نتنياهو يرفع السقف - صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة التبادل مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة، إنه "لم يكن أوضح من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، عندما نفى، أمس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، كل الأنباء والتقارير التي تتحدّث عن إمكانية توقيع صفقة تبادل أسرى بين العدو والمقاومة، خلال وقت قريب".
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف: نتنياهو لم يذكر محور فيلادلفيا أبدا ورفض اقتراحات باحتلاله
وقال نتنياهو: "هذا غير دقيق على الإطلاق"، مشيراً إلى أن "هناك قصّة أو رواية تدور حول وجود صفقة... إنها مجرد رواية كاذبة".
وأضاف: إنهم لا يوافقون على أي شيء: لا على ممرّ فيلادلفيا، ولا على مفاتيح تبادل الرهائن بالإرهابيين المسجونين، ولا على أي شيء"، زاعماً بأن حماس تريد فقط خروجنا من غزة حتى يتمكّنوا من استعادة غزة والقيام بما تعهّدوا به، في إشارة إلى تحرير فلسطين المحتلة.
إقرأ أيضاً: "مكان" تتحدث بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع
وأضافت الصحيفة "وبدا، مع ذلك، أن كل محاولات الإدارة الأميركية، لبثّ الإيجابية على خط التفاوض والاتصالات في المنطقة، وآخرها ما قاله السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو، من أن 90% من النقاط في الصفقة متّفق عليها، وأن الخلاف يدور حول 4 بنود من أصل 18 بنداً، وأنه يمكن الوصول إلى حل في ما يتعلق بمحور فيلادلفيا، لم تنفع في إقناع نتنياهو، وعدد من وزراء حكومته، بأن يبدوا أي مرونة ممكنة، حتى لو في التصريحات الإعلامية فقط، إذ سرعان ما خرجت وزير الاستيطان، أوريت ستروك، أيضاً، وفي ظلّ مقتل 6 أسرى إسرائيليين وما تبعه من تظاهرات عارمة في الكيان، لتقول إن حياة المخطوفين مهمّة، لكنها ليست أكثر أهمية من أمن إسرائيل، معتبرة أن على إسرائيل ألا تنسحب من محور فيلادلفيا، لأنها ستندم على ذلك لأجيال قادمة.
وتابعت "وبعد ما أفرزه مقتل الأسرى الستة، وتطورات الأيام الأخيرة، من تداعيات، وفي ظلّ انتظار إسرائيل وحركة حماس مقترحاً أميركياً مدعوماً من الوسيطين المصري والقطري، يقدّم حلولاً للنقاط الخلافية العالقة بين الطرفين، عُقد أمس، اجتماع ضم كل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب نتنياهو، فيما تمّ استبعاد وزراء المجلس المصغّر منه، وعلى جدول أعماله حضرت عدة بنود، بحسب التقارير الإسرائيلية، أهمّها محاولة فهم ما هي الخطوة العسكرية التالية، إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق؛ إذ بحسب الجيش، فإن عدم إحراز تقدّم في الصفقة، يعني تصعيداً على الجبهة الشمالية.
إقرأ أيضاً: البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق النار في غـزة تتضمن قوات لحفظ السلام
وتشير التقديرات الأمنية، إلى أنه مع استمرار القتال في غزة، سيستمرّ إطلاق الصواريخ في الشمال، وبناءً على ذلك، سيتعيّن على إسرائيل العمل على نطاق أوسع ضدّ لبنان. كذلك، تناول الاجتماع كيفية الردّ على مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة في قطاع غزة، إضافة إلى مشاورات بشأن اليوم التالي للحرب.
وبشأن التقديرات في تل أبيب، وفق قناة "كان" العبرية، تفيد بأن نص المقترح الأميركي لن يكون مقبولاً من الطرفين؛ حماس وإسرائيل.
وبالعودة إلى المفاوضات، استعرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ما سمّتها الخلافات والمناقشات بين الطرفين حماس وإسرائيل، موضحةً أنها تتعلّق في الواقع بثلاث مسائل:
- الأولى، ما سيحدث في محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الصفقة.
- الثانية، تتصل بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتمّ إطلاق سراحهم أحياء، وشروط إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، في ظلّ طلب «حماس» زيادة عددهم.
- والثالثة، ترتبط بإمكانية تطبيق وقف إطلاق النار بين المرحلتين الأولى والثانية، و"هذا الموضوع يُعتبر فنّياً عند الأميركيين، لأن هناك بالفعل قراراً من مجلس الأمن بشأنه، ولذلك فإن مسألة مدى قابلية تطبيقه، ربما يمكن حلّها سهلاً نسبياً".
إقرأ أيضاً: بلينكن: إسرائيل وحمـاس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
ولا يزال موعد تقديم المقترح الأميركي، غير واضح حتى الآن، في حين يُتوقّع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المنطقة خلال الأسبوعين المقبلين، في إطار الترويج للمقترح الأميركي "بما يخدم صورة الإدارة الحالية ويعطيها دفعة قوية ربما في الانتخابات المقبلة".
وبحسب ما تُجمع عليه التسريبات والتقديرات الإسرائيلية، فإن "المقترح الأميركي سينصّ على أنه مع انتهاء إطلاق سراح المختطفين (أي المرحلة الأولى من الصفقة)، سينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم محور فيلادلفيا ما بين البحر و معبر رفح ، وسيحتفظ بوجوده بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم»، على أن يتمّ «تخفيض عدد قواته في محور فيلادلفيا، خلال المرحلة الأولى".
وبحسب ما نقلته قناة "كان" عن مسؤول سياسي إسرائيلي، فإن "إسرائيل لن تعطي إجابة تلقائية على المقترح الأميركي، بل ستدرسه قبل ذلك".
وأشار المسؤول إلى أن "الإدارة الأميركية أطلعت إسرائيل وقطر في الأيام الأخيرة على بعض التفاصيل المتعلقة بالمقترح المُزمع تقديمه"، لكن التقديرات في تل أبيب، وفق "كان"، تفيد بأن "النص لن يكون مقبولاً من الطرفين؛ حماس وإسرائيل"، وأن "ما يجري إنعاش مصطنع للاتصالات، فيما لم يتغيّر شيء، والجانبان متمسّكان بمواقفهما".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المقترح الأمیرکی محور فیلادلفیا إطلاق النار إقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحدد "سبب" موافقة إسرائيل على اقتراح ترامب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان نشره مكتبه، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع إيران بعد أن حققت هدفها بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تشكر الرئيس ترامب على دعمه في الدفاع ومشاركته في القضاء على التهديد النووي الإيراني".
وفي السياق، قال ترامب إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن"، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.
وذكر ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه".
وفي وقت سابق، قال ترامب: "جاءتني إسرائيل وإيران، في آنٍ واحد تقريبًا، وقالتا: سلام".
وأضاف: "عرفتُ أن الوقت قد حان. العالم، والشرق الأوسط، هما الرابحان الحقيقيان. سيشهد كلا البلدين حبًا وسلامًا وازدهارًا هائلين في مستقبلهما".
وتابع: "لديهما الكثير ليكسباه، لكنهما سيخسران الكثير إذا انحرفا عن طريق البر والحق. مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود له، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما".
إعلان ترامب
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن قبل ساعات أن إيران وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي رده، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" أنه في تلك اللحظة لم يكن هناك أي اتفاق رسمي على وقف لإطلاق النار أو إنهاء للعمليات العسكرية.
ومع ذلك، أضاف عراقجي أنه في حال أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" ضد الشعب الإيراني بحلول الساعة الرابعة فجرا بتوقيت طهران "فلا نية لدينا في مواصلة الرد بعد ذلك".
وفي وقت لاحق، قال عراقجي إن العمليات العسكرية "استمرت حتى اللحظة الأخيرة، عند الساعة 04:00 صباحا".