«القاهرة الإخبارية»: الشارع الإسرائيلي يشهد غضبا واحتقانا كبيرين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من تل ابيب، إن المتظاهرين الإسرائيليين يشعلون النيران أمام وزارة الدفاع والأركان الإسرائيليتين، وهذه التظاهرات حشدت لها عائلات المحتجزين والمعارضة الإسرائيلية، حيث يشهد الشارع الإسرائيلي غضب واحتقان كبير، والمطالبة بضرورة إتمام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من الاتهامات من أهالي المحتجزين تجاه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأنه المسؤول عن مقتل 6 من المحتجزين، وعدم عودة البقية إلى الآن، وأنه يعرقل إتمام صفقة التفاوض بخصوص محور فيلادلفيا، والتزمت في هذه المواقف السياسية ما هي إلا خدعة عسكرية وسياسية.
وتابعت: «الشارع الإسرائيلي يشهد توجه العشرات إلى الشارع الرئيسي الذي يصل شمال البلاد بجنوبها، ليشلوا حركة المرور بشكل كامل، وكل هذا هو تنفيس عن حالة الغضب الذي يشهدها الشارع الإسرائيلي»، مشيرة إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحاول إطفاء النيران وسيشهد بسبب ذلك الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، والتقديرات الإسرائيلية تشير إلى وجود 400 ألف متظاهر في الشارع الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية الشارع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: أبدينا مرونة في المفاوضات وإسرائيل انسحبت لتمرير مزيد من الإبادة
صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، بأن الحركة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، بما لا يتعارض مع الثوابت الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المقاومة تجاوبت مع جميع المبادرات التي قدمها الوسطاء في مختلف المراحل.
وأضاف الحية، في كلمة ألقاها اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي انسحب من مسار التفاوض بهدف كسب الوقت وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأوضح أن الجولة الأخيرة من المحادثات شهدت تقدما ملحوظا وتوافقا واسعًا مع مقترحات الوسطاء.
وشدد على أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات في ظل ما وصفه بالإبادة الجماعية والتجويع والحصار المفروض على سكان القطاع".
وأكد أن إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل فوري وكريم يعد معيارا حقيقيا لجدية أي عملية تفاوضية مستقبلية.