات المتحدة)"وكالات":
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قراره إرسال قوات عسكرية من مشاة البحرية (المارينز) والحرس الوطني الى مدينة لوس أنجليس جنّبها "الاحتراق بالكامل" في ظل الاحتجاجات على حملة مشددة بحق المهاجرين.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "في حال لم أرسل القوات الى لوس أنجليس في الليالي الثلاث الماضية، لكانت هذه المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن بالكامل"، مشبّها خطر الاحتجاجات التي شهدتها بحرائق الغابات الواسعة التي أتت على أحياء كاملة فيها قبل أشهر.
وصعّد ترامب إجراءاته ردا على الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين في لوس أنجليس عبر نشر قوات من مشاة البحرية (المارينز) واستدعاء 2000 جندي احتياطي إضافيين، مثيرا ردود فعل غاضبة وصفت بأنها غير متناسبة ومخالفة للقانون.
بعد أيام من المواجهات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين المعارضين لسياسة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، واتخذ الرئيس الجمهوري قرارا استثنائيا الاثنين بنشر 700 من أفراد هذه القوة النخبوية.
كما أمر بنشر قوة إضافية قوامها 2000 فرد من الحرس الوطني الذي يعد قوة احتياطية ليضافوا إلى نحو 2100 فرد أُعلن نشرهم سابقا في ثاني أكبر مدينة أميركية.
وعمليا، نشر ما مجموعه 1700 من جنود الحرس الوطني حتى مساء الاثنين، وفق القيادة الشمالية للجيش الأميركي.
ميدانيا، بدا أن التوتر تراجع في كاليفورنيا في المساء مع تسجيل حوادث محصورة في بعض المناطق.
ففي سانتا آنا، على مسافة 50 كيلومترا جنوب غرب لوس أنجليس، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية باتجاه متظاهرين كانوا يهتفون بشعارات ضد وكالة الهجرة الفدرالية (ICE) التي تنفذ أوامر اعتقال المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم .
كما سُجل وقوع مواجهات في نيويورك وتكساس. ففي نيويورك، أوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين في مانهاتن، . وفي أوستن، أُفادت وسائل الإعلام أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع.
وأثار نشر قوات فدرالية في كاليفورنيا غضبا واستياء بين المتظاهرين، وكذلك بين العديد من القادة الديموقراطيين الذين اتهموا ترامب بصب الزيت على النار.
وقالت كيلي ديمر البالغة 47 عاما وكانت بين المتظاهرين "يفترض أن يحمونا، لكنهم أُرسلوا لمهاجمتنا". وأضافت أن الولايات المتحدة "لم تعد دولة ديموقراطية".
ونُشر الحرس الوطني رغم معارضة حاكم الولاية الديموقراطي غافين نيوسوم الذي قال إن نشر قوات نظامية إنما تم لمجرد إرضاء "الهوس الجنوني لرئيس ديكتاتوري".كما انتقد الحاكم إعلان نشر ألفي جندي احتياطي إضافيين قال إن الدفعات الأولى منهم لم تتلقَّ لا الماء ولا الطعام.وقال "هذا لا علاقة له بالسلامة العامة، إنما لمجرد إرضاء غرور رئيس خطير".
وقالت الأكاديمية والضابطة السابقة ريتشيل فانلاندينغهام إن قرار نشر وحدة نخبوية مثل مشاة البحرية "نادر جدا وقد يؤدي إلى حوادث لأن هؤلاء الجنود غير مدربين على إنفاذ القانون وغير معتادين على العمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية".
وفي تشديد لموقفه، حذّر دونالد ترامب المتظاهرين الذين وصفهم بأنهم "مخربون ومتمردون" على منصته تروث سوشال بقوله "إذا تحدونا، سنرد بقوة، وأعدكم أننا سنضرب كما لم نفعل من قبل".
ونُشر أفراد من الحرس الوطني بزيهم العسكري، وهم يحملون الهراوات ودروع مكافحة الشغب الاثنين خارج مركز احتجاز فدرالي في المدينة. وفي مواجهتهم تجمع متظاهرون وراحوا يهتفون "أيها الخنازير، عودوا من حيث أتيتم".
