صحيفة ألمانية تكشف تلاعباً في نتائج 17 مباراة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ذكرت تقارير صحافية اليوم الجمعة أن هناك شكوك بشأن التلاعب في نتائج 17 مباراة كرة قدم في ألمانيا .
ووفقاً لصحيفة هامبورغ مورجنبوست الألمانية، تم التلاعب بنتائج مباريات في الدرجات الثالثة والرابعة والخامسة بالدوري الألماني خلال العامين الماضيين بغرض الاحتيال في عمليات المراهنات.وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الألماني لكرة القدم على علم بتلك الادعاءات، موضحة أنه يأخذ الأمر "بجدية بالغة".
في بعض المباريات المذكورة، كانت هناك مزاعم بوجود أخطاء واضحة من قبل الحكام وأخطاء خطيرة ارتكبها حراس المرمى والمدافعين.
وتم نشر معلومات حول النتائج المتوقعة للمباريات الـ17 على الشبكة المظلمة، والتي ربما سمحت بتحقيق أرباح طائلة من المراهنات، فيما كشفت تقارير إخبارية أن سجلات الدردشة المقابلة أثبتت الصفقات الإجرامية.
ومع ذلك، يشكك اتحاد الكرة الألماني في إمكانية الوصول لنتائج دقيقة للتحقيقات في الاتهامات المتعلقة بالتلاعب بنتائج مباريات كرة القدم.
ولم يتم كشف النقاب عن المباريات التي جرت خلالها عملية التلاعب على وجه الدقة، حيث لم يتم إعلان التفاصيل بسبب التحقيقات الجارية حالياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.