وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته الرسمية إلى الصين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، شملت مدينة قوانجو ومنطقة هونج كونج الإدارية، بحث خلالها تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، وفرص نقل المعرفة والابتكار في صناعة السيارات والأتمتة وحلول التصنيع الذكية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتبادلة في مجال إنتاج ومعالجة الليثيوم والنحاس، واستقطاب الاستثمارات النوعية للقطاعات الصناعية الإستراتيجية بالمملكة.
وتضمنت الجولة زيارة معاليه لمنطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مدينة قوانجو الصينية، التي تأسست عام 1984م، التي تصنّف كواحدة من أفضل عشر حدائق عالية التقنية على مستوى العالم، مطلعًا على أفضل الممارسات لتعزيز بناء القدرات والمعرفة، وتجارب “قوانجو” في قطاع ابتكارات العلوم والتكنولوجيا، وبخاصة الابتكارات الصناعية.
وبحث الخريّف خلال لقائه برئيس مجلس إدارة مجموعة صناعة السيارات في قوانجو المحدودة “GAC”، فرص إقامة شراكة إستراتيجية مع المجموعة، وتطوير حلول للنقل المستدام، وناقش مع مسؤولي شركة Guangzhou Mino Equipment، فرص التعاون في تصنيع السيارات عالية التقنية.
وزار معاليه مجموعة Guangzhou Industrial Investment، وبحث مع رئيسة المجموعة تعزيز التعاون في القطاع الصناعي، خاصة في مجال إنتاج المعدات الذكية، كما اجتمع مع رئيس مجلس إدارة شركة FOTON، المتخصصة في تصنيع المركبات التجارية، بما في ذلك الحافلات والشاحنات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وبحث معه الفرص المشتركة في مجال تصنيع المركبات الكهربائية والتكنولوجيا الهجينة، وتقنيات السيارات المتقدمة.
وشارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في اجتماع الطاولة المستديرة، الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية في مقاطعة قواندونغ، بحضور عددٍ من المستثمرين الصينيين، وأوضح خلال كلمته في الاجتماع حرص المملكة على استقطاب الشركات الصينية للاستثمار في قطاعاتها الصناعية الإستراتيجية، وتعزيز سلاسل الإمداد في تلك القطاعات، وفي مقدمتها السيارات، والطائرات، والأغذية، والأدوية، والآلات والمعدات، والصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة، مؤكداً أن المملكة ترحب بالمستثمرين الصينيين، وتقدم لهم جميع الحوافز والممكنات ومنها الأراضي الصناعية المطورة، والتمويل الصناعي، وتدريب الأيدي العاملة، إضافةً إلى تفضيل المنتج المحلي في المشتريات الحكومية.
والتقى الخريّف مع عمدة مدينة قوانجو الصينية، واستعرض معه المقومات الإستراتيجية التي تؤهل المملكة لأن تصبح وجهة عالمية للاستثمار، داعياً إياه إلى زيارة المملكة للاطلاع على النهضة التنموية التي تشهدها.
وعقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية سلسلة اجتماعات ثنائية مع رؤساء ومسؤولي عددٍ من مؤسسات وشركات القطاع الخاص بالصين، تركزت على بحث فرص تطوير التعاون في مجالات التعدين، وحلول التصنيع الذكية، والتقنيات المتقدمة، وتطوير البنية التحتية، وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الإستراتيجية النوعية بالمملكة.
وشملت الاجتماعات الثنائية مع معاليه كبير مسؤولي الإستراتيجية في شركة Biwin، ورئيس مجلس إدارة شركة Jiangxi Copper، والرئيس التنفيذي لشركة Guangzhou HeyGears، ورئيس مجلس إدارة شركة General Lithium Corporation، والرئيس التنفيذي لشركة Huawei Mining, Oil & Gaz، وChairman of Saudi Huawei.
وفي منطقة هونج كونج الإدارية، بحث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال لقاءات ثنائية عقدها مع مسؤولين حكوميين؛ تعزيز التعاون في القطاع الصناعي، والفرص الاستثمارية المشتركة في مجال الأتمتة، بما يتوافق مع مبادرة مصانع المستقبل التي أطلقتها المملكة، داعياً شركات هونج كونج للاستثمار في القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.
والتقى الخريف بمدير قسم التجارة والصناعة، ومسؤولين في مكتب الابتكار والتكنولوجيا والصناعة في هونج كونج، وسكرتير تطوير التجارة والاقتصاد بهونج كونج، وأكد معاليه على العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية وهونج وكونج، وفرص تطوير التعاون في القطاع الصناعي بين الجانبين، كما التقى برئيس اتحاد صناعات هونج كونج “FHKI”، واستعرض الفرص النوعية الجاذبة للاستثمار في القطاع الصناعي بالمملكة، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، إضافة إلى الحوافز المقدمة للمستثمرين الأجانب، ومنها الاستفادة من المدن والمناطق الاقتصادية، والتسهيلات المقدمة في البنية التحتية وإصدار التراخيص.
وناقش معاليه في اجتماعٍ مع نائب الرئيس الأول والمدير المالي لمجموعة Johnson Electric بهونج كونج، تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والرقمنة في صناعة التطبيقات، كما شهد الاجتماع إلقاء نظرة عامة على تخصصات ومنتجات شركة Johnson Electric، كما شملت زيارته جولة في ميناء Hutchison أحد أكثر موانئ الحاويات ازدحاماً في العالم، إضافة إلى زيارة شركة محطات هونج كونج الدولية المحدودة، التي تدير اثني عشر رصيفاً في الميناء.
ورافق الخريّف خلال زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية، معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” المهندس ماجد العرقوبي.
وتأتي الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى جمهورية الصين الشعبية، ضمن جولة اقتصادية لشرق آسيا تشمل الصين وسنغافورة، بدأها مطلع شهر سبتمبر الجاري، رأس خلالها وفد منظومة الصناعة الثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معالی وزیر الصناعة والثروة المعدنیة فی القطاع الصناعی والرئیس التنفیذی تعزیز التعاون التعاون فی مجلس إدارة هونج کونج فی مجال
إقرأ أيضاً:
ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
ستقود وكالة العلاقات العامة الرائدة حملات التواصل الفعالة لأول منتجع متكامل من نوعه في المملكة
أعلنت مجموعة فنادق ريكسوس العالمية عن تعيين شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) لتصبح الشريك الاستراتيجي المسؤول عن العلاقات العامة، وذلك استعدادًا لإطلاق ريكسوس أبحر جدة، أول منتجع متكامل من نوعه في المملكة، يجمع بين دفء الأجواء العائلية ونمط الحياة العصري الأكثر فخامة. ويأتي هذا القرار بعد استقبال العديد من العروض التنافسية، ليمثل لحظة فارقة لكلتا العلامتين التجاريتين، وبهذا تُمهد ريكسوس لظهورها المُرتقب في المملكة من خلال واحدة من أبرز وكالات العلاقات العامة بالمنطقة.
يتميز منتجع ريكسوس أبحر جدة بموقع ساحر على شواطئ خليج أبحر الخلابة، ويُشكل هذا المشروع فصلاً جديدًا وجريئًا في عالم السفر التجريبي؛ حيث يجمع بين أصالة الضيافة العربية، وأفخم التجارب التي تضع العائلة في المقام الأول. يوفر ريكسوس أبحر جدة إقامة شاملة رفيعة المستوى من خلال 250 وحدة إقامة متميزة، وأفخم وسائل الراحة والمرافق الأكثر حداثة، بما في ذلك النادي الصحي مع أفضل تجارب الصحة والرفاهية لتجديد النشاط والحيوية، ونادي ريكسي الوحيد المخصص للأطفال في جدة، إضافة إلى شاطئ خاص يتمتع بإطلالات ساحرة، كل هذا وأكثر مع أشهى تجارب الطهي العالمية والمحلية، وأمتع الأنشطة الترفيهية، لقضاء أوقات تصنع ذكريات تدوم طويلًا.
ستتولى شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) قيادة جهود التواصل الإعلامي لإطلاق هذا المشروع الرائد، من خلال نطاق عمل يشمل العلاقات الإعلامية الاستراتيجية، وتطوير المحتوى، وسرد القصص باعتماد فلسفة المنتجع الفريدة "شامل بكل ما فيه، ومتفرد بكل ما يقدّمه"، بجانب مجموعة واسعة من الأنشطة الترويجية والإعلانية التي تستخدم مختلف القنوات فضلًا عن التعاون مع المؤثرين للتواصل مع الجمهور المستهدف. وستلقي الوكالة الضوء على الأهمية الثقافية للمنتجع ودوره المحوري في تشكيل ملامح المشهد السياحي المتطور في المملكة العربية السعودية.
تعزز هذه الخطوة محفظة شركة "بريزن" المتنامية داخل المملكة، وتدعم سجل الوكالة الحافل بالإنجازات في تقديم حملات عالية التأثير وملائمة محليًا لأكثر العلامات التجارية تميُّزًا في قطاع الضيافة بالمنطقة.
وبهذه المناسبة، صرحت "لويز جاكوبسون"، الشريك الإداري في شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) قائلة: "كم يسعدنا تولي هذه المسؤولية التي تمثل إنجازًا متميزًا لوكالتنا الرائدة إقليميًا؛ إذ إن ريكسوس أبحر جدة ليس مجرد منتجع، بل وجهة استثنائية تُعد الأولى من نوعها وتعكس التوجه المستقبلي للسياحة في المملكة. ونؤمن أن خبراتنا العميقة بالتعاون المُثمر مع أشهر العلامات التجارية عالميًا في مختلف القطاعات، مثل نمط الحياة العصري والأكثر فخامة، والضيافة رفيعة المستوى، والتغطية الإعلامية لفعاليات إطلاق أبرز العلامات التجارية في السوق، يمنحنا الأفضلية لنساهم في إطلاق هذه الوجهة الأكثر تميُّزًا، لتحقيق تأثير ملموس في جميع أنحاء المنطقة".
وفي هذا الصدد صرح محمد الخطيب، المدير العام لمنتجع ريكسوس أبحر جدة قائلًا: "يسعدنا الإعلان عن شراكتنا البناءة مع "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذه المرحلة المحورية من رحلة توسع علامة ريكسوس في المملكة العربية السعودية. وبما أن هذا الإطلاق يمثل محطة بارزة في مسيرة علامتنا التجارية فلقد كان من الضروري اختيار شريك رائد بالعلاقات العامة يمتلك فهمًا عميقًا للسوق المحلي، ويتميز بقدرة استثنائية على سرد القصص بأسلوب جريء ومبتكر. لقد أثبتت شركة "بريزن" تميزها من خلال رؤيتها الاستراتيجية، ومعرفتها الدقيقة بالسوق، وامتلاكها لمهارات التواصل الفعال القائم على نمط الحياة العصري والأكثر فخامة. ونحن متحمسون للعمل معًا لإبراز هذه الوجهة الأولى من نوعها بشكل ملهم واستثنائي".
من خلال مكاتبها في كل من دبي والرياض، تواصل "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) ترسيخ منصتها الجديدة والجريئة "كن في الصدارة، كن بريزن"، التي تهدف إلى تعزيز الحضور، وبناء السمعة، وتحقيق تأثير ملموس في جميع أنحاء المنطقة.