درس اخلاقي ووطني ل الطبقة السياسية العراقية !
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
1- رئيسة وزراء بنغلادش المخلوعة الشيخة حسينة واجد ( رئيسة وزراء ل5 مرات) وهي بنت مؤسس دولة بنغلادش .. واعدم هو وأسرته بانقلاب عسكري .. باستثناء حسينة تصادف وجودها هي وشقيقه لها في اوربا عند ابادة الاسرة !
2-واعطيت الحكم كونها ابنة مؤسس بنغلادش وبقيت في الحكم ( شغلت المنصب من يونيو 1996 حتى يوليو 2001 ومرة أخرى منذ يناير 2009 حتى 5 أغسطس 2024 يوم سقوط حكمها)
٣-ولكن لم تفعل الشيخة حسينة مثلما فعل قادة الإسلام السياسي في العراق فهي ( لم تحصي انفاس الشعب البنغالي، ولم تُعيّر الشعب البنغالي ليل نهار أنها بنت مؤسس دولتهم، وأنها صاحبة فضل عليهم فلها الحق بنهب الدولة وثرواتها واحتقار الشعب البنغالي) مثلما فعل قادة الإسلام السياسي وحلفاءهم في العراق !( علما هي ولدت سياسية وولدت وبطنها شبعانه )
٤-وعندما ثار الشعب البنغالي ضدها رافضا استمرار حكمها لم تبيد الشعب البنغالي ((مثلما فعل مراراً قادة الطبقة السياسية في العراق وآخرها ضد متظاهري تشرين ومتظاهري عاشوراء ))بل تركت الحكم وغادرت بمروحية عسكرية إلى الهند واصبح منفى لها .
٥- هؤلاء الذين حكموا العراق منذ عام ٢٠٠٣ ماذا يريدون من العراق والعراقيين ( لا سيادة ، لا كرامة ، لا خدمات ، لا زراعة ، لا صناعة ، لا صحة ، لا كهرباء، لا تعليم بيه خير ، لا مدارس ، وفقط تجهيل وخرافة ولطم ومخدرات وعنتريات ومليشيات وشعارات وازمات ، وصنمية جديدة حزبية ودينية وقبلية …..الخ ) ألم يحن الوقت ليفكروا ويترجلوا قبل يوم القيامة ” وكلمن يروح إلى الجهة التي جاء منها والى الدولة التي رعته ووضعته في السلطة فنهب العراق لصالح هذه الدولة والدول الأخرى ؟ “
8 ايلول 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر
شبكة انباء العراق ..
لا توجد قوة دولية تستطيع مصادرة حقوق العراق السيادية في خور عبدالله وفي شمال الخليج العربي. .
لا أمريكا ولا ابو امريكا، ولا الكويت ولا ابو الكويت. .
تمعنوا بالصورتين المرفقتين، واقرأوا التاريخ والوقت، ولاحظوا نشاطات السفن العراقية التي تعمل الآن داخل خور عبدالله. حيث تظهر في الصورة السفينة العراقية: (المربد)، والسفينة العراقية: (المعقل). وهما مكلفتان بتعميق وتهذيب اعماق الممرات الملاحية التي تسلكها السفن الأجنبية القادمة والمغادرة من والى موانئنا. .
وبالتالي فإن خور عبد الله لم يُغلق، ولم تتعطل فيه الملاحة، ولا توجد قوة في الكون تستطيع سلب ومصادرة المياه الإقليمية العراقية. .
حاضركم يبلغ غائبكم. .
رفعت الاقلام وجفت الصحف