"حزب الله" يشن عدة عمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله" اللبناني، الجمعة6سبتمبر2024، شن عدة عمليات عسكرية ضد مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، التي تواصل غاراتها الجوية وقصفها بالفوسفور على مناطق عدة جنوبي لبنان أدت الى حرائق وتدمير منازل بالكامل.
وقال الحزب، في سلسلة بيانات له، إنه "شن هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على نقاط لقوات إسرائيلية في محيط مستوطنة أبيريم"، مؤكداً "إصابة الأهداف بدقة".
وأضاف أن عناصره استهدفوا "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة، وقصفوا التجهيزات التجسسية في موقع المطلة، وموقع رويسة القرن بالأسلحة الصاروخية، وأصابوا الأهداف بشكل مباشر".
وأشار الحزب إلى أن عناصره استهدفوا أيضا "مباني يستخدمها جنود (إسرائيليين) في مستعمرة المطلة وثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابة مباشرة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحزب أنه استهدف موقع معيان باروخ (شمالي إسرائيل) بمحلقة انقضاضية (مسيرة انتحارية) أصابت هدفها بدقة.
وأفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الجمعة، بأن المقاتلات الإسرائيلية دمرت منزلا بغارتين متتاليتين في بلدة عيترون جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة إن المقاتلات الإسرائيلية نفذت عدوانا جويا بغارتين متتاليتين استهدف أحد المنازل في عيترون، ما أسفر عن تدميره بالكامل.
كما تعرضت المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون، في القطاع الشرقي جنوبي لبنان لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، ما تسبب في اندلاع حرائق، وفق وكالة أنباء لبنان.
وقبل ساعات، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة استهدفت منزلاً في بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، دون ذكر تفاصيل عن وقوع ضحايا أو أضرار.
ولفتت الوكالة إلى أن "تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي والمسير استمر طوال الليل وحتى صباح الجمعة، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور (جنوب).
وقالت إن "إسرائيل أطلقت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، كما أطلقت فجرا نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام، في القطاع الغربي (جنوب)".
وقبل منتصف الليل، أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدتي عيتا الشعب في القطاع الأوسط ومروحين في القطاع الغربي.
كما أطلقت قوات اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) صفارات الإنذار في مراكزها في بلدة شمع (جنوب غرب)، أكثر من مرة، وفق الوكالة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل؛ ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
باحث : الغارة الإسرائيلية على إيران تستهدف قيادات عسكرية ومنشآت استراتيجية
كشف علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، أن الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر اليوم داخل الأراضي الإيرانية تمثل عملية عسكرية نوعية استهدفت قيادات عسكرية بارزة ومنشآت استراتيجية وسكنية.
وأوضح علي مراد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الضربة تشكّل منعطفًا خطيرًا في مسار التوترات بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن تل أبيب تسعى لمنع طهران من تطوير أي قدرات نووية قد تهدد التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار إلى وجود تنسيق واضح بين واشنطن وتل أبيب في هذا السياق، رغم أن إسرائيل غالبًا ما تتعامل مع الإدارة الأمريكية كأداة لتغطية تدخلاتها، خاصة في الملفات الحساسة مثل الملف النووي الإيراني.
ولفت إلى أن المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن بلغت مراحل متقدمة، إلا أنها لا تحظى بأي قبول إسرائيلي، في ظل رفض تل أبيب لأي تسوية تعيد لإيران قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو بناء منشآت نووية جديدة.