الأردن: الاحتلال يسعى لتحقيق أهدافه بتهويد المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات، إقدام السلطة القائمة بالاحتلال على تصعيد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، وذلك بتمكين شرطة الاحتلال المتطرفين اليهود من استباحة حرمة المسجد بشكل لم يسبق له مثيل منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.
وحذر وزير الأوقاف الأردني د. محمد الخلايلة، من عواقب منع معظم مسلمي فلسطين والعالم وحرمانهم من حق الوصول والصلاة في المسجد الأقصى، في الوقت الذي تحرس فيه سلطات الاحتلال انتهاكات المتطرفين اليهود ومحاولاتهم إحداث تغييرات جذرية في المسجد من الداخل والخارج، لتحقيق أهداف خفية ومعلنة لتهويد المسجد الأقصى، ما يجعله يواجه أخطر مراحل تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وكان مستوطنون اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عشرات المستوطنين اقتحموا #الأقصى وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي، بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال على مداخل الأقصى والبلدة القديمة في #القدس. #اليوم https://t.co/tid2mBny8J— صحيفة اليوم (@alyaum) September 3, 2024
وأفادت دائرة الأوقاف في القدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى عبر مجموعات متتالية وتجولوا في باحاته.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انتشار مكثّف لقوات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة في القدس، التي أغلقت كل مداخلها، وعرقلت وصول الزوّار والمصلين إلى الأقصى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس عم ان المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك وزير الأوقاف الأردني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.