واحتشد المتظاهرون بأعداد متزايدة في وسط لوس أنجليس حيث فصلتهم الشرطة عن عناصر الشرطة الفدرالية.
وما زال حطام السيارات المحترقة منتشرا في الشوارع بعد المواجهات التي أسفرت عن توقيف 56 شخصا خلال يومين.
وقالت صاحبة متجر صغير رسم محتجون على واجهته كتابات غرافيتي وفضلت عدم الكشف عن هويتها إنها تؤيد قمع التظاهرات بعنف، وقالت "يجب وقف أعمال التخريب".
ويوم الجمعة، حاول المتظاهرون منع إدارة الهجرة من توقيف مهاجرين بالقوة. وقالت جوليان التي عرّفت عن نفسها بأنها ابنة ماريو روميرو الذي اعتقله عناصر إدارة الهجرة خلال مؤتمر صحافي "رأيت والدي مكبلا بالأصفاد ومقيَّدا حول خصره وكاحليه. كان الأمر صادما جدا".
وأعلن المدعي العام لولاية كاليفورنيا روب بونتا أنه سيقاضي دونالد ترامب على أساس أن قراره بنشر الحرس الوطني من دون موافقة الحاكم يُخالف الدستور.لكن دونالد ترامب قال إن لوس أنجليس كانت "ستُمحى من على الخريطة" لو لم يُرسله.
لكن المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس ناثان هوتشمان قال لمحطة نيوز نيشن "لم نشهد اضطرابات مدنية واسعة النطاق تستدعي نشر 2000 من أفراد الحرس الوطني و500 أو 700 جندي إضافي".
ويبدو أن غافن نيوسوم المرشح المحتمل للبيت الأبيض عام 2028 يشكل هدفا لترامب الذي قال إن اعتقاله سيكون "رائعا".
لكن توم هومان، رئيس برنامج الترحيل الجماعي، قال مساء الاثنين إن إدارة ترامب "لا تنوي" اعتقال حاكم كاليفورنيا وإن تصريح ترامب أُخرج "من سياقه".
ورغم أن مهمتهم في حماية الموظفين الاتحاديين والممتلكات مؤقتة، وهي سد الثغرات حتى تتمكن فرقة كاملة من 4000 جندي من الحرس الوطني من الوصول إلى لوس أنجليس، فإن نشرهم يمثل استخداما غير عادي للقوة العسكرية لدعم عملية للشرطة ويأتي على الرغم من اعتراض قادة الولايات والحكومات المحلية الذين لم يطلبوا المساعدة.
في الوقت نفسه، توعدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بتنفيذ مزيد من العمليات لاعتقال المشتبه بهم في انتهاك قوانين الهجرة، مما أدى إلى تمديد حملة القمع التي أثارت الاحتجاجات. ووصف مسؤولون في إدارة ترامب الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون وألقوا باللوم على الديمقراطيين على مستوى الولايات والحكومات المحلية للسماح بالاضطرابات وحماية المهاجرين غير المسجلين من خلال توفير ملاذات في بعض المدن.
وقال ترامب الاثنين إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم في تصعيد كبير للصراع المتزايد مع الحاكم الديمقراطي بشأن احتجاجات الهجرة التي هزت لوس انجليس خلال الأيام الماضية.
وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة الاتحادية بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفا ذلك بأنه عمل غير قانوني.
وقال السناتور جاك ريد كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إنه "منزعج بشدة" من نشر ترامب قوات مشاة بحرية نشطة.
وأضاف ريد "يتجاوز الرئيس بالقوة سلطة الحاكم ورئيس البلدية ويستخدم الجيش كسلاح سياسي. وقال ريد إن هذه الخطوة غير المسبوقة تهدد بتحويل الوضع المتوتر إلى أزمة وطنية".
وتابع "منذ تأسيس أمتنا، الشعب الأمريكي واضح تماما.. لا نريد أن يقوم الجيش بإنفاذ القانون على الأراضي الأمريكية".
وجاء الإعلان عن نشر قوات مشاة البحرية في اليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات. وبدأت الشرطة في وقت متأخر من اليوم .