موقع 24:
2025-06-10@12:59:03 GMT

الجيل "زد" أصبح مهووساً بالبوتوتكس.. حتى الأطفال!

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

الجيل 'زد' أصبح مهووساً بالبوتوتكس.. حتى الأطفال!

يتجه أبناء جيل Z  "زد"، إلى إجراء البوتوكس والإجراءات التجميلية بشكل متزايد ومتسارع.

ومن المفترض أن يحافظ البوتوكس على مظهر الشباب، لكن بالنسبة للجيل Z، يبدو أنه يسرع عملية الشيخوخة. إذ أن سم البوتولينوم، الذي يُستخدم لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، يؤدي إلى جعلهم يبدون أكبر سناً.

ويسعى العديد من المرضى الشباب إلى علاجات وقائية مثل "بوتوكس الأطفال" على أمل تجنب علامات التقدم في العمر، لكن هذه الإجراءات قد تأتي بنتائج عكسية، بحسب "نيويورك بوست".

وقالت طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة، الدكتورة بروك جيفي: "في الغالب، لا يكون البوتوكس ضرورياً، وهو مجرد مصدر للقلق غير المبرر. غالباً ما يحرك الشباب وجوههم دون أن تظهر عليهم التجاعيد، لكنهم يخشون حدوثها مستقبلاً".
وفي عام 2022، أفاد 75% من جراحي التجميل بزيادة في عدد المرضى الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وفقاً لبيانات الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية.

وبينما يرحب بعض الأطباء بفكرة أن الشباب يعتنون بأنفسهم بشكل أفضل، يرى آخرون أن اللجوء إلى الحقن في هذا العمر قد يكون مبكراً.

وأضافت جيفي: "هناك بعض من سوء الفهم بين بعض مرضاي الذين يعتقدون أنه يمكن القيام بهذا العلاج مرة واحدة فقط، ثم لا يحتاجون إليه مرة أخرى".

"تأثير جزيرة الحب"

يمكن أن يؤدي بدء استخدام البوتوكس في سن مبكرة إلى تغيير مظهر بعض ملامح الوجه، مما يجعل الأشخاص في العشرينات من عمرهم يبدون أكبر سناً بعقود مما هم عليه بالفعل.

على سبيل المثال، أطلق محبو المسلسل الواقعي "جزيرة الحب" مصطلح "تأثير جزيرة الحب" للإشارة إلى الإجراءات التجميلية التي خضع لها فريق التمثيل وجعلتهم يبدون أكثر نضجاً مما كانوا عليه في الحقيقة.

وقال طبيب الأمراض الجلدية المعتمد الدكتور أنتوني روسي: "استخدام البوتوكس لهذه الفئة العمرية قد يغير شكل حواجبهم ويجعلهم يبدون أكبر سناً تقريباً، لأنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بعد الآن ويبدون وكأنهم روبوتات".

وأضاف: "ناهيك عن أن البوتوكس في وقت مبكر من الحياة قد يكون بلا فائدة في المستقبل، حيث يمكن أن يصبح الجسم مقاوماً لتأثيرات البوتوكس مع زيادة التعرض له".

وحذر الأطباء أيضاً من النتائج السلبية لحقن البوتوكس من قبل أشخاص غير مدربين أو الذين يفتقرون إلى القدرة على تحديد الجمالية بشكل صحيح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل

إقرأ أيضاً:

رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل

بقلم : نورا المرشدي ..

انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.

عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”

وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.

لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”

انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.

ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.

لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • جوارديولا: أتخيل هؤلاء الأطفال بـ غزة الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي والعائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني
  • لحظة إدراك لكل فتاة.. الحب نعمة فلا تسمحن للنفوس الخبيثة العبث بها
  • حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
  • «إي آند» تسرع تطوير شبكات الجيل الخامس المتقدمة
  • الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟
  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
  • استمرار فعاليات مبادرة العيد أحلى بمراكز شباب الوادي الجديد
  • بعد غيابٍ دام 529 يوماً في جزيرة أسترالية.. كلبة تعود إلى حضن صاحبتها رغم الظروف الصعبة
  • ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
  • ألعاب واحتفالات ضمن مبادرة «العيد أحلى» بمراكز الشباب بالقليوبية.. صور