هيئة مقدسية: ما يجري في المسجد الأقصى ينذر بمستقبل قاتم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، عملية انقضاض وإرهاب لم يحدث لها مثيل، وتنذر بمستقبل قاتم.
وبين رئيس الهيئة ناصر الهدمي، في تصريحات إعلامية له، اليوم الجمعة، أن جرائم العدو الصهيوني بحق “الأقصى” ما هي إلا امتداد للسياسة الهمجية والإجرامية التي يتبعها الاحتلال في قطاع غزة وكافة المدن الفلسطينية.
وقال إن حكومة العدو الصهيوني تعمل على خلط الأوراق وتفجير الأوضاع من خلال استمرار الحرب على غزة، وتمكينه من السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى.
وأضاف أن الأحزاب المتطرفة، تريد أن تستغل هذا الواقع من أجل مزيد من التقدم باتجاه هدفها ببناء هيكلهم المزعوم مكان المسجد الأقصى.
من جانبه أطلق خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، تحذيراً من أن الأحزاب اليهودية التي تقود حكومة الاحتلال تعد لـ”لإنقضاض على المسجد المبارك”.
وقال الشيخ عكرمة إن تلك الأحزاب، تشعر بأن الوقت مناسب لتنفيذ مخططاتها التهويدية تجاه المسجد الأقصى، منبهاً إلى ، معتبراً أن تزايد اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد ما هي إلا اعتداء صارخ وتحدٍ واستفزاز لمشاعر المسلمين.
وأكد أن ادعاء الوزير المتطرف بن غفير وتشكيكه في الوضع القائم في الأقصى، مشيراً إلى أن الهدف من الاقتحامات هو فرض السيطرة على المسجد.
وتستعد حكومة العدو الصهيوني لأول مرة لتمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، من خلال ما تسمى بـ”وزارة التراث”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس: المشروع الصهيوني خطر وجودي والعدوان الإسرائيلي على إيران ينذر بانفجار الوضع
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان الواسع الذي شنته اسرائيل فجرا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن » العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة ».
وقالت حماس » إن هذا العدوان يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين ».
وأضافت حماس أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة، إلى « ضبط النفس » و »العودة إلى الدبلوماسية » بعد ضربات إسرائيلية على إيران اعتبرها « مقلقة ».
وقال رئيس الوزراء العمالي في بيان إن « المعلومات حول هذه الضربات مقلقة ونحض جميع الأطراف على التراجع وخفض التوتر بصورة عاجلة، التصعيد لا يخدم مصلحة أحد في المنطقة » مؤكدا أن « الاستقرار في الشرق الأوسط يجب أن يكون الأولوية وندعو الأطراف إلى خفض التصعيد ».
فيما أكدت الحكومة الأردنية الجمعة أيضا، أن الأردن لن يسمح باستخدام مجاله الجوي ولن « يكون ساحة لإي صراع » بعد الضربات الإسرائيلية على إيران وتوقع رد من الأخيرة.
وكانت عشرات الصواريخ والمسيرات التي اطلقتها إيران ضد إسرائيل في أكتوبر 2024، اعترضت في المجال الجوي الأردني. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومةمحمد المومني لفرانس برس إن « المملكة لم ولن تسمح باختراق أجوائها ولن تكون ساحة حرب لأي صراع ».
(وكالات- بتصرف)
كلمات دلالية اسرائيل العدوان ايران حركة المقاومة الإسلامية حماس