تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أمام مقر وزارة الأمن في مدينة تل أبيب مساء السبت،7 سبتمبر 2024 ، وذلك للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وتشير التقديرات الإسرائيلية، إلى مشاركة أكثر من 500 ألف متظاهر في المظاهرة المركزية بتل أبيب.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

كما تظاهر عشرات الآلاف في احتجاجات أخرى نظمت قرب منزل نتنياهو في قيسارية وفي حيفا و"رحوفوت" وشارع 4 ومفرق "كركور"، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.

وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن "مواطني إسرائيل لا يريدون رؤية المزيد من المختطفين وهم يقتلون في الأسر. شعب إسرائيل يخرج إلى الشوارع بأعداد كبيرة ويصرخون لمطالبة رئيس الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة الآن".

كما جاء عنها "نطالب أعضاء الكنيست والوزراء في الائتلاف الحكومي الذين يواصلون التزام الصمت حيال الإهمال الإجرامي بحق 101 مختطف في أسر حماس ، بألا يكونوا شركاء في إهمالهم حتى الموت وتفكيك المجتمع الإسرائيلي، ومساعدتنا في استعادتهم لمنازلهم".

وأضافت أن "كل من يواصل إفشال صفقة استعادة المختطفين يقود إسرائيل إلى التفكك الكامل. إذا استمر التخلي على كل أم أن تعلم أن أبنائها وبناتها سيتم التخلي عنهم حتى الموت".

وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إنه "إذا لم نخرج جميعا إلى الشوارع ونصرخ ’صفقة الآن’، فإنه سيكون هناك نهجا إسرائيليا جديدا متمثلا بالتخلي عن الأسرى وإلغاء مبدأ التضامن المتبادل وغض الطرف عن التخلي عن بعضنا البعض".

مما يذكر أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب من محوري "نتساريم" وصلاح الدين "فيلادلفيا" وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة يحذر من كارثة صحية تهدد حياة عشرات آلاف الرضع

حذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة من كارثة صحية تهدد حياة عشرات آلاف الرضع في القطاع، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ أكثر من 150 يوما.

وقال الثوابتة -في تصريحات للجزيرة نت- إن الوضع الصحي للرضع بات "كارثيا للغاية"، ويهدد حياة أكثر من 40 ألف طفل لا تتجاوز أعمارهم عاما واحدا، محذرا من الموت البطيء وسوء التغذية الحاد وهزال النمو والاختناق الغذائي في ظل انعدام الرعاية الصحية والمكملات الغذائية.

وشدد على أن ما يجري يمثل "جريمة إبادة صامتة تمارس بدم بارد وسط صمت دولي مريب".

صمت دولي

وفي تعليقه على موقف المؤسسات الدولية، انتقد الثوابتة صمت هذه المؤسسات، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، قائلا إن هذا "الصمت لا يبرر إلا كتواطؤ مقنّع أو تخاذل مريب أمام جريمة مكتملة الأركان".

وأضاف أن "الرضّع لا يحملون سلاحا ولا ينتمون إلى أي فصيل، بل هم ضحايا سياسات انتقامية تقودها سلطات احتلال مدججة بالدعم الغربي"، محملا الصمت الدولي مسؤولية الشراكة في الجريمة.

ولتفادي الكارثة الإنسانية التي تحل بالقطاع وضع مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تصورا يتمثل في ما يلي:

فتح جميع المعابر الإنسانية من دون قيد. إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والدوائية فورا. ضمان تدفق المساعدات الإغاثية والطبية بشكل يومي وكافٍ. تشكيل لجنة دولية عاجلة لمراقبة تنفيذ هذه المطالب وضمان حماية المدنيين.

وشدد الثوابتة على أن هذه ليست مطالب سياسية، بل هي استحقاقات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح بريئة من موت محقق، محملا "الاحتلال الإسرائيلي والدول المتواطئة معه والمجتمع الدولي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية" عما يتعرض له أطفال غزة من تجويع وسوء تغذية.

إعلان

تواصل مستمر

وأكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هناك تواصلا مستمرا مع جهات أممية وحقوقية ودولية، و"قد قُدّمت تقارير وبيانات موثقة بشأن خطورة الوضع".

لكن الثوابتة أشار في الوقت نفسه إلى أن "تجاوب تلك الجهات لا يزال دون المستوى المطلوب"، وهو ما دعاه إلى المطالبة بتحرك فوري يتجاوز الحسابات الضيقة، لأن "المعركة اليوم إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية أو أمنية".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي أصدر بيانا في وقت سابق اليوم الاثنين حذر فيه من أن قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضع نتيجة منع إدخال حليب الأطفال منذ نحو 5 أشهر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الاحتلال
  • الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى
  • والد جندي أسير في غزة يدعو أوروبا لفرض عقوبات على "إسرائيل"
  • غزة: إسرائيل تمنع دخول الصحافة العالمية خشية انكشاف جرائمها
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • الإعلام الحكومي بغزة يحذر من كارثة صحية تهدد حياة عشرات آلاف الرضع
  • الإعلامي الحكومي:غزة على أعتاب كارثة إنسانية تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع
  • المغرب.. مظاهرات للمطالبة بوقف التجويع الإسرائيلي في غزة
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة