سروج صينية عمرها 400 عام في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شهد جناح جمعية الإمارات للخيول العربية بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عرض مجموعة من السروج الصينية التي تعود صناعتها إلى نحو 400 عام.
وضمت منصة الصين، ضمن ركن السروج بجناح الجمعية، 11 سرجا تم تصنيعها في الفترة من 1644 -1912 في حقب مختلفة للصين.
وتم تصنيع معظم السروج المعروضة، في فترة حكم سلالة تشينغ، وفي مناطق مختلفة من الصين شملت السهول الوسطى ومنطقة جنوب غرب الصين وجنوب شرق الصين، وجاءت صناعتها بصورة متقنة.
وشملت المعروضات سروجا مطلية بالذهب على شكل تنين، وسرجا منغوليا مزخرفا بالكرستال، وسرجا تقليديا مزدوج الرأس وسرج الجنرال المنحوت من الخشب.
وتعتبر سروج الخيل جزءا أساسيا من تاريخ الفروسية والنقل، في العديد من الثقافات حول العالم، ولها أهمية خاصة في تاريخ الصين على مر العصور.
وشهدت صناعة سروج الخيل الصينية، تطورات لتلبي احتياجات الفلاحين والمحاربين والتجار.
يذكر أن أقدم سرج في التاريخ عثر عليه في الصين، في مقبرة يانجهاى، وهو سرج جلدي يعود تاريخه إلى ما بين 400 - 700 قبل الميلاد تقريبا، وهو معروض في متحف ثقافة الخيل الصينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية جمعية الإمارات للخيول العربية الصين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
الوطن | متابعات
أعلن جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، اليوم الثلاثاء، اكتشاف موقع أثري بجبل الحساونة جنوب غرب ليبيا يحتوي نقوشًا عمرها عشرة آلاف سنة.
جاء ذلك بعد ورود بلاغ لفرع جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار في سبها مفاده العثور على موقع يشتبه في كونه أثريا من أحد المواطنين، وفق بيان صادر عن الجهاز.
ويضم الموقع الأثري المكتشف عددًا من النقوش الصخرية البارزة التي تمثل مختلف مراحل الفن الصخري منذ عشرة آلاف سنة تقريبًا في الصحراء الليبية وهي: مرحلة الرؤوس المستديرة، ومرحلة الجاموس، ومرحلة البقريات، ومرحلة الجمل ومرحلة الحصان.
وزار الموقع فريق مختص مكون من نائب رئيس فرع الجهاز في سبها وأعضاء فرعى الجهاز سبها وأوباري وخبيرين من مراقبة آثار فزان ورئيس قسم الآثار بجامعة سبها، وأجرى كشفًا مبدئيًا عليه تبين من خلاله أنه أثري.
وأشار جهاز الشرطة السياحية إلى تكليف أعضاء منها وحماية الآثار بفروع المنطقة الجنوبية بإجراء جولات تفقدية لحماية الموقع من العبث والسرقة.
الوسومآثار ليبيا الحساونة سهل الحساونة ليبيا