الجيش الروسي يتقدم في أوكرانيا ويسيطر على بلدة جديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي، الإثنين، سيطرته على بلدة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا قريبة من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية التي تتقدم قواته باتجاهها بسرعة في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها سيطرت على بلدة ميمريك على مسافة حوالي 20 كيلومتراً من بوكروفسك وأقل من 5 كيلومترات من مدينة سيليدوفه.
كان الجيش الروسي أعلن، الأحد، سيطرته على بلدة أخرى في المنطقة، وهي نوفوروديفكا.
NEW:
???????????????? Overnight, Russia targeted another hotel full of NATO personnel in Lviv, Ukraine.
The attack comes just a day after the Russians blew up a hotel in Poltava full of NATO instructors and Ukrainian military personnel that left around 700 dead and injured. pic.twitter.com/KIjKTMko8k
وتشكل بوكروفسك منذ أسابيع هدفاً للقوات الروسية التي تقترب منها في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يتفوق عليه الجيش الروسي في العديد والعتاد.
ورغم الهجوم الذي باشرته قوات كييف في منطقة كورسك الروسية الحدودية في السادس من أغسطس (آب) تواصل موسكو تقدمها في دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا والتي تشكل مركزاً للمعارك.
وأعربت عن أملها في إجبار موسكو على إعادة نشر قواتها في منطقة دونيتسك وبالتالي إبطاء تقدمها، لكن الجنود الروس يواصلون التقدم حالياً.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، عزمه الراسخ على السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك.
من جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية، الإثنين، إنها أسقطت 6 طائرات مسيّرة وصاروخين من أصل 8 مسيّرات و3 صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية على 4 مناطق أوكرانية.
M2 Bradley is destroying russian positions.
????: @United24media pic.twitter.com/jY0sSnVtRT
وذكرت السلطات في كييف أن الهجوم على المدينة، وهو الخامس هذا الشهر، لم يوقع خسائر مادية أو بشرية.
وأطلقت روسيا مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة في هجمات على أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية مما دفع كييف إلى التأكيد لحلفائها في الغرب على حاجتها الملحة لتعزيز قدراتها على الدفاع الجوي وشن ضربات بعيدة المدى لصد الهجمات.
وقالت السلطات المحلية إن الدفاع الجوي أسقط أهدافاً جوية في منطقة كييف، الإثنين، وتسبب الحطام في إشعال حريقين بمناطق مفتوحة وتم إخمادهما.
وذكر سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك في وسط أوكرانيا أن الدفاع الجوي أسقط صاروخين هناك وطائرة استطلاع مسيّرة.
وأضاف ليساك أن فتاة (16 عاماً) قُتلت وأصيب 3 أشخاص في قصف روسي لبلدة نيكوبول بالمنطقة.
وقال حاكم منطقة تشيركاسي في وسط أوكرانيا إن الدفاع الجوي دمر طائرة مسيرة وتسبب الحطام في إشعال حريق لكن تم إخماده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الدفاع الهجوم نشر قواتها الرئيس 4 مناطق هجمات السلطات الدفاع الجوي الحرب الأوكرانية روسيا الجیش الروسی الدفاع الجوی على بلدة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.
وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.
ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.
إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.
وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.
وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.
إعلانكما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.
في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.
يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.