تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر جرافة عسكرية إسرائيلية تنكل بجثمان الفتى الشهيد ماجد أبو زينة (17 عاما) بمخيم الفارعة في طوباس بالضفة الغربية فجر أمس الخميس.

ودان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأشد العبارات الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، الذي تركز في شمالها لليوم التاسع على التوالي، بما في ذلك عمليات القتل والتدمير والتهجير القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، والتي كان أحدثه، اعدام فتى في السابعة عشر من عمره بعد إصابته بالرصاص ومن ثم التنكيل بجثته في مخيم الفارعة في طوباس.


♦️PCHR Condemns the Mutilation of Palestinian Child’s Body After His Killing in Tubas Amid Escalating Israeli Military Assault in the West Bank

♦️The Palestinian Centre for Human Rights (PCHR) vehemently condemns the ongoing Israeli military assault in the northern #West_Bank… pic.twitter.com/HPMhWfYRtd — Palestinian Centre for Human Rights - PCHR (@pchrgaza) September 6, 2024

وقال المركز، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه الفتى في الحارة الغربية من المخيم، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في قدمه، وطلب منه أحد الجنود خلع بلوزته “تي شيرت” التي كان يلبسها، فخلعها، ثم طلب منه خلع بنطاله، فحاول الطفل خلعه ولم يستطع.

وأضاف، "على الفور أطلق جنود الاحتلال عيارين ناريين تجاهه وأصابوه في رقبته وصدره وسقط على الأرض، وترك ينزف ما يقارب الساعة ونصف الساعة، حيث نزف حتى الموت، دون أن تسمح تلك القوات لطواقم الإسعاف التقدم نحوه لإسعافه أو نقل جثمانه".

وتابع، "بعد ساعتين أحضرت قوات الاحتلال جرافة وبدأت التنكيل بجثة الطفل وتسببت بتمزق بطنه وبروز أحشائه، وحملته وألقت به على تل الفارعة، شارع نابلس طوباس، مقابل واد الفارعة وبعد انسحاب الاحتلال انتشل جثمان الفتى الذي اختفت معالمه وأصبح هناك صعوبة في التعرف عليه، وجرى نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي في مدينة طوباس. تبين لاحقاً أن الفتى هو ماجد فداء ابو زينة،17عاماً، من سكان المخيم المذكور".



والخميس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 5 أشخاص استشهدوا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في طوباس شمالي الضفة الغربية.

في ذات الوقت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مجموعة مسلحة في مخيم الفارعة في الأغوار الشمالية.



وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال حاصرت مخيم الفارعة في طوباس شمالي الضفة الغربية، كما أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال عند مدخل المخيم ، حيث فجر مقاومون عبوة ناسفة بآليات المتوغلة في المنطقة.

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس حملة عسكرية في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية،

وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 4 منازل في مناطق متفرقة من مدينة جنين وبلدات مجاورة.

كما حاصرت قوات الاحتلال منزلا في شارع نابلس بالمدينة وأطلقت قذائف تجاهه وطالبت شابا بداخله بتسليم نفسه.

وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال حاصر منزلا آخر في حي المراح في المدينة، وثالثا في بلدة الهاشمية، ورابعا في بلدة اليامون غرب جنين.

وأشارت إلى أن "تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى محيط المنازل، وفرضت حصارا على محيطها بشكل كامل".

واليوم الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من جنين ومخيمها "بعد عشرة أيام من العدوان".



يأتي ذلك فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيعود إلى جنين والعملية بالضفة لن تتوقف.

وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فقد انسحبت القوات الإسرائيلية "من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل" الذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا.

وقد أدت العملية الإسرائيلية في جنين إلى استشهاد 21، بينهم أطفال ومسنين، كما أصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، وقد وصفت العملية بالأعنف منذ العام 2002.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية طوباس الاحتلال الضفة الاحتلال الضفة طوباس جثمان شهيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم الفارعة فی فی مخیم الفارعة الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني وإصابة 3 بينهم طفل بنيران العدو الإسرائيلي في قلقيلية وجنين

الثورة نت /..

استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخران، مساء اليوم الأحد، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، شرقي مدينة قلقيلية، فيما أصيب طفل بجراح متوسطة، إثر استهداف قوات العدو مركبة مدنية غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح مقتضب لوكالة “سند” للأنباء، إن طواقمها الطبية قدمت الإسعافات لمصابين بالرصاص؛ قبل أن تحتجزهما قوات العدو قرب بلدة عزون، شرقي قلقيلية.

وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه الطبية وصلت موقع إطلاق النار تجاه مركبة فلسطينية في عزبة الطيب قرب بلدة عزون، وتعاملت مع إصابتين؛ “بينما يوجد شهيد في الموقع لم تسمح لنا قوات العدو الإسرائيلي بالوصول له”.

وأضاف أن جنود العدو أجبروا الطواقم بعد ذلك على مغادرة المكان واحتجزوا جثمان الشهيد والمصابين، مؤكداً أن جراح أحدهما حرجة.

إلى ذلك قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، في بيان مقتضب اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن قوات العدو الصهيوني اعتقلت المصاب براء بلال عيسى قبلان (21 عاماً) بعد إطلاق النار عليه قرب بلدة عزبة الطبيب شرق قلقيلية.

على صعيد متصل، أصيب طفل فلسطيني، مساء اليوم الأحد، بشظايا رصاص قوات العدو الإسرائيلي في بلدة برقين، غرب جنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية أن قوات العدو اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة طفل (12 عاما) بشظايا رصاص في ركبته، أثناء لعبه على دراجته.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عمليات الهدم في الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية واعتقال آخرين
  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 3 بينهم طفل بنيران العدو الإسرائيلي في قلقيلية وجنين
  • إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال غرب جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • الاحتلال يعتقل 5 شبان في جنين
  • الاحتلال يقتحم جنين وعرابة ويُحوّل منازل إلى ثكنات ويحتجز شباناً
  • الاحتلال يُداهم منازل في جنين ويحتجز شبانًا