يونيسيف: 50 ألف طفل بغزة يعانون من سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قالت المنظمة الأممية للطفولة "يونيسيف"، إن أكثر من 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في القطاع بات "يتجاوز الكارثي".
وأوضح مدير التغذية بمنظمة اليونيسيف فيكتور أغوايو، أن هذا العدد من الأطفال في قطاع غزة يكابدون سوء التغذية الحاد ويحتاجون علاجا فوريا، وذلك بعد تحذيرات من المنظمة -في وقت سابق- من انفجار وشيك في الأزمة الإنسانية وزيادة في عدد وفيات الأطفال المرتبطة بسوء التغذية.
وأفادت اليونيسيف بأن 9 من كل 10 أطفال في غزة يفتقرون إلى العناصر الغذائية الكافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي، وأن الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والحوامل والمرضعات في القطاع يشكل تهديدات خطيرة لحياتهم.
وأشارت المنظمة إلى أن المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب شحيحة للغاية والأمراض المعدية تنتشر، مما يؤثر على تغذية النساء والأطفال ومناعتهم ويؤدي إلى زيادة في حالات سوء التغذية الحاد.
كما دعت اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية إلى توفير الوصول الآمن والمستدام -دون عوائق- للمساعدة الإنسانية المتعددة المجالات بشكل عاجل في جميع أنحاء قطاع غزة، في حين أكدت وزارة الصحة بغزة استشهاد عشرات الأطفال جراء سوء التغذية خلال الأشهر الماضية.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: يونيسيف اطفال غزة سوء تغذية حرب غزة سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 6 وفيات جديدة بغزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
غزة - صفا أعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل 6 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع. وأشارت الوزارة في بيان مقتضب يوم الأحد، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 133 حالة وفاة، من بينهم 87 طفلًا. بدوره، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي أحمد الفرا إن الأطفال الذين نعالجهم يعانون من سوء تغذية حاد ويبدون كهياكل عظمية. ووصف الفرا في تصريح لقناة "الجزيرة"، أوضاع الأطفال بأنها كارثية، محذرًا من مأساة كبيرة إن تأخر دخول الغذاء والدواء. وأشار إلى أن نحو مليون طفل في قطاع غزة مهددون، بسبب الجوع وسوء التغذية. ويعيش قطاع غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومنذ 2 مارس/آذار 2025، تغلق سلطات الاحتلال جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